اعتراف إيراني بتزويد الحوثيين صواريخ باليستية مضادة للسفن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء يوم الأربعاء أن طهران زودت الحوثيين في اليمن بصاروخ باليستي يطلق من البحر.
وأضافت الوكالة، التي يُعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه "تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى غدر، للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)".
وتابعت تسنيم "والآن الصاروخ… يصبح سلاحا قادرا على طرح تهديدات خطيرة لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة".
ويعتبر صاروخ "غدر" هو نسخة محسنة من صاروخ "شهاب-3أ". ويشار إليه أيضا باسم "غدر-101"، و"غدر-110"، وفق تقرير سابق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ويبلغ طول الصاروخ 16.5 مترا، وقطره 1.25، بينما يصل مداه الأقصى إلى 1950 كلم، ووزن رأسه الحربي 798.3 كلغ.
ويعد هذا التصريح دليل إضافي على الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي بالأسلحة النوعية كالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية والتفاهمات الإقليمية، حول التوقف عن اذكاء الصراع في اليمن.
ومنذ بداية تمرد الحوثيين على الدولة ومن ثم انقلابهم أمدت طهران الميليشيا الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة، بينها أسلحة نوعية ومتطورة، وبعض القطع الداخلة في تطوير الصواريخ والألغام الفردية، كما أرسلت مستشارين عسكريين للتدريب وقيادة العمليات العسكرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بموقف أممي حازم إزاء انتهاكات الحوثيين بحق الأطفال وموظفي الإغاثة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، الجمعة، بضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين بحق الأطفال والعاملين في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
جاء ذلك، خلال لقائه مساعد الأمين العام، ونائب المدير التنفيذي لليونيسيف، إدوارد شاكر شيبان، لبحث سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف في المجالات الإنسانية والتنموية.
وخلال اللقاء، المنعقد على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أكد الزنداني على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون لضمان استجابة إنسانية أكثر كفاءة وفاعلية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وشدد وزير خارجية اليمن، على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين بحق الأطفال، بما في ذلك حملات التجنيد الواسعة التي تستهدفهم عبر (المعسكرات الصيفية) والتعديلات التي فرضتها على المناهج الدراسية لتعزيز مفاهيم التطرف والكراهية.
ودعا اليونيسيف إلى تعزيز آليات المراقبة والتوثيق بالتنسيق مع الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، لضمان إدراج هذه الانتهاكات في التقارير الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة للحد منها.
وأكد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك عمليات الاحتجاز التعسفي والاختطاف التي طالت موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والتي كان آخرها تعذيبها حتى الموت للموظف أحمد باعلوي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات لدى برنامج الغذاء العالمي,
من جانبه، أكد إدوارد شيبان، التزام اليونيسيف بمواصلة جهودها الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، وتحقيق الاستجابة الفعالة للاحتياجات الإنسانية الملحّة.