وزير الإتصال: الجزائر بحاجة إلى إعلام قوي وفعال
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال وزير الإتصال محمد لعقاب، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إتخذ العديد من التدابير لفائدة المؤسسات الإعلامية بهدف تقويتها ودعمها.
وأضاف وزير الاتصال خلال إشرافه اليوم الأربعاء على افتتاح فعاليات أشغال الورشات التكوينية. حول “الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية”. المنظمة من طرف المحكمة الدستورية بالتعاون مع وزارة الاتصال.
وأشار لعقاب إلى الدور الإيجابي التي باتت تلعبه الدورات التكوينية في تحسين أداء الصحفيين. لافتا إلى أن الجزائر في أحوج ما تكون لإعلام قوي وفعال. خاصة أن النشاط الإعلامي العالمي في الوقت الراهن قوي ومؤثر ويخاطبنا حتى بلغتنا الأم. يعمل على قصف العقول والقلوب معا. مضيفا أن التوجه الإعلامي العالمي الحديث يميل نحو التخصص. بل يميل أكثر إلى تخصص التخصص.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح أشغال الورشة من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، و وزير الاتصال، محمد لعقاب، ووزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، و وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، وممثلي عدة هيئات رسمية. وتأتي هذه الورشات الموجهة لفائدة وسائل الإعلام على مدار 4 أيام، كخطوة لفتح فضاء تكويني للأسرة الإعلامية حول الدور المنوط بالمحكمة الدستورية في الانتخابات الرئاسية.
وستسلط الورشات الضوء على المستجدات الدستورية والقانونية والتنظيمية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية. التي نشأت عن استحداث المحكمة الدستورية كبديل للمجلس الدستوري في إطار دستور نوفمبر 2020.
كما سيتم توضيح دور المحكمة الدستورية إلى جانب صلاحيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تجسيد الضمانات الدستورية والقانونية. لحماية الحق في الترشح والحق في الانتخاب وإعلان النتائج النهائية للانتخابات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير المجاهدين يجدد عرفان الجزائر لمن ساندوها إبان الثورة التحريرية المجيدة
جدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيعة، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. عرفان الجزائر لكل الذين ساندوها إبان الثورة التحريرية المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي.
وفي كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية.قال ربيقة أن “الجزائر بأجيالها المتعاقبة ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف الى جانبها خلال ثورة الشرف. وستورث قيم الوفاء لبناتها وأبنائها”. معتبرا أن مثل هذه القيم هي “الضمان الوحيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي”.
وأشار في هذا الإطار، إلى أن تأسيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية يهدف إلى “الحفاظ على الموروث التاريخي. لهؤلاء الأصدقاء ولاستكمال المسار النبيل للوفاء لعهد من وقفوا إلى جانب الشعب الجزائري. و أداة للتعبير عن قيم حق الشعوب في الحرية والكرامة”.
وأضاف أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ومن منطلق مبادئها المتجذرة في تاريخها العظيم “.تشارك وبحيوية في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين”.
كما تكرس جهودها الدبلوماسية ، مثلما قال، في تكريس المبادئ. والقيم التي جاءت بها مواثيق الأمم المتحدة وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها. التسوية السلمية للنزاعات وكذا تعزيز التعاون والصداقة بين الدول”.