قدَّم مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه الشهري الذي عقد اليوم برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ التهنئة إلى كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم التي حصلت على شهادة الاعتماد أو تجديد الاعتماد أو الاعتماد البرامجي.

مجلس جامعة الأزهر يدين المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة

جدير بالذكر أن مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد في اجتماعه الأخير صدَّق على تجديد اعتماد كلية اللغة العربية بالقاهرة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية.

كما صدق المجلس أيضًا على اعتماد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ.

إضافة إلى ذلك تم منح الاعتماد البرامجي لكليات اللغات والترجمة بنين بالقاهرة، والعلوم بنات بالقاهرة، والدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة.

وقامت الدكتوره راجية طه، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتعليم الأزهري، بتسليم عمداء الكليات المعتمدة شهادات الاعتماد خلال مجلس الجامعة.

كما قام الدكتور علاء جاد الكريم عثمان، عميد كلية العلوم بنين بأسيوط، بمنح فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، درع الملتقى التوظيفي لخريجي الكلية؛ لدعم فضيلته للملتقى، تنظيمه تحت رعايته.

مجلس جامعة الأزهر يدين المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة 

أدان مجلس جامعة الأزهر، خلال اجتماعه الشهري الذي عقد اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، المجازر الصهيونية التي يرتكبها المحتل يوميًّا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشاد مجلس الجامعة بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وما قامت به من إرسال عديدٍ من القوافل الطبية والإغاثية إلى غزة.

وثمن مجلس الجامعة جهود مستشفيات جامعة الأزهر (عمداء- ووكلاء- وأعضاء هيئة تدريس- وتمريض- وموظفين - وعمال) في علاج جرحي ومصابي غزة بمستشفيات الحسين وسيد جلال ودمياط وأسيوط.

كما ثمن مجلس الجامعة ما قامت به جامعة الأزهر من استضافة الجرحي الفلسطينيين وذويهم؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية، وطبقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نحو مد يد العون لهم.

رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية أصول الدين بالدَّراسة ويثمن التطوير والتجديد

وكان واصل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الجولات التفقدية؛ للاطمئنان على أعمال لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية أصول الدين بالدَّراسة؛ حيث قام رئيس الجامعة بتفقد لجان امتحانات الفرقة الأولى بالكلية في (مادة التصوف) يرافقه الدكتور محمود حسين، عميد الكلية، والدكتور جميل تعيلب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصباح منصور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

وخلال الجولة التفقدية أشاد رئيس الجامعة بجميع أعمال التطوير والتجديد التي شهدتها الكلية في جميع المجالات، مثمنًا  جهود الكلية في تهيئة المناخ المناسب للعملية التعليمية وأداء الامتحانات، والمتمثلة في توفير مبردات الماء البارد في جميع لجان وطرقات الكلية والقاعات الدراسية، إضافة إلى تزويد القاعات بالإضاءة المناسبة والتهوية اللازمة من خلال أجهزة التكيف والمراوح التي وفرتها إدارة الكلية بالجهود الذاتية.

وتفقد رئيس الجامعة ونائب شئون التعليم والطلاب مختلف لجان الامتحانات والمطبعة السرية بالكلية، واطلع على أسئلة الامتحان؛ للوقوف على مستوى الأسئلة ومدى مطابقتها للمقرر الدراسي الذي تم شرحه، إضافة تأكد فضيلته من وجود أستاذ المادة؛ للرد على أي استفسار يرد من الطلاب، بجانب ذلك تأكد رئيس الجامعة من وجود الإشراف الطبي.

وفي ختام الجولة التفقدية حثَّ فضيلة رئيس الجامعة عمداء الكليات على تصحيح الامتحانات أولًا بأول؛ خاصة طلاب الفرق النهائية؛ حرصًا على تقدمهم للخدمة العسكرية في موعدها وعدم التخلف عن المواعيد المقررة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر سلامة داود شهادة الاعتماد هيئة ضمان جودة التعليم كلية الدراسات الإسلامية مجلس جامعة الأزهر الدکتور سلامة رئیس الجامعة مجلس الجامعة

إقرأ أيضاً:

‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن بناء الإنسان جسمًا وروحًا ‏هو الأساس الذي قامت عليه الشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لمسيرة الكلية ‏العلمية التي عقدت مؤتمرها الرابع في مثل هذه الأيام العام الماضي بعنوان «المبادئ الأخلاقية والتشريعية ‏في أوقات الصراعات الدولية».

 وأوضح خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة ‏والقانون بالقاهرة، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء ‏التحديات المعاصرة»‏، أن مجالس العلم في الأزهر لا تُمل، مستشهدًا بقول الخليل بن ‏أحمد الفراهيدي: «مرحبًا بزائر لا يُمل»، مؤكدًا أن هذه المجالس تستهدف الجميع من المعيد إلى العميد، ‏لتعزيز التفكير العلمي وإنتاج المعرفة، حيث إن القراءة المتأنية للكتب العلمية تفتح آفاقًا جديدة وتبعث أفكارًا ‏تصبح نواة لأعمال علمية مبتكرة.

وأشار الدكتور سلامة داود، إلى أن كلية الشريعة والقانون بالقاهرة هي أم كليات الشريعة والقانون بجامعة ‏الأزهر، ولها فضل السبق والريادة كمنبت للعلماء والفقهاء والقضاة والمفتين، مستذكرًا أعلامها من الحاضرين ‏في المؤتمر اليوم، مثل فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر وعضو هيئة كبار ‏العلماء، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار ‏المصرية السابق، وكثير من أعلام هذه الكلية قديما وحديثا. وأكد أن الصفوة المختارة من أعضاء هيئة ‏التدريس بكليات الشريعة في جامعتنا الغرَّاء هم مناط الاجتهاد والتجديد، مع المحافظة على ثوابت الدين ‏والشرع الحنيف، بعيدًا عن أي انحراف يهدد الأمن الفكري والمجتمعي، مشددًا على أن الأزهر قادر على ‏مواجهة أي شذوذ فكري، كما كان منذ تأسيسه ركنًا ركينًا في الحفاظ على الأصالة والمعاصرة.‏
مفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسانمفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسان
ولفت إلى أن الشرائع السماوية عُنيت ببناء الإنسان جسمًا وروحًا، مبنى ومعنى، فما من شيء يعود ‏عليه بالنفع إلا أمرت به، وما من شيء يعود عليه بالضرر إلا نهت عنه، ‏وكما نُقَوِّي مناعةَ الجسم ‏بالتطعيمات والتحصينات واللقاحات، فكذلك علينا أن نُقَوِّيَ مناعةَ ‏الروح بمحاسن الشرائع ومكارم الأخلاق ‏وفضائل المروءة. ودعا إلى تربية الإنسان على هذه القيم منذ صباه، مستشهدًا بقول الشاعر: «وَإِنَّ مَنْ ‏أَدَّبْتَهُ فِي الصِّبَا * كَالْعُودِ يُسْقَى الْمَاءَ فِي غَرْسِهِ.. حتى تَراهُ مُوْرِقًا ناضرًا * بعدَ الذي أَبْصَرْتَ مِن يُبْسِهِ».‏

ونبه رئيس جامعة الأزهر، على أن الإسلام يحث على التوازن بين الجسم والروح، وينبغي على المؤمن أن يعطي ‏كل ذي حق حقه من الجسم والروح، فلا يظلم جسمه من أجل ‏روحه، ولا يظلم روحه من أجل جسمه، بل ‏يزن بينهما بالقسطاس المستقيم؛ وهذا ما حثنا ‏عليه الرسول ‏ﷺ في قوله: «إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِجَسَدِكَ ‏عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ». ورأى فضيلته أن مقولة أبي الفتح البُستِي: «يا ‏خـادم الجسـم كم تَشْقَى بخدمته.. فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان»، معتبرًا أنها تحيف على الجسم، لأن ‏الإنسان إنسان بنفسه وجسمه معًا، وأن العناية بالجسم ضرورية لاستقرار النفس، مستشهدًا بمقولة: «الْعَقْلُ ‏السَّلِيمُ فِي الْجِسْمِ السَّلِيمِ»، وقول رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، ‏وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ».‏

وألمح رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم عني بالإنسان بشكل خاص، حيث ورد ذكره مفردًا في 56 ‏موضعًا، بدءًا من قوله تعالى: ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء:28]، وانتهاءً بقوله: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي ‏خُسْرٍ﴾ [العصر:2]، وورد بصيغة الجمع «الناس» 172 مرة، بدءًا من قوله: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا ‏بِاللَّهِ﴾ [البقرة:8]، وانتهاءً بقوله: ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ [الناس:6].

