قال رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، إنّ "الجولة كانت مريحة مع الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان، وأكّدنا إصرارنا على انتخاب رئيس في أسرع وقت".     وأضاف الجميّل بعد لقائه لودريان: "مساعينا مستمرّة في تسهيل هذه المهمة وحذّرنا لودريان من بعض المطبّات".     وأشار إلى أنّ "المهم ليس شكل الحوار والنقاشات، إنّما المهمّ يتمثل بضمانتين الأولى هي هل هناك التزام من رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متلاحقة بمعزل عن الاتفاق عن اسم الرئيس؟ والضمانة الثانية هي هل نواب الممانعة سيحضرون الجلسة؟"     وتابع الجميّل: "لن نسمح أن يكون لبنان في السنوات الست المقبلة جزءًا من محور إيران الممانع، ولن تعود حياة اللبنانيين إلى ما كانت عليه ولن يستقيم عمل المؤسسات من دون رئيس".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

إيران:العراق جزء حيوي من محور “المقاومة”

آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمير حسين قاضي زاده هاشمي،الثلاثاء، إن السياسة الخارجية لبلاده لن تتغير بتغيير الرئيس، مبينا أن العلاقات مع العراق لا يمكن لأي مسؤول تغييرها كونه جزءا من محور المقاومة.وقال قاضي زاده هاشمي وهو رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين في الحكومة الإيرانية في حديث صحفي، عن طبيعة العلاقات مع العراق والمنطقة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية: “علاقتنا مع العراق ترتكز على ثوابت مهمة واستراتيجية لا يمكن لأي مسؤول تغييرها”.وأضاف، إن “من يتابع العلاقات مع العراق فإنها لم تشهد تغييراً أثناء حكم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وبعده حسن روحاني وفي عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لأن لدينا سياسة واضحة ووفق استراتيجية معينة ترسمها مختلف المؤسسات في إيران بشأن العلاقات الخارجية مع الدول سواء كانت المجاورة أو الدول الغربية”.وأكد هاشمي: “سنبقى ندعم العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وجميع الأحرار في العالم”، مشدداً على أن “العراق جزء من محور المقاومة وهذه القضية لا يمكن أن نتراجع عنها في يوم من الأيام”.وشدد قاضي زاده هاشمي على أن “الروابط الثقافية والشعبية والتجارية والاقتصادية التي تربط العراق وإيران لا تتوفر مع بلد آخر”، منوهاً بأن “العراق بلد محوري واستراتيجي في المنطقة لما يمتلكه من إمكانيات بشرية واقتصادية”.وتشير بعض التقارير على أن السياسة الخارجية الإيرانية ترسم مؤسسات أخرى من بينها الحرس الثوري وغيرها وإن وزير الخارجية والحكومة ليست إلا جهة تنفيذية، وهذا ما قال وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في مقابلة جرى تسريبها قبل عدة سنوات.وكان مجلس صيانة الدستور قد أعلن عن المصادقة على ستة مرشحين من بين 80 شخصاً، وهم المرشح الإصلاحي النائب مسعود بزشكيان مع خمسة مرشحين من التيار الأصولي المتشدد وهم كل من “سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي”.وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 من حزيران الجاري وذلك على خلفية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي جراء تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.

مقالات مشابهة

  • بارولين التقى الجميل والسنيورة
  • قبرص تؤكد: لن نسمح بالهجوم على لبنان من أراضينا
  • الجميّل التقى رئيس لجنة الاقتصاد
  • قبرص: لن نسمح بالهجوم على لبنان من أراضينا
  • سفيرة قبرص لدى بيروت: لن نسمح باستخدام أراضينا للاعتداء على لبنان
  • قائد الجيش التقى السفير الفرنسي وعرضا للأوضاع في لبنان والمنطقة
  • الجميّل التقى زكي : نرفض استئثار حزب الله بقرار الحرب والسلم
  • "أوبك" يخصص 20 مليار دولار لدعم التنمية خلال السنوات الست المقبلة
  • إيران:العراق جزء حيوي من محور “المقاومة”
  • زفان: “واثق من عودة الخضر بقوة في السنوات المقبلة”