الهيئة القومية (NFSA) تطلق الندوة المصرية العالمية لسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تطلق الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر (NFSA) الندوة المصرية العالمية لسلامة الغذاء (EGFoSS) كجزء من احتفالات مصر باليوم العالمي لسلامة الغذاء 2024.
تشهد القاهرة إطلاق سلسلة الندوات المصرية العالمية لسلامة الغذاء (EGFoSS) ، من قبل الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر (NFSA) بالشراكة مع غرفة الصناعات الغذائية المصرية (CFI) وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لعلوم وتكنولوجيا الأغذية (IUFoST) ومنظمته التخصصية في علوم التنظيم الغذائي، المنظمة العالمية لعلوم تشريعات الأغذية (GFoRSS).
تنظيم هذا الحدث على هامش "اليوم العالمي لسلامة الغذاء 2024"، والذي يجمع الخبراء في مجال سلامة الغذاء مع رجال الصناعة في مجال الصناعات الغذائية والزراعية من مصر وحول العالم، هو تأكيد من قبل الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر (NFSA) وجمهورية مصر العربية، ممثلة بالجهة الرقابية الرئيسية لسلامة الغذاء، على الطابع التعاوني والتشاركي لحلول سلامة الغذاء، في دلالة على أن "سلامة الغذاء مسؤولية الجميع".
يُعقد حدث هذا العام تحت شعار "الأنظمة الرقابية الغذائية الحديثة كمحرك للابتكار والاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية". حيث يُعدّ قطاع إنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية من أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية، ويحظى بدعم كبير من مختلف قطاعات الدولة عملا بدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى "تحسين أداء قطاعات الإنتاج الزراعي والغذائي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي ليس فقط في مصر، بل في القارة الأفريقية بأكملها".
صرح الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، قائلاً: "يتماشى هذا الحدث مباشرة مع الرؤية التي تمّ التعبير عنها من خلال استراتيجية الهيئة القومية لسلامة الغذاء للفترة 2023-2026، والتي تهدف إلى أن تكون الهيئة منصة إقليمية مرجعية لكل ما يتعلق بمنظومة سلامة الغذاء، اعتمادا على الأدلة والاسس العلمية في أخذ القرار وتلعب دورا رياديا في الشرق الأوسط وأفريقيا بتطوير وتنفيذ برامجها الرقابية على الغذاء بما يخدم حماية صحة المستهلك، ويساهم في خلق بيئة ملائمة لتحسين أداء قطاع الانتاج الغذائي والزراعي في مصر، وبناء الثقة في المنتجات الغذائية المصرية على المستويين الوطني والدولي.
يتم تنظيم برنامج المنتدى العلمي في شكل جلسات عامة بالإضافة إلى مناقشات حوارية تهدف إلى تطوير التوصيات حول كيفية تحسين الرقابة التنظيمية على سلامة الغذاء في مصر بطريقة تخدم مصالح المستهلكين وتعزز تطوير قطاع إنتاج الغذاء.
2048da6f-6d43-42ee-b5a5-ac2969509f88 07d92668-6114-47dd-89cd-ae583f656990 5be808d7-5466-473d-858a-8141380bc4a4 c217d131-ce81-47e1-a8a0-c9208f846c36 3c8dbdb0-33b0-4ff5-bb22-37ccccacd51a
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر الهیئة القومیة لسلامة الغذاء سلامة الغذاء فی مصر
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.