استنكرت النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عدم التجاوب مع المراسلات الموجهة إلى أنور بنعزوز، المدير العام للطرق السيارة بالمغرب، معتبرين أن هذا الأسلوب “يخرق القانون ويضرب مبدأ الحوار والتشاور”.
وأعلن المكتب الوطني في بيان له، عن خوض برنامج احتجاجي، ابتداء من فاتح يونيو المقبل، نتيجة لما وصفه بـ”المماطلة وتراجع الشركة عن التزاماتها وتعهداتها ورفضها للحوار”.
وشدد أحمد معيوط، الكاتب العام الوطني للنقابة، على ضرورة تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للأجراء كما هو منصوص عليه بالميثاق الاجتماعي وبمقتضى القوانين الوطنية، موضحا أن “المكتب الوطني للطرق السيارة لم يلق تجاوبا من المدير العام للطرق السيارة بالمغرب منذ 2019 رغم سيل المراسلات الموجهة إليه”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية:
السیارة بالمغرب
للطرق السیارة
إقرأ أيضاً:
لجميع مستخدمي واتسآب في لبنان.. نداءٌ مهم
ضجّة كبيرة أثارتها تقارير مختلفة عن محاولة شركة تجسُّس إسرائيلية تدعى "باراغون سوليوشنز" إختراق حسابات على تطبيق "واتسآب"، فيما تبيَّن أيضاً أنَّ الضحايا هم من الصحافيين وأعضاء في المجتمع المدني حول العالم. المسألة هذه ليست عادية، في حين أنَّ شركة "ميتا" المُشغلة للتطبيق أقرّت برصد محاولات الإختراق التي طالت حسابات عشرات المستخدمين. وفي لبنان، فإنَّ أمر اختراق "واتسآب" قائم ووارد جداً، فيما تكشف معلومات
"لبنان24" أنَّ صحافيين وناشطين من قطاعات مُختلفة، خسروا حساباتهم على التطبيق
خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ما دفعهم لإرسال طلبات إسترداد واستعادة الحساب من شركة "ميتا".
هل يُمكن إختراق "واتسآب"؟ يقولُ خبير تكنولوجيا الإتصالات سلوم الدحداح لـ
"لبنان24" إنَّ
هناك خطوات مختلفة يمكن من خلالها خرق حساب "واتسآب"، مشيراً إلى أنه يمكنُ حصول ذلك من خلال رقم
الهاتف وممارسة طرق احتيالية للحصول على رسالة "SMS" تصلُ إلى صاحب الرقم الأساسيّ بهدف استخدام "رمز سريّ" ضمنها لفتح التطبيق. وعن إمكانية الحصول على هذه الرسالة، يقول الدحداح إن هناك طرقاً عديدة، فإما أن يكون ذلك من خلال تطبيقات تجسسية تُساهم في تسريب مضمون الرسائل أو من خلال اختراق مسار الرسالة بين شركة الخليوي والهاتف المستخدم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى معدات تكنولوجية ضخمة. يشير الدحداح أيضاً الى أن هناك وسائل أخرى أو تطبيقات تكون على الهاتف وتتسبب في إحداث مشكلة تطالُ "واتسآب"، مشيراً إلى أن هناك سلسلة من التطبيقات المشبوهة التي تقوم بتسريب البيانات للمقرصنين.
كيف نحمي أنفسنا؟ بالنسبة للدحداح، فإن سبل الحماية تكون من خلال عدم الضغط على أي روابط لا نعرفها أو لا نثق بها، كما أنه يجب تحديث تطبيقات الهاتف باستمرار مع تحديث الجهاز أيضاً بشكل مستمر. وأيضاً، يدعو الدحداح إلى استبدال الهاتف الخليوي مرة كل 3 سنوات لضمان الحصول على جهاز جديد يتضمن ميزات حماية متطورة تكافح التجسس والاختراق. المصدر: خاص "لبنان 24"