فى ٣٧ مقرًا تعليميًا بالقاهرة.. مراجعة ليلة الامتحان مجانية لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بدء تنفيذ مبادرة " تقدر فى ١٠ أيام " والتى انطلقت اليوم فى ٣٧ مقرًا تعليميًا بأنحاء العاصمة، وتستمر لمدة عشرة أيام، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، وتهدف المبادرة إلى تقديم محاضرات مجانية لمراجعة ليلة الامتحان لطلاب الثانوية العامة.
مديرية التربية والتعليم بالقاهرة حرصت على اختيار مقار المحاضرات بحيث تغطى كافة أحياء القاهرة
وأكد محافظ القاهرة على أن مديرية التربية والتعليم بالقاهرة حرصت على اختيار مقار المحاضرات بحيث تغطى كافة أحياء القاهرة لتقديم الخدمة لأكبر عدد من الطلاب.
وطالب محافظ القاهرة بضرورة توفير كافة سبل الراحة للطلاب وتجهيز القاعات وتزويدها بكافة الإمكانيات لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للطلاب، مشيرًا إلى أن المحاضرات يقدمها نخبة من أفضل المدرسين المؤهلين الذين يمتلكون الخبرات اللازمة لتوجيه الطلاب وتأهيلهم لامتحانات نهاية العام .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المراجعات تعد فرصة جيدة للطلاب لمراجعة المنهج الدراسى كاملًا قبل بدء امتحانات نهاية العام الدراسى.
وثمن محافظ القاهرة جهود مبادرة حياة كريمة مشيرًا إلى أن تلك المبادرات تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم الكامل للطلاب ، وتخفيف العبء عن أولياء الأمور مشيدًا بدور مؤسسات المجتمع المدني في مشاركة الأجهزة التنفيذية فى تنفيذ المخططات التنموية بالمحافظة ولتحقيق التكافل الاجتماعى للمواطنين وتوفير الخدمات اللازمة والرعاية الضرورية لهم.
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، شدد علي مديرية الطب البيطرى بالقاهرة بتكثيف الحملات بالتعاون مع مديريتي الصحة والتموين ومباحث التموين والأحياء للتفتيش على الأسواق ومحال بيع اللحوم والأسماك والدواجن ومصنعاتها بكافة أحياء العاصمة، للتأكد من صحة الغذاء المطروح بالأسواق للمواطنين.
وأكد محافظ القاهرة، علي ضرورة استمرار حملات ضبط الأسواق وتفعيل التفتيش والرقابة لحماية المستهلك من أساليب الغش التجاري وضبط السلع مجهولة المصدر وغير المطابقة للمواصفات حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
وفى هذا السياق أشار د. صبرى زينهم مدير مديرية الطب البيطري أن الحملات الدورية المكثفة على الأسواق تمكنت من ضبط ٩ طن لحوم حمراء ، ومفروم، وكبدة غير صالحة للاستهلاك ، و٦٠٠ كجم مضبوطات مخالفة للمواصفات، وضبط ٣.٥ طن لحوم بيضاء غير صالحة للإستهلاك ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتحرير ٤٣ محضرًا وإحالة المخالفات للنيابة المختصة لاتخاذ اللازم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراجعة ليلة الامتحان مجانية لطلاب الثانوية العامة محاضرات مجانية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري يطلق مشروعاً لإزالة الأنقاض في عدد من أحياء مدينة حلب الشرقية
حلب-سانا
أطلق برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في مؤسسة الدفاع المدني السوري، مشروعاً لإزالة الأنقاض في عدد من أحياء مدينة حلب الشرقية المتضررة.
وأوضح مدير البرنامج في المؤسسة المهندس علي محمد في تصريح لـ سانا اليوم، أن المشروع ينفذ بالتعاون مع محافظة حلب، ومديرية الخدمات الفنية، والمجلس المحلي في المدينة، ويشمل في المرحلة الأولى ثلاثة أحياء هي “الشعار وقاضي عسكر وكرم حومد”، حيث تمتد على مدار خمسة أشهر تبدأ من شهر شباط الجاري وتنتهي في شهر حزيران القادم.
ووفق محمد تم اختيار هذه الأحياء بناء على عدد السكان، والدمار الكبير التي لحق بالبنية التحتية والمرافق العامة والأبنية الحكومية فيها، وبما يتناسب مع القدرات الحالية للحصول على الموافقات القانونية، وأشار إلى أن العمل جارٍ مستقبلاً على مشاريع جديدة، لتشمل الأحياء المتضررة الأخرى في حلب.
وبين محمد أنه سيتم في هذه المرحلة إزالة الأجزاء الآيلة للسقوط من الأبنية، نظراً لمخاطرها الكبيرة على السكان ولاسيما أثناء العواصف المطرية والريحية، وتوقع ترحيل نحو 40 ألف متر مكعب من الأنقاض خلال فترة المشروع، وذلك وفقاً للموافقات القانونية للملكية العامة والخاصة المتوفرة، وتقارير لجنة السلامة العامة الصادرة في تحديد عدد المباني التي تحتاج إلى الهدم ضمن الأحياء الثلاثة المذكورة.
وأكد محمد أن عمليات المسح وإزالة مخلفات الحرب غير المتفجرة قبل العمل ، تساعد في حماية المدنيين من فرص الإصابة أو الموت في حال لم يتم التخلص منها، واعتبر أن المشروع يعزز من الروح المعنوية والصحة العقلية للسكان المتضررين، وله تأثير نفسي إيجابي ويشعرهم بالأمل في المستقبل، كما يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر النزوح والخسارة.
ورأى محمد أنه بعد إزالة الأنقاض وهدم المنشآت الآيلة للسقوط، من المخطط أن يقوم المشروع بإعادة تدويرها لإنتاج مواد لإعادة الأعمار، وهو أمر ضروري للتعافي الاقتصادي، ويخلق فرص عمل ويحفز الاقتصادات المحلية، ويقلل من التدهور البيئي والانبعاثات وفقاً لمعايير ومواصفات خاصة لمعامل التدوير المتنقلة والثابتة.
وتعمل مؤسسة الدفاع المدني وفقاً لمحمد على رسم خارطة الأولوية لتحديد نسب الدمار والكميات لاحقاً، لأن معظم الركام والأنقاض موجودة في موقعها، ولم يعمل النظام البائد على إيجاد الحلول القانونية والعمل على ترحيل الأنقاض من المدن المدمرة.
وكشف تحليل ضمن تقرير التقييم المشترك للأضرار في سوريا لعام 2022، الذي أجرته مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي حجم الأضرار في المدن السورية، أن مدينة حلب تعرضت للقدر الأكبر من الضرر وصل إلى نحو 60 بالمئة، فيما بين أن حجم الضرر الذي لحق بريفها بلغ نحو50 بالمئة، طالت قطاعات الكهرباء والصحة والنقل والإسكان.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين