شطب رجل أعمال روسي من قوائم العقوبات الأوروبية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ربح رجل الأعمال الروسي فرهاد أحمدوف دعوى أقامها على المجلس الأوروبي وشطب اسمه من قائمة العقوبات الأوروبية.
وجاء ذلك بحسب ما أظهره حكم صادر عن السلطة القضائية في لوكسمبورغ في سبتمبر 2023، لكنه نشر للعلن اليوم الأربعاء.
وفي ظل ذلك أمر مجلس الاتحاد الأوروبي بإلغاء جميع القرارات المتعلقة بالقيود المفروضة على أحمدوف في أبريل 2022، كذلك أجبر القضاء المجلس الأوروبي بسداد جميع التكاليف القانونية المرتبطة بهذه القضية.
وكان مجلس الاتحاد قد فرض في أبريل 2022 عقوبات على رجل الأعمال الروسي، لكن في صيف العام نفسه (2022) رفع أحمدوف دعوى قضائية ضد مجلس الاتحاد بسبب إدارجه في قائمة العقوبات.
وفي 14 سبتمبر 2023 شطب مجلس الاتحاد الأوروبي رجل الأعمال فرهاد أحمدوف ورجلي أعمال أخرين من قائمة العقوبات الشخصية، بحسب وثيقة نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وبعد إطلاق موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا طالت رجال أعمال روسي، الذي عارض بعضهم هذه الخطوة من خلال القضاء.
وفي شهر أبريل الماضي، أيدت المحكمة الأوروبية ذات الاختصاص العام قرار شطب رجلي الأعمال الروسيين بيوتر أفين وميخائيل فريدمان من قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاستثمار عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو مجلس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها. رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".
وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.
والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.
وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته".
بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.