هل ينقطع الإنترنت والاتصالات عن العالم هذا الأسبوع؟.. مفاجأة مرتقبة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الحديث عن انقطاع الاتصالات أو خدمات الإنترنت، أمر يهم ملايين الناس حول العالم، ولا يتوقف على انقطاع التواصل البشري فقط، بل تعطل الأعمال وخسارة أموال طائلة، وغيرها من الأمور التي تهم المواطنين حول العالم.
مفاجأة كبرى كشفتها صورة التقطها المسبار المتجول بيرسيفيرانس التابع لوكالة ناسا، من موقعه داخل فوهة «جيزيرو» على سطح المريخ، تؤكد تحرك البقعة الشمسية التي حدثت مؤخرًا، التي أنتجت الشفق القطبي المرئي في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
فلم ينس العالم ما خلفته البقعة الشمسية، في مطلع الشهر الجاري، من انفجارات وانقطاع موجات الراديو في بعض المناطق، حتى عادت لتهدد الأرض بمزيد من العواصف الجيومغناطيسية التي ينتظرها العالم هذا الأسبوع.
وبحسب موقع «Paper Insider»، يمكن أن تتسبب عودة البقعة العملاقة «AR3664» التي حدثت يوم 10 مايو الجاري، إلى مزيد من الشفق القطبي.
وسجل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لوكالة ناسا الفضائية، توهجا قبالة الطرف الجنوبي الشرقي للشمس بقياس X2.9، مؤكدًا أن التوهجات X تعد أقوى تصنيف للتوهجات، مما قد يؤدي إلى انقطاع الراديو وغيرها من الاتصالات على الأرض.
شرح المهندس أحمد طارق، استشاري التكنولوجيا وأمن المعلومات، ما سيحدث خلال الايام المقبلة، حال اندلاع عاصفة شمسية قوية، فمن المؤكد أن تؤثر على سرعة الإنترنت والاتصالات: «طبيعي أي تغيير جذري في الجو، من عواصف شمسية وتوهجات، أو حتى برق وأمطار وسيول، سيترك تأثيرًا على قوة الاتصالات وسرعة الإنترنت، لأنه بيأثر على الموجات الصوتية وأجهزة الإرسال والأستقبال».
وعن انقطاع الإنترنت والاتصالات عن العالم تمامًا، بسبب العاصفة الشمسية، أوضح خبير أمن المعلومات، لـ«الوطن»، استحالة الأمر، لوجود بدائل وخطط أخرى: «مش هيحصل أبدًا، بيكون فيه بدائل، وخطط، وأهمها وجود كابلات تحت البحر مش هتتأثر وقتها».
الجدير بالذكر أنه قبل يومين وتحديدا الإثنين الماضي، اندلع توهج شمسي قوي من الفئة X من الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، ووصل إلى ذروته حوالي الساعة (07:08 بتوقيت جرينتش)، وفقًا لما أورده موقع «Space.com».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة شمسية انقطاع الإنترنت انقطاع الإتصالات عاصفة الإنترنت والاتصالات
إقرأ أيضاً:
مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة جهات خيرية ومواجهتها
دمشق-سانا
رصد مركز أمن المعلومات التابع للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات بوزارة الاتصالات، موجة جديدة من الروابط الخبيثة، التي تنتحل صفة جهات خيرية، بهدف سرقة بيانات المستخدمين أو إصابة أجهزتهم ببرمجيات خبيثة.
وأوضح مدير مركز أمن المعلومات جهاد ألالا في تصريح لمراسلة سانا استغلال المهاجمين روح التكافل والمساعدات المالية الإنسانية، لإيقاع الضحايا في فخّ التصيّد الاحتيالي، مشيراً إلى أساليب الهندسة الاجتماعية المتقدمة التي تم استخدامها من قبل أصحاب هذه الهجمات.
وفي تفاصيل إرسال هذه الروابط للمستخدمين، أشار ألالا إلى أن المهاجمين يلجؤون إلى منصّات التواصل الاجتماعي لإرسال الرسائل الاحتيالية، ولا سيما عبر برامج “الواتساب، التلغرام، الفيس بوك، والماسنجر”، وبواسطة جهات اتصال موثوقة، ما يزيد من خطورة الأمر.
وبيّن مدير مركز أمن المعلومات أن اكتشاف هذه الروابط جاء بعد ورود العديد من البلاغات خلال الأيام الأخيرة إلى جانب عمليات الرصد الأمني الدورية التي يقوم بها فريق الأمن السيبراني، منوّهاً إلى تنوّع أساليب التصيّد الاحتيالي التي يعتمدها المهاجمون، والتي تشمل: الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، المواقع المزيفة، بالإضافة إلى التصيد عبر رموز QR (QR Code Phishing)، والتصيد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولفت مدير مركز أمن المعلومات إلى أنه في حال الضغط على الرابط من قبل المستخدم، المبادرة لفصل الجهاز عن الإنترنيت بشكل فوري، ومسح الكاش وملفات الكوكيز من المتصفح، واللجوء إلى تغيير كلمات المرور الخاصة للحسابات الحساسة “البريد الإلكتروني والحسابات البنكية”، وفحص الجهاز باستخدام مضاد فيروسات متقدم، مثل: Kaspersky- Malwarebyters.
ودعا ألالا المستخدمين لتفادي الوقوع في مخاطر هذه الهجمات، بعدم النقر على أي رابط يعمل على الترويج لمساعدات إنسانية أو دعم مالي، والتحقق من قبل الجهات الرسمية قبل الإقدام على التبرع أو تقديم أي معلومات، داعياً إلى التفكير مرتين قبل الضغط على أي رابط، واستخدام أدوات الفحص الأمني، مثل URLScan- VirusTotal، وتفعيل المصادقة الثنائية FA1 لحماية الحسابات.