زنقة 20 | الرباط

وقف هشام صابري رئيس هيئة الموثقين بالمغرب، سداً منيعاً أمام خصوم الوحدة الترابية للمملكة خلال جمع الموثقين الأفارقة المنعقد بدولة الغابون.

وبحسب مصادر موقع Rue20 ، فقد إعترض وفد هيئة الموثقين بالمغرب بقوة على عرض خريطة المغرب دون الصحراء المغربية في منشورات اللقاء.

هذا الإعتراض جاء من رئيس الهيئة هشام صابري الذي طالب بتصحيح الخريطة لتضم الصحراء المغربية كاملة.

و أدى هذا الإعتراض إلى تأخير إنطلاق الأشغال حتى سحب المحفظات التي كانت تحمل صورة عليها خريطة المغرب مبتورة من صحرائه و تم تصحيح الخريطة المعروضة لتتوافق مع الخريطة الكاملة للمغرب بما يشمل صحرائه المغربية.

يشار إلى أن الجمع العام لموثقي أفريقيا الذي انعقد بالطوغو قد صادق بالإجماع على قرار إلزامية إعتماد خريطة المغرب كاملة في جميع المحافل و التظاهرات الإفريقية للموثقين.

يأتي هذا في سياق جهود هيئة الموثقين بالمغرب لتعزيز الوحدة الترابية للمملكة في المحافل الدولية.

و تجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية إتخذت مواقف مشابهة مسبقا حيت علقت مشاركاتها في الجمعية الفرنكوفونية للتوثيق دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هیئة الموثقین خریطة المغرب

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يكشف عن خريطة حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، للمرة الأولى عن الخريطة التي قدمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2008 في إطار عرض لحل الدولتين، والتي كانت ستمنح الفلسطينيين 95.1% من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، مع تبادل أراضٍ داخل إسرائيل. 
وفي الفيلم الوثائقي "إسرائيل والفلسطينيون: الطريق إلى السابع من أكتوبر"، الذي تبثه قناة "بي بي سي" البريطانية، صرح أولمرت قائلاً: "هذه هي المرة الأولى التي أكشف فيها عن هذه الخريطة للإعلام". 
وأوضح أولمرت أنه قال لعباس في ذلك الاجتماع: "خلال الخمسين عامًا القادمة، لن تجد قائدًا إسرائيليًا واحدًا يقدم لك ما أقدمه لك الآن. وقعها! وقعها ودعنا نغير التاريخ!".  

وأشار أولمرت إلى استعداده لإعادة معظم أراضي الضفة الغربية، لكنه أصر على الاحتفاظ بعدد من الكتل الاستيطانية الرئيسية مثل جنوب القدس، شرق القدس، ووسط الضفة الغربية.

 كما تضمنت خطته إنشاء نفق يربط بين قطاع غزة والضفة الغربية لضمان التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى تقسيم القدس إلى أحياء تحت السيادة الإسرائيلية وأخرى تحت السيادة الفلسطينية. 

وتضمن العرض التنازل عن السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، مع وضع "الحوض المقدس"، الذي يضم الأماكن الدينية في القدس، تحت إشراف هيئة دولية تضم إسرائيل، السلطة الفلسطينية، الأردن، الولايات المتحدة، والسعودية.
وفي تعليق على ذلك، قال رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية آنذاك، إن السلطة الفلسطينية لم تأخذ العرض على محمل الجد، لأن أولمرت كان متورطًا في فضيحة فساد وكان على وشك الاستقالة. 

وأضاف الحسيني: "من المؤسف أن أولمرت، بغض النظر عن لطفه... كان سياسيًا ضعيفًا بلا نفوذ، وبالتالي، لن نصل إلى أي نتيجة معه".

مقالات مشابهة

  • مدير "البسيج": القيادي في "داعش" عبد الرحمان الصحراوي بعث بالأسلحة إلى خلية "أسود الخلافة" التي فُككت بالمغرب
  • رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يكشف عن خريطة حل الدولتين
  • مدير الـBCIJ يكشف هوية قيادي داعش الذي حرض على تنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة بالمغرب
  • رئيس هيئة قناة السويس: إنشاء أول مصنع لـ«البنتونات» الخرسانية العائمة
  • مؤتمر دولي مغربي لنموذج محاكاة الأمم المتحدة
  • الامتياز التجاري بالمغرب.. تعزيز للمنافسة أم احتكار للسوق
  • رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
  • بدء مؤتمر هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح المعمورة للكشف عن تطورات جديدة
  • مظاهرات بالمغرب رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي
  • أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية