الأردن يسيّر 40 شاحنة مساعدات جديدة إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
عبرت #قافلة #مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في #غزة تم تسييرها من قبل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
والقافلة الجديدة التي تضم 40 #شاحنة هي الثانية التي تعبر خلال هذا الأسبوع ليرتفع عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال أيام إلى 80 شاحنة.
وجرى تسيير القافلة بالتعاون مع عدد من المنظمات والشركات والمؤسسات، منها هيومن أبيل، ومسلمون حول العالم، وقطر الخيرية، وجمعية عملية الابتسامة وغيرها.
وحملت القافلة الطرود الغذائية الأساسية والمستهلكات والمستلزمات الطبية والأدوية والخيم، ليصار إلى توزيعها على أهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي “نقف أمام كارثة إنسانية، والحل الوحيد هو إرسال المزيد من المساعدات وفتح المعابر وتسهيل عملية إدخال القوافل الإنسانية بمختلف أنواعها”.
وأضاف الشبلي إن مختلف المنظمات الشريكة والدول الشقيقة والصديقة تقدم الدعم اللامحدود لأهلنا في غزة، ويعمل فريقنا وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية على تجهيز وتسيير وإدخال هذه المواد بشتى أنواعها.
وأوضح الشبلي أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى وصل اليوم إلى 1757 شاحنة و53 طائرة عبر العريش.
وتستمر الهيئة في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الإلكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، بالإضافة إلى “اي فواتيركم” ومن خلال موقعها الإلكتروني www.jhco.org.jo.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قافلة مساعدات غزة شاحنة من خلال
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.