RT Arabic:
2024-12-18@18:02:55 GMT

فوائد وأضرار النعناع

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

فوائد وأضرار النعناع

كشفت الدكتورة يلينا سولوماتينا الخصائص المفيدة للنعناع وأضراره، وحددت الأشخاص الذين عليهم تجنب تناوله.

إقرأ المزيد ما خطورة ورق النعناع على الرجال؟

وتشير الطبيبة إلى أن النعناع نبات فريد من نوعه، فهو من جانب منعش ومنشط، ومن جانب آخر يسبب الاسترخاء. وبالإضافة إلى ذلك لأوراق النعناع خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، لذلك هو من مكونات العديد من الأدوية.

وتقول: "للنعناع طعم منعش لطيف. ولأنه يحتوي على خصائص مبيدة للجراثيم، غالبا ما يضاف إلى غسول الفم. كما يستخدم في أدوية ومستحضرات علاج التهاب اللثة والتهاب الفم، وتلف الغشاء المخاطي للفم، وعلاج التهاب الحلق. كما ينصح بإضافته للمشروبات والشاي في حالات السعال لأن له تأثير مقشع، كما أن شرب الشاي بالنعناع في المساء يساعد على النوم بسرعة، لأن له تأثير مهدئ، وذلك بسبب احتوائه على الأحماض العضوية. كما أن النعناع يؤثر على طاقتنا ويحسن التركيز".

ووفقا لها، يؤثر النعناع إيجابيا في القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.

وتقول: "يقوي فيتامين Р الموجود في النعناع جدران الأوعية الدموية، ويساعد على توسيع الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، لذلك غالبا ما يستخدم كوسيلة لخفض مستوى ضغط الدم. كما أن له تأثير مفرز للصفراء، ويحسن الهضم، ويساعد في علاج عسر الهضم وانتفاخ البطن".

ولكن للنعناع أيضا خصائص ضارة لذلك لا يمكن للجميع تناوله.

وتقول: "يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم عدم تناول النعناع، ​​لأن الأوعية الدموية تتوسع وقد ينخفض مستوى ​​الضغط بشكل أكبر. كما يمكن أن يسبب حساسية عند الرضاعة الطبيعية، لذلك لا ينصح بتناول مشروبات محتوية على النعناع إلا بعد استشارة الطبيب. كما لا ينصح الرجال الذي يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون من تناول النعناع لأنه يحتوي على نسبة عالية من الاستروجين النباتي، وينصح بتناول مهدئات أخرى بديلة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الخضروات الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

تعرف على فوائد رياضة المشي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رياضة المشي واحدة من الأنشطة البدنية البسيطة والفعّالة التي تمتاز بفوائد صحية عديدة ومتعددة، وهي تحظى بمكانة خاصة في مجال الصحة العامة. ورغم بساطة رياضة المشي، إلا أنها تعتبر وسيلة فعّالة لتعزيز الصحة واللياقة البدنية.

يتميز المشي بسهولة القيام به، حيث لا يحتاج إلى معدات أو مهارات خاصة. كما يمكن ممارسته في أي مكان وزمان، سواء في الهواء الطلق أو داخل المنازل أو حتى أثناء القيام بالأنشطة اليومية كالتسوق أو التنقل.

رياضة المشي

يعتبر المشي نشاطًا مفيدًا للصحة العامة، إذ يعزز اللياقة البدنية، ويؤثر إيجابيًا على العديد من أنظمة الجسم. كما ويعتبر نشاطًا هوائيًا معتدلًا نسبيًا يسهم في تحسين اللياقة البدنية القلبية والهوائية. وينصح بممارسة رياضة المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، يُمكن تقسيمها على مدى أيام متعددة بمعدل 30 دقيقة يوميًا، والتي يفضل تقسيمها إلى 3 فترات مشي مختلفة كل فترة منها مدتها 10 دقائق. 

ويقوي المشي عضلات الساقين والعضلات الأساسية؛ حيث أنه يؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على استقامة الجسم أثناء السير. ويُنصَح بأخذ أيام راحة بين فترات المشي الشديدة للوقاية من الإصابات. ومع ذلك، فإن أيام الراحة لا تعني أن يكون الشخص غير نشط على الإطلاق، وإنما يسمح بممارسة رياضة المشي بشدة خفيفة أو معتدلة يوميًا للحفاظ على النشاط البدني والصحة العامة.

فوائد رياضة المشي الجسدية 

يعتبر المشي أحد النشاطات البدنية المتاحة للجميع، وهو قادر على تقديم فوائد صحية متعددة سواء للشبان أو كبار السن، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يكون وسيلة فعّالة للوقاية من بعض الأمراض وتحسين جودة الحياة. والمميز في المشي هو أنه نشاط بدني مجاني وسهل التوظيف في الروتين اليومي للأفراد. وللمشي فوائد جسدية عديدة ومتنوعة نذكر منها ما يلي:

الوقاية من أمراض القلب

يمكن أن تقلل ممارسة المشي بشكل كبير من احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى حوالي 19% عند ممارستها لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع. وهذا المخاطر يمكن أن تقل أكثر عندما تزيد مدة المشي أو المسافة المقطوعة يوميًا. ويمكن أن يحسن المشي نسبة نبضات القلب في الراحة، ويساهم في خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكولسترول الضار. ومع تحسن اللياقة البدنية، يصبح القلب أكثر صحة وقوة وأقل عرضة للإصابة بالأمراض. 

