صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية، الأربعاء، على مشروع قانون يقضي بأن تعلن إسرائيل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أنها "منظمة إرهابية"، بتأييد 42 عضو كنيست ومعارضة 6.

ويقضي مشروع القانون بأن "قانون محاربة الإرهاب" يسري على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وتوقف كافة الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين الأونروا، وإغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "منظمات إرهابية".

وقدمت مشروع القانون عضو الكنيست يوليا ميلينوفسكي، من حزب "يسرائيل بيتينو".

وقال رئيس هذا الحزب، أفيغدور ليبرمان، أن "الأونروا هي منظمة إرهابية"، زاعما أنه "بات واضحا اليوم أكثر من الماضي أن منظمة الأونروا، التي ساعدت في قتل، خطف واغتصاب يهود في هجوم 7 أكتوبر، لا تساعد اللاجئين، وإنما المنظمات الإرهابية في قطاع غزة فقط".

وزعمت إسرائيل أن موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم "طوفان الأقصى"، لكنها لم تقدم أدلة على ذلك. كما أن دولا قطعت تمويلها للأونروا في أعقاب المزاعم الإسرائيلية تراجعت وعادت إلى تمويل الوكالة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأونروا الكنيست قطاع غزة الاونروا حل الكنيست إسرائيل الإسرائيلي وكالة الأونروا الكنيست قطاع غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد

بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.

وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا".


قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.

ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أداة دبلوماسية قوية لليمن مرتبط نجاحها بالعلاقات الخليجية الإيرانية (ترجمة خاصة)
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يتفقد الشركات المغربية على هامش مؤتمر الفضاء الأفريقي
  • تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية” فرصة نادرة للحكومة اليمنية والبنك المركزي
  • روسيا وبيلاروس ترحّبان بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية وسط مخاوف الجماعات الحقوقية
  • وقفات في الجوف تضامناً مع فلسطين ورفضاً لتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
  • اتحاد العاملين في “الأونروا” يؤكد وقوفه بجانب الوكالة لحمايتها من التصفية
  • وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف (فيديو)
  • الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
  • حراك إسرائيلي للدفع بخطة تهجير الغزيين.. قانون في الكنيست وتعليمات جديدة لـالجيش
  • الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث تعزيز التعاون مع وكالة “الأونروا”