لأول مرة منذ أسبوعين.. الصحة العالمية توصل وقوداً ومعدّات طبية لشمال غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء٬ أنهم تمكنوا للمرة الأولى منذ 13 أيار/مايو الحالي، من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتسليم الوقود والمعدات إلى المستشفى الأهلي.
Amid ongoing intense hostilities, @WHO and partners still managed to reach Al-Ahli Hospital in #Gaza city.
We delivered 15,000L of fuel, 14 hospital beds, medicines and trauma supplies to cover the needs of 1,500 people.… pic.twitter.com/ipGWR2Hkkk — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) May 28, 2024
وقال غيبريسوس عبر صفحته في منصة التواصل الاجتماعي إكس، إنّ "المستشفى الأهلي يهتم بضعف عدد الأشخاص الذي أُنشئ للاهتمام به، ويفتقر إلى المعدّات الجراحية بينما لا يتقاضى الموظفون أجورهم".
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنّه لا يمكن إجراء أي عملية جراحية كبيرة "في المساء جراء نقص الكوادر المتخصّصة"، مضيفاً أنّ المنظمة تحاول نشر فريق في المكان.
وتمكنت بعثة منظمة الصحة العالمية من توصيل 15 ألف ليتر من الوقود الضروري لعمل المولّدات في المستشفى ولإنتاج الكهرباء، كما سلّمت 14 سريراً طبياً، وأدوية ومعدّات طبية لمعالجة الإصابات تغطّي احتياجات 1500 شخص٬ في ظل الظروف الصعبة والأعمال العدائية الشديدة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وكذلك تمكنت البعثة من مرافقة خمس سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني للمساعدة في إعادة الخدمات الصحية إلى شمال القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووفقاً للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية٬ فقد تعذر إرسال بعثات طبية إلى شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قصف عنيفة ومعارك نتيجة نقص الوقود وأيضاً بسبب الطرق المدمّرة والركام وانعدام الأمن.
كما أكدت المنظمة إلى أنّ نقاط التفتيش التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تشكّل عائقا وسبباً للتأخير.
وقال غيبريسوس "بسبب التأخير عند نقاط العبور، لم تتمكّن البعثة من الوصول" إلى مستشفى آخر قريب.
وفي 6 أيار/ مايو الجاري، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، وسيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني مع معبر المدينة، لترد القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
كما يواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية غزة الوقود المستشفى رفح غزة الوقود رفح الصحة العالمية المستشفى المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أول تعقيب من الصحة العالمية على قصف إسرائيل لمستشفى كمال عدوان
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، المستشفى الوحيد الذي بقي في الخدمة بمحافظة شمال قطاع غزة ، إلى غاية صباح أمس الخميس.
وأدان غيبريسوس، في منشور له بحسابه على منصة "إكس"، الليلة، الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، وأدى إلى إصابة بعض العاملين في المستشفى بجروح.
وأضاف أنه بعد الحصار الأخير (الذي فرضه الجيش الإسرائيلي) بات المستشفى لا يقدم خدماته الصحية.
وأكد غيبريسوس، أن الهجوم الأخير يُعرض حياة المرضى لخطر جسيم، واصفا الوضع الصحي في شمال غزة بـ"المأساوي".
ودعا غيبريسوس، الجميع إلى حماية المستشفيات والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق أمس، قصفت قوات الاحتلال الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ما تسبب بأضرار كبيرة فيه وإصابة 4 أفراد من طواقمه الطبية بحروق.
المصدر : وكالة سوا