حث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، القوات الإسرائيلية على تنفيذ عملية في الضفة الغربية المحتلة وتحويل الوضع فيها مثل قطاع غزة حاليا، وذلك في تغريدة نشرها على حسابه في موقع إكس.

وقال سموتريتش في تغريدته "يجب محاربة الإرهابيين في الضفة الغربية مثلما يحدث في غزة. ويجب ألا يسمح لهم أن يفعلوا في (مستوطنة) ’شارون‘ مثلما فعلوا في السابع من أكتوبر في عوتيف عزة (مستوطنات غلاف غزة)".

وأضاف الوزير المتطرف "يجب القضاء على الإرهاب في كل مكان، حتى لو كان ذلك يعني تحويل طولكرم مثل غزة اليوم".

 وتابع قائلا "مرة أخرى، تلقينا تذكيرا هذا الصباح بأن أولئك الذين يوافقون على إقامة دولة فلسطينية سيشكلون خطرا وجوديا على دولة إسرائيل".

وجاء تصريح سموتريتش هذا في أعقاب واقعة إطلاق نار باتجاه مستوطنة "بات حيفر" قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، أمس الثلاثاء.

وأعلنت كتائب "القسام"، التابعة لحركة حماس، في مخيم طولكرم مسؤوليتها عن استهداف المستوطنة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سموتريتش الضفة الغربية مستوطنات غلاف غزة طولكرم غزة دولة فلسطينية إسرائيل طولكرم حماس مخيم طولكرم أخبار فلسطين أخبار الضفة الغربية أخبار غزة بتسلئيل سموتريتش المستوطنات سموتريتش الضفة الغربية مستوطنات غلاف غزة طولكرم غزة دولة فلسطينية إسرائيل طولكرم حماس مخيم طولكرم أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

المعالجة الأمنية في الضفة الغربية

#المعالجة_الأمنية في #الضفة_الغربية _ #ماهر_أبوطير

كلما انتقدنا ما تفعله سلطة رام الله في مخيم جنين، من ملاحقة واقتتال، وقطع للكهرباء والمياه وغير ذلك، يخرج علينا البعض ليقول إن السلطة تحمي الفلسطينيين في الضفة الغربية من نسخ نموذج غزة، والتذرع بالفلتان الأمني لإعادة احتلال الضفة والتسبب بمقتلة وتهجير أهلها.

هذا الكلام يبدو في ظاهره منطقيا، لكنه غير منطقي، لعدة أسباب، أولها أنه لا يعقل أن تتزامن جرائم إسرائيل في نابلس وجنين ومناطق ثانية مع ما تفعله قوات السلطة، فالكل يقتل المقاومين، ويقتحم ويحاصر، وكأن السلوك يبدو مشتركا، إضافة إلى أن السلطة تغدق هذه الأيام في تقديم الخدمات آخرها تسليم فلسطينية إلى إسرائيل، وهذا دور أمني معروف وقديم، وليس جديدا، لكنه للمفارقة يتواصل بعد كل مذابح غزة التي عشناها، لكن بذريعة وطنية.

إسرائيل لاتحتاج إلى مبررات من أجل إعادة احتلال الضفة الغربية، أو فرض السيادة عليها، أو قتل أهلها، وهذا يعني أن قمع الفلسطينيين نيابة عن إسرائيل بذريعة عدم توفير حجة لإسرائيل مجرد وهم، وكلنا قرأنا وسمعنا عن مخططات إسرائيل في الضفة الغربية في عام 2025، وهي مخططات سيتم تنفيذها حتى لو لم يتم إطلاق رصاصة واحدة في الضفة.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/01/09

السلطة تعتقد أن إبراق رسائل لواشنطن حول السيطرة الأمنية قبيل وصول الرئيس الجديد سوف يساهم، في كبح المشروع الإسرائيلي، وهذا يفسر ضغط واشنطن على إسرائيل، لتأمين وصول الأسلحة والذخائر إلى السلطة لتجفيف ما تعتبره إرهابا، وهذا يعني تورطا في دور وظيفي أعلى من المراحل السابقة، لكنه لن يؤدي إلى أي نتيجة، لأن المخطط الإسرائيلي متواصل في الضفة الغربية منذ اتفاقية اوسلو، ولم يبق سوى 18 بالمائة من مساحة الضفة الغربية للفلسطينيين حيث تمثل الضفة 22 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية.

الكونغرس يريد شطب مسمى الضفة الغربية واستبداله بيهودا والسامرة، والحسابات الرسمية الإسرائيلية تنشر خرائط عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيها خريطة اسرائيل التاريخية التي تضم كل فلسطين التاريخية، وأجزاء من الأردن، وسورية ولبنان، وكل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تتحدث عن تفكيك السلطة، وإعادة احتلال الضفة، والبحث عن حل للتخلص من الشعب الفلسطيني حتى لو كان نائما لا يطلق رصاصة واحدة.

بهذا المعنى تبدو مبررات السلطة غير قائمة، وغير منتجة، ولأن الضفة الغربية تعد جزءا من الأمن الوطني للأردن، فلا بد أن تتوقف السلطة عن المعالجة الأمنية، لأنها تقود الضفة أيضا إلى اقتتال داخلي وتمدد في المواجهات الدموية، وهو ما قد يخدم إسرائيل، خصوصا، أن أهالي الضحايا هم من عائلات وعشائر كبيرة أيضا، في مجتمع يتعرض إلى ضغط غير مسبوق، بعد مقتل أبرياء من رجال ونساء.

من حقنا أن نسأل عن الذي يتسبب بدب الفوضى فعليا في الضفة، أهلها وشبابها، أو الطرف الذي يعالج أمنيا بطريقة خاطئة ومتهورة ويستدرج الضفة نحو مقتلة كبرى بين أهلها ومؤسساتها، لتكون المفارقة هنا أن هكذا معالجات أمنية كارثية، هي التي ستجلب إسرائيل إلى الضفة، بما يعني أن وقف هذه المعالجة الأمنية بالحسنى، والوصول إلى تهدئة، أفضل بكثير من مواصلة ذات الطريقة التي يتم تزيينها بتسكين الضفة وعدم منح إسرائيل أي مبررات، على اعتبار أن الاحتلال بحاجة لمبررات أصلا لاحتلال الضفة أو تهجير أهلها.

مصلحة الأردن أن يحمي استقراره، واحد عوامل الاستقرار في الجوار، ضمان عدم انهيار الوضع في الضفة، لذلك يتوجب على السلطة في رام الله التوقف عن هذه المعالجة الأمنية التي تستجلب رد الفعل، والثأر، والفوضى، ولن تحمي الضفة من إسرائيل.

هكذا معالجات أمنية تفيد الإسرائيلي في الحسابات الإستراتيجية، وتضر الأردن، ويدفع ثمنها الفلسطيني.

الغد

مقالات مشابهة

  • عائلة فلسطينية تطالب بالعدالة لأطفالها الذين قتلوا في الضفة الغربية المحتلة بