“الدبيبة” يناقش ملف الانتخابات والتعاون مع وزير الخارجية الصيني
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل وزير الخارجية الصيني عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني وانغ لي بديوان وزارة الخارجية رئيس الوزراء في الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، والوفد المرافق له، وناقش الطرفان خلال اجتماع ثنائي موسع عددا من الملفات السياسية والاقتصادية.
ورحب وزير الخارجية الصيني بالمشاركة الإيجابية لدولة ليبيا في أعمال الدورة العاشرة للمنتدى العربي الصيني، وتلبية الدبيبة للدعوة الموجهة له من نظيره الصيني، معربا عن دعمه لتفعيل العلاقات الليبية الصينية، ومناقشة أي صعوبات تواجهها.
وأشاد وانغ لي بحالة الاستقرار التي تشهدها ليبيا خلال السنوات الأخيرة، والتي تشجع على عودة النشاط الاقتصادي بين البلدين.
وأعرب الدبيبة عن ضرورة عودة التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى العلاقات التاريخية والتي تصل إلى ما يزيد عن 60 عاما.
وتم خلال الاجتماع، الاتفاق على توحيد المواقف السياسية الدولية، تجاه الملف الليبي بهدف الوصول إلى الانتخابات وفق قوانين عادلة ومتوافقة، والبدء الفعلي في إجراءات عودة السفارة للعمل من العاصمة طرابلس لتكون نقطة إيجابية تساهم في التفعيل، ومتابعة المصالح الصينية في كافة المجالات.
كما تطرق الاجتماع، إلى تفعيل الاتفاقيات بين البلدين التي تصل إلى 18 اتفاقية، والتنسيق لعقد اللجنة العليا الصينية الليبية، وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة عقد اللجنة ومراجعة الاتفاقيات.
الوسومالصين توحيد المواقف السياسية الدولية ليبيا وزير الخارجية الصينيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الصين توحيد المواقف السياسية الدولية ليبيا وزير الخارجية الصيني وزیر الخارجیة الصینی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0