طالب وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأردني أيمن الصفدي في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة في مدريد بالوقف الفوري للحرب على غزة.

  دول أوروبية تعترف رسميا بفلسطين

وشكر وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي للجنة العربية الإسلامية حول غزة في مدريد اليوم الأربعاء، كلا من إسبانيا والنرويج وإيرلندا على اعترافها بدولة فلسطين.

وقال بن فرحان "شكرا جزيلا لإسبانيا لمنح الفلسطينيين الأمل، نشكر إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا لاتخاذها القرار الصحيح في الوقت الصحيح".

وأضاف: كلنا نعلم مايحدث في غزة وهذه هي اللحظة المناسبة لتكونوا أنتم منارة الأمل لحل الدولتين والسلام والتعايش".

وأكد أن "الوقت حان لحل الدولتين".

وتابع: "نأمل أن يحذو الآخرين حذوكم، وفي وجود دولة فلسطين سيتحقق الأمن".

وقال: "يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا، والدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع".

من جهته، حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن "مستقبل المنطقة يجب ألا يبقى بيد حكومة إسرائيلية متطرفة".

وقال إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعكس احترام إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا للقانون الدولي" مضيفا "نعيش لحظة تاريخية للعدالة والقانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة".

وشدد على أن "الاعتداء على غزة يجب أن يتوقف فورا والمنطقة تستحق السلام والعدالة".

وتابع: "سنواصل العمل لإنهاء الاعتداء على القانون الدولي وتطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة أن" يكون هناك احترام للقوانين والمجتمع الدولي والقيم الإنسانية المشتركة".

وحث الصفدي المجتمع الدولي على "التحرك لوقف السياسة المدمرة للدولة الإسرائيلية".

ويأتي اجتماع مدريد لبحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية، والجهود المبذولة لضمان حماية المدنيين، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة لجميع أنحاء غزة.

وكانت إسبانيا وإيرلندا والنرويج أعلنت اعترافها بدولة فلسطين وإقامة علاقات دبلوماسية معها، بينما تبحث دول أوروبية أخرى اتخاذ خطوات مماثلة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة مدريد مساعدات إنسانية أيمن الصفدي

إقرأ أيضاً:

خبير: حل الدولتين يتعارض مع المخططات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا كثيرة للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أن حل الدولتين يتعارض مع الحلم الإمبراطوري للاحتلال الإسرائيلي الذي يرغب في التوسع.        

تحديات المرحلة الثانية من اتفاق هدنة غزة

وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التحدي الأكبر خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو إسرائيل نفسها، إذ ستحاول التنصل من الوصول إلى الاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار، باعتبار أنه سيضيع كل الجهود التي بذلتها خلال الـ15 شهر الماضية من حرب الإبادة الجماعية على غزة.

عرقلة جهود المانحين الدوليين

وتابع: «التحدي الثاني هو وجود حركة حماس الذي سيعرقل سياسة المانحين الدوليين، لأن الرقم المبدأي الذي خُصص لقطاع غزة هو 200 مليار دولار، لأن التدمير تم بشكل ممنهج، ومعظم المانحين الدوليين يرفضون دفع دولار واحد في إعادة إعمار غزة إلا في حالة حدوث اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».   

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: صمت المجتمع الدولي عن دعم حل الدولتين يهدد السلام بالمنطقة
  • «الحرية المصري»: عدم دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين يهدد السلام بالمنطقة
  • بعد الاستنكار الدولي.. ترامب يلوح بوقف المساعدات لمصر والأردن إذا رفضتا خطة غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مصر وقطر تعملان بجهد مع أمريكا للالتزام بوقف إطلاق النار
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مصر وقطر تسعيان لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار
  • تحليل لـCNN: ماذا يعني تهديد حماس بتأجيل إطلاق سراح الرهائن لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • مصرع عنصر إجرامي في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة ببورسعيد
  • حماس: سيتم تأجيل تسليم المحتجزين حتى إشعار آخر
  • خبير: حل الدولتين يتعارض مع المخططات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي
  • شرطيتان يخضعن للتحقيق لإطلاق النار على الضحيه