السيطرة على سكر الدم 

تتغير مستويات سكر الدم طوال اليوم تبعًا للوجبات، وبناءً على هذا، يسعى الجسم إلى ضبط كمية الأنسولين اللازم إفرازها بهدف الحفاظ على استقرار مستوى سكر الدم ومنع الشعور بالعطش والتعب بعد الوجبات.

ويُنصح بممارسة رياضة المشي بعد الانتهاء من تناول الوجبة، حيث أن هذا يمكن أن يقلل من مستوى سكر الدم، ويُحسن ضبطه بعد تناول الوجبات. 

الجدير بالذكر أن المشي لمدة 15 دقيقة بعد كل وجبة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكبر على مستوى السكر في الدم مقارنة بالمشي لمدة طويلة في نهاية اليوم.

ويُنصح بجعل المشي بعد الوجبات جزءًا من الروتين اليومي للأفراد، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحسين الصحة العامة وإبقاء الجسم نشطًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية على مدار اليوم. 

تقليل آلام المفاصل وحمايتها

المشي له تأثير إيجابي على العظام والمفاصل، حيث يعمل على تقويتها وزيادة ليونتها. فهو يُساعد في الحفاظ على كتلة العظام، ويُقلل من مخاطر الكسور، خصوصاً بين النساء ما بعد سن اليأس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقلل رياضة المشي من احتمالية حدوث الإصابات الناجمة عن الأنشطة اليومية للأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 ويعانون من التهاب المفاصل.

ومن فوائد رياضة المشي أيضًا أنها تقوم بتقليل الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل. كما يساعد على تحسين اللياقة وقوة العضلات التي تدعم المفاصل. 

فوائد رياضة المشي النفسية

توفر رياضة المشي بعض الفوائد للصحة النفسية أيضًا، من هذه الفوائد:

تحسين المزاج

يمكن أن يكون للمشي  تأثير إيجابي على الصحة النفسية، حيث أن ممارسته بشكل منتظم وبوتيرة معتدلة يمكن أن تقلل من مشاعر القلق والاكتئاب والمزاج السلبي. كما يمكن أن يُعزِّز من تقدير الذات، ويقلل من أعراض الانسحاب الاجتماعي. ولتحقيق هذه الفوائد، ينصح بممارسة المشي السريع لمدة 30 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع. وبالإمكان أيضًا تقسيم هذه الفترة إلى ثلاث جولات، كل منها لمدة 10 دقائق.

تحسين التفكير الإبداعي

يمكن للمشي أن يساهم في تنقية الأفكار وزيادة الإبداع. ويُظهر المشي كوسيلة بسيطة لتعزيز التفكير الإبداعي، حيث يفتح آفاقًا لتدفق الأفكار بحرية، وبالأخص عند المشي في الهواء الطلق. ولهذا، ينصح بالمشي كوسيلة فعّالة لحل المشكلات وتعزيز الإبداع بالأخص في حال وجود مشكلة بحاجة للتفكير لحلها سواء في الحياة الشخصية أو العمل.

تحسين النوم

يعاني معظم الأفراد من قلة ساعات النوم التي يحصلون عليها كل ليلة، حيث ينصح بالحصول على ما بين سبع وتسع ساعات نوم يوميًا. ويمكن أن تسهم رياضة المشي في تحسين جودة النوم بشكل عام، وهذا يعزز أهمية زيادة عدد الخطوات التي نقوم بها يوميًا. فالنشاط البدني يمكن أن يعزز من تأثيرات هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم النوم الطبيعي. 

ويمكن للمشي في الصباح أن يكون وسيلة ممتازة لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم؛ مما يعزز دورة النوم، ويسهم في تعزيز جودته. وكنتيجة للحصول على نوم ليلي جيد، سيشعر من يواظب على رياضة المشي بزيادة اليقظة والنشاط خلال ساعات النهار.

مقالات مشابهة

  • «شرب الماء».. فوائد عديدة لصحة الجسم
  • تشغيل جهاز جراحات العظام والأوعية الدموية بمستشفى النجيلة المركزي
  • برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
  • تعرف على فوائد رياضة المشي
  • وفاة شاب بهبوط في الدورة الدموية خلال لعب كرة القدم في القليوبية
  • الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
  • هبوط حاد في الدورة الدموية.. وفاة طبيب مفاجأة أثناء مباراة كرة قدم في القليوبية
  • فوائد المشي ١٠ آلاف خطوة في اليوم
  • فوائد قشر الموز.. كنز طبيعي قد لا تعرفه
  • رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة