تخبط في إسرائيل.. تصنيف منظمة أممية كـ«إرهابية» وتحذير شديد اللهجة لنتنياهو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في خطوة تعكس التخبط الذي تعاني منه دولة الاحتلال، أقر الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولية، مشروع قانون اقترحته المعارضة، لإعلان وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين «الأونروا» كمنظمة إرهابية.
الائتلاف يعتزم إخراجه القانون عن مساره في المستقبلبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الصادر باللغة الإنجليزية، فإنه من غير المتوقع أن يحرز التشريع، الذي قدمته عضو الكنيست من حزب «يسرائيل بيتنو»، الذي حظي بدعم الإئتلاف في التصويت، مزيدا من التقدم، حيث تشير التقارير، إلى أن الإئتلاف يعتزم إخراجه عن مساره في المستقبل.
وفي سياق آخر، أصدر حزب يهدوت هتوراة الموحد إنذارا لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يحذر فيه من أنه إذا لم يتم تحويل مئات الملايين من الشواكل بحلول يوم السبت المقبل لزيادة رواتب المعلمين في المدارس الحريدية، فإن أعضائه سيتركون أدوارهم في الحكومة.
تهديدات باستقالة نواب ورؤساء لجان ووزراءيدعي الحزب الأرثوذكسي المتشدد على رغم المحادثات العديدة الأخيرة حول هذا الموضوع، فإنه يتم حجب جميع الأموال المخصصة لأولويات الحريديم، وتقول إنها عقدت اجتماعا طارئا بشأن هذه المسألة.
وجاء في بيان للحزب، أن الرجل الثاني في الكنيست، موشيه جافني، بعث برسالة إلى نتنياهو يقول فيها إنه لن يتمكن من الاستمرار في العمل كرئيس للجنة المالية في الكنيست إذا استمر نتنياهو على موقفه.
وأعلن مكتب عضو الكنيست أن جافني لن يستقيل وحده إذا لم يتم تلبية الطلب ولكن سيستقيل رؤساء لجانأخرى وعدد من الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل الحريديم أونروا أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
يمانيون../ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.
وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.