شهادات أمهات من غزة فقدن أبناءهن بسبب الحرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - تعيش الكثير من الأمهات في غزة مأساة إنسانية قاسية جدا، بعد أن فقدن أطفالهن في ظروف مختلفة دون معرفة مصيرهم، فهل استشهدوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق القطاع المحاصر؟ أم مازالوا أحياء؟ وقد تحدثت أمهات في شهادات لقناة الجزيرة عن معاناتهن مع هذه المأساة.
وتصف سيدة ابن ابنها براء (16 عاما) الذي فقدت العائلة أثره بأنه روح عمرها، وتقول "اتذكره كل لحظة، لا يغيب عن بالي أبدا.
سيدة أخرى فقدت ابنها مصطفى بتاريخ 1 يناير/كانون الثاني عصرا، وكان قد شوهد عند دوار الأوروبي رفقة صديقه، واختفيا في نفس الوقت.
وتقول إنهم يبحثون عنه منذ أكثر من 5 شهور، حيث ذهبوا إلى الدفاع المدني وبحثوا عنه وسط الجثث المجهولة بالمقابر والمستشفيات ولم يعثروا له على أثر.
وتعيش سيدة أخرى نفس المأساة، حيث فقدت ابنها محمد أول يوم من العام الجديد، وبحثوا عنه في مدينة رفح جنوبي القطاع دون جدوى، والأم الثكلى ترجو من الله عز وجل أن يطمئن قلبها وتعرف مصير ابنها.
وهناك ثالثة لها 4 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 وعامين ونصف العام، استشهدوا وأصيبت هي في قصف إسرائيلي لبيتهم، وتقول إنهم دفنوا بمدينة غزة، لكنها اضطرت للخروج من غزة وهي اليوم تعيش معاناة شديدة على فقدانهم وقلبها يحترق، لأن المقبرة التي دفنوا فيها بعثرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فـ"كيف أذهب إلى غزة ولا أجد قبور أطفالي لأزورها".
وكان تقرير للأمم المتحدة -مطلع الشهر الحالي- قدّر عدد المفقودين في بالقطاع بأكثر من 10 آلاف، منهم مجهولو المصير والمعتقلون ومجهولو مكان الدفن. وتشير التقديرات إلى أن انتشال الجثث بغزة قد يستغرق ما يزيد على 3 سنوات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رنا سماحة تكشف سبب حذفها منشوراً عن تهرب طليقها من نفقة ابنها
خاص
نشرت الفنانة المصرية رنا سماحة على حسابها الخاص بـ”فيسبوك” منشورًا كشفت من خلاله الأسباب التي دعتها لحذف منشورها السابق الذي أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المنشور السابق، كانت قد كشفت رنا عن تهرب طليقها سامر أبو طالب من دفع نفقة ابنها بعد حصولها على حكم قضائي بالعودة إلى منزل الزوجية بعد انفصالهما.
وجاء في منشور رنا المحذوف: “مرة واحد اتخلع واتبرأ من حقوق أم ابنه… راح للقاضي طلب كل فلوس الخروجات اللي كانوا بيخرجوا فيها مع بعض والأكل اللي أكّله ليها…” ولما أخذ في وجهه، رفع قضية يطالب فيها بالهدايا التي قدمها لها وأيضًا بأموال الخروجات. نعم، كما أقول لك. الأهم هو منشورات التدين المفرط. الحمد لله على نعمة الشبع.
وقامت الفنانة بحذف المنشور بعد ساعات قليلة ونشرت آخر أوضحت فيه سبب الحذف، قائلة: “مسحت البوست احترامًا لابني الذي هو أغلى عندي من كل الدنيا. شكرًا لإخوتي وأصدقائي الغاليين. لكن تخيلوا أنفسكم مكاني لدقيقة واحدة فقط، لن تتحملوا والله. في كثير من الأحيان، الضغط الشديد يجعلك شخصًا لا يشبهك”.