أخبارنا المغربية ـ الرباط
قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن المغرب يمتلك كوكبة من اللاعبين الشباب الموهوبين القادرين على إحراز الألقاب مع المنتخب الوطني.
وأضاف الركراكي، خلال ندوة صحافية عقدت اليوم الثلاثاء، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، وخصصت للإعلان عن لائحة الأسود لمباراتي زامبيا والكونغو برازافيل "نمتلك جيلا ذهبيا، لكن علينا إثبات ذلك على أرض الملعب".
وسيواجه أسود الأطلس منتخب زامبيا يوم 7 يونيو بمدينة أكادير، ومنتخب الكونغو برازافيل يوم 11 من الشهر ذاته بكينشاسا، برسم الجولتين الثالثة والرابعة، على التوالي (المجموعة الخامسة)، من إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأوضح الناخب الوطني أنه تريث قبل وضع اللائحة النهائية، ذلك أن العديد من اللاعبين خاضوا مباريات نهاية الأسبوع الماضي، ما دعا للتخوف من حدوث أية مفاجآت أو إصابات، مشيدا بإحراز العديد من اللاعبين المغاربة للألقاب مع أنديتهم، سواء في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "عندما يكون هدف اللاعبين تحقيق الألقاب فإن ذلك يساعدهم على التطور. في السابق، لم نكن نتوفر على هذه النوعية من اللاعبين، ولكن اليوم، غالبية محترفينا يمارسون في أعلى المستويات ويفوزون بأرقى البطولات".
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن سفيان رحيمي، الذي يلعب في نادي العين الإماراتي، قدم أداء رائعا مع ناديه في دوري أبطال آسيا، بفوزه باللقب وإحرازه لـ 13 هدفا، موضحا أنه يثق في قدرة رحيمي على اللعب في الأجنحة أو كمهاجم صريح.
واعتبر الركراكي أنه، بمعية طاقمه التقني، مطالب بمساعدة مهاجمي المنتخب الوطني على اكتساب نفس الثقة التي تحدوهم داخل أنديتهم.
وبخصوص عودة العميد غانم سايس، أكد الناخب الوطني أنه "عنصر أساسي في كتيبة الأسود، وقد أراحه خلال المباريات الأخيرة من أجل التركيز مع ناديه وإعطاء الفرصة للاعبين الشباب، مسجلا أن "عودة سايس طبيعية، لأنني أثق فيه وأعلم أني سأحتاجه يوما ما".
وعن المشاركة في أولمبياد باريس، سجل الركراكي أنه يمكن اختيار ما لا يقل عن سبعة لاعبين من الفريق الأول لتعزيز صفوف المنتخب الأولمبي، لافتا إلى أنه قد تم تشبيب المنتخب الأول بشكل كبير، وهو "ما كان يهدف إليه منذ البداية".
وفي السياق ذاته، أشار وليد الركراكي إلى أن المنتخب الوطني لا يريد ارتكاب نفس الخطأ الذي وقع فيه الصيف الماضي عندما تعادل على أرضه أمام الرأس الأخضر (0-0) في مباراة ودية، وخسر أمام جنوب إفريقيا (1-2) برسم تصفيات أمم إفريقيا 2023 .
وأوضح " لقد تعلمنا من تجربة الصيف الماضي، وجميع اللاعبين متاحون، ومتحمسون ويعتبرون المنتخب الوطني أولوية"، لافتا إلى أنه "يأمل في إعادة تحفيزهم ليكونوا في أعلى مستواهم".
أما بشأن استدعاء أسامة تيرغالين، فاعتبر الركراكي أنه "من بين أفضل لاعبي جيله، وهو أساسي مع فريقه (لوهافر). وأعتقد أنه سيلعب لناد كبير في المستقبل".
وجدد الركراكي التأكيد على أنه يريد الفوز بكأس الأمم الإفريقية المقبلة التي سيحتضنها المغرب، مضيفا "اللاعبون الحاليون، واعتبارا لمتوسط أعمارهم، سيصلون إلى مرحلة النضج في 2030، ويجب أن نستفيد من هذا الوضع للفوز بالبطولات".
واستدعى وليد الركراكي 27 لاعبا للمشاركة في المباراتين المقبلتين أمام زامبيا والكونغو برازافيل.
ويتصدر المغرب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، تحص ل عليها من فوز خارج أرضه على تنزانيا (0-2) في 21 نونبر. كما تملك زامبيا والنيجر وتنزانيا، التي لعبت مباراتين، 3 نقاط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی من اللاعبین إلى أن
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.