4 مفقودين في عملية هجرة غير نظامية شرق تونس
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - قالت السلطات التونسية، الأربعاء، أنها أنقذت 17 مهاجرا غير نظامي على سواحل ولاية المهدية (شرق) فيما لا يزال البحث جاريا عن 4 مفقودين.
جاء ذلك في بيان للإدارة العامة للحرس الوطني، الأربعاء، نشرته في صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وأفادت الإدارة بأن "الحرس البحري بصفاقس أنقذ 17 مجتازا ( مهاجرا غير نظامي) بسواحل المهدية، الاثنين، فيما لا يزال 4 تونسيين مفقودين".
وأضافت أن وحدات الاستعلامات بصفاقس "تمكنت من إلقاء القبض على منظم العملية ( عملية الهجرة غير النظامية)".
ومنذ فترة تشهد تونس تصاعدا لافتا بوتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، خصوصا باتجاه سواحل إيطاليا، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلد ودول إفريقية أخرى، لا سيما جنوب الصحراء.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في سبتمبر/ أيلول 2023، تخصيص مساعدات لتونس بقيمة 127 مليون يورو، تندرج ضمن بنود مذكرة تفاهم موقعة بين تونس والاتحاد الأوروبي، جزء منها للحد من توافد المهاجرين غير النظاميين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.