غالبيتهم من النساء والفتيات.. الأزمة السودانية تخلف قوائم كبيرة من المفقودين
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تواجه السودان الكثير من حالات اختفاء النساء والشابات، منذ اندلاع الأزمة الأمنية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع الأزمة السودانية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، أصبحت منصات ومواقع التواصل الاجتماعي تعج بصور النساء والفتيات مرفقة بأرقام هواتف عائلاتهن.
وأفادت مبادرة القرن الإفريقي لمساعدة النساء، المعروفة باسم "صيحة"، بأن "العدد التقريبي للنساء اللواتي لازلن مفقودات هو 31، وهو قابل للزيادة".
وأضافت المبادرة التي تعمل على توثيق أعداد المفقودين، في بيان رسمي، أن عدد النساء المفقودات أكبر بكثير، لكن الكثير من العائلات تخشى التبليغ في مثل هذه الحالات خشية العار وما إلى ذلك.
وفي السياق نفسه، ذكرت مبادرة "مفقود" السودانية المعنية بالبحث عن المفقودين في بيان مطلع الأسبوع، أن مواطنة سودانية كانت مفقودة، عادت إلى أسرتها بأمان، بعد أن عثرت عليها القوات الخاصة السودانية رفقة مجموعة من الفتيات والنساء في منزل بالحلفايا (شمال الخرطوم).
ووفقا للبيان، فقد اختطفت الفتيات والنساء من قبل قوات الدعم السريع حتى يقمن بتضميد الجرحى ويهيئن الطعام، بالرغم من عدم توجيه تهم مباشرة للقوات.
وأوضحت المبادرة أن هذا الافتراض يأتي من كون "بعض النساء اللواتي كن مفقودات، صرحن بأنهن أجبرن من قبل قوات الدعم السريع، عن طريق العنف والترهيب، على أداء مهام مثل الطبخ وغسل الثياب في ظروف صحية وأمنية سيئة".
وقالت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري إنها سجلت "430 بلاغا عن مفقودين أثناء الحرب"، وأبلغت مراكز شرطة ود مدني بأسماء رجال ونساء وأطفال مفقودين.
ومن جانبه، نفى مصدر بقوات الدعم السريع وجود محتجزين لديهم، وقال إن "القوات لم تختطف أحدا ولم نحتجز إلا شخصا متورطا في جريمة".
ولفتت مبادرة القرن الإفريقي إلى أن إقليم دارفور، هو من أكثر المناطق التي تأثرت بحالات الاختفاء أو الفقد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني وفيات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.