سامي يوسف يطلق النار على منظمي مهرجان فاس بسبب الفوضى وسوء التنظيم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
عبر الفنان البريطاني المعروف سامي يوسف، عن أسفه الكبير لعدم تمكن العديد من محبيه من حضور حفله في مهرجان فاس للموسيقى الروحية، الذي أقيم يوم السبت الماضي 25 ماي تحت شعار "بحثاً عن روح الأندلس".
وأعرب الفنان المسلم من أصل أذري، عبر تدوينة على حساباته بمواقع التواصل، عن حزنه لعدم قدرة العديد من الحاضرين على الجلوس ومتابعة الحفل بسبب الاكتظاظ، متسائلاً عما ستفعله إدارة المهرجان لتعويض هؤلاء، حيث قال "كيف يمكنكم السماح بحدوث هذا؟ وما هي التعويضات التي ستقدمونها لجمهوري الذي جرى التعامل معه بشكل سيء؟".
هذا، وتأخر يوسف في الصعود إلى المنصة لمدة نصف ساعة، مما أثار استياء الجمهور الذي أبدى انزعاجه من التأخير وسوء التنظيم.
يُذكر أن التذاكر التي وصلت إلى 600 درهم للمقعد الواحد، بيعت بأعداد تفوق سعة القاعة، مما زاد من تعقيد الموقف، وتسبب في حدوث فوضى تنظيمية وحرمان عدد من أصحاب التذاكر من متابعة الحفل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد الفنان سامي العدل.. نصيحة من محمود المليجي أثرت في مسيرته
تحل اليوم 2 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل، الذي نجح في ترك بصمة فنية مميزة بتقديم مجموعة من الأدوار المهمة في السينما والدراما، التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، كما اشتهر بطيبته الشديدة التي جعلته محبوبًا في الوسط الفني.
نصيحة الفنان الراحل محمود المليجي لهوفي وقت سابق، تحدث الفنان الراحل سامي العدل خلال لقاء تلفزيوني، عن نصيحة وجهها له الفنان الراحل محمود المليجي، صنعت فارقًا كبيرًا في حياته الفنية، إذ قال له أن الاختيارات الفنية في بداية مشواره الفني هي التي تصنع مستقبله الفني، ما يتطلب منه التركيز جيدًا عند اختيار أدواره في بداية تمثيله: «قالي لازم الفنان يبني تاريخه الفني بعناية».
وأضاف «العدل» في تصريحاته التلفزيونية، أن محمود المليجي أكد له أن الجمهور لن يتذكر سوى الأعمال الفنية المهمة والفارقة التي قدمها، فلا يهم عدد الأعمال أو الأفلام التي يشارك بها إنما جودة العمل ومضمونه، وهذا ما يصنع الفارق.
البداية الفنية للفنان الراجل سامي العدل
يُذكر أن الفنان سامي العدل ولد في 2 نوفمبر من عام 1946 في قرية كفر عبد المؤمن بمحافظة الدقهلية، وهو فنان ينتمي إلى أسرة فنية، لذلك قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1965.
بدأ مشواره الفني بالمشاركة في فيلم كلمة شرف الذي عرض في عام 1972، ومن أشهر أعماله السينمائية فيلم حرب الفراولة الذي قدمه مع الفنان محمود حميدة وفيلم أمريكا شيكا بيكا مع المطرب محمد فؤاد.
وشارك في بطولة عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية أبرزها قضية رأي عام، ريا وسكينة، ملك روحي، ومحمود المصري، وحديث الصباح والمساء.