وتابع: أن تخصيص سورتي «الإنسان» ‏و«الناس» يعكس عناية الله بالإنسان فردًا وجماعة، لا سيما في ختام المصحف بسورة الناس التي تدعو ‏للتعوذ برب الناس من شر الوسواس الخناس: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ ‏الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ [الناس:1-6]، مؤكدًا أن هذه ‏الشرور لا ملجأ منها إلا إلى الله.‏

وأكمل: أن ختام كل آية من الآيات الست في هذه السورة بكلمة «الناس» يعكس عناية عظيمة بالإنسان، ‏فهل هناك عناية أكثر من أن تكون كلمة «الناس» خاتمة الآيات الست التي ختم بها القرآن الكريم؟ وأشار ‏إلى أن السورة تدعو للتعوذ بالله جل جلاله من شر الجنة والناس، مؤكدًا أن هذه الشرور لا ملجأ منها إلا ‏إلى رب الناس، ملك الناس، إله الناس، لأن شر الناس وأذاهم قد يبلغ حدًا لا يدفعه إلا ربهم وملكهم وإلههم. ‏وبه جل جلاله نتعوذ وإليه نلجأ مما نزل بالعالم الإسلامي من ضعف وقتل وتشريد، وبه جل ‏جلاله نتعوذ ‏مما نزل بأهل غزة من قتل ودمار شامل، رَبِّ إن أهل غزة مغلوبون فانتصر.‏

وذكر الدكتور سلامة داود، أن الإسلام حافظ على بناء الإنسان بحفظ الكليات الخمس وهي حفظ النفس ‏والدين والعقل ‏والعرض والمال، وقامت علوم الشريعة في مقاصدها على حفظ هذه الكليات الخمس، وفيها ‏‏دراسات عميقة يرى الناظر فيها جملةً عظمةَ هذه الشريعة وما قدمته علومها من خدمات جليلة ‏للإنسان. في ‏الوقت الذي يشهد فيه الواقع المعاصر أن الحضارة الغربية كلما ازدادت تقدما علميا ازدادت تراجعا أخلاقيا، ‏لقد عُنيَت إحدى الدول العظمى ‏ببناء سورها العظيم الذي لم يتسلقه الغزاة، فلما يئس الغزاة من تسلق السور ‏العظيم دفعوا رشوة ‏إلى بعض حراس السور، فدخلوا المدائن دون حاجة إلى تسلق السور؛ لأن هذه الدولة ‏العظمى ‏بنت السور ولم تبن الإنسان الذي يقوم عليه.‏

وفي ختام كلمته، حثَّ فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلية الشريعة والقانون بالقاهرة ‏وأخواتها في جامعة الأزهر على إنشاء برنامج للفتوى والإفتاء، وإنشاء مقررات دراسية في الفقه لكليات جديدة ‏تبدأ بها الجامعة عامها الدراسي القادم، تشمل مقررًا فقهيًّا يخدم كلية الذكاء الاصطناعي، ومقررًا ثانيًا يخدم ‏كلية الآثار والتراث الإسلامي، ومقررًا ثالثًا يخدم كلية الطب البيطري؛ فإن هذه المقررات الرصينة تُعدُّ من ‏السمات المميزة لجامعة الأزهر الشريف، التي تجمع بين الأصالة الفقهية والتخصصات العصرية.‏

طباعة شارك رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • قرار جمهوري بتعيين د. مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بكلية التربية بنين بأسيوط
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا.. صور
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح ورشة عمل عن استخدام الإنترنت في الاستزراع السمكي بكلية العلوم بأسيوط
  • وكيل الأزهر يقدم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل "بالسفارة الماليزية بالقاهرة"
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • ‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات
  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من إنجازات رؤية المملكة 2030
  • وزير التعليم يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من منجزات تعليمية في التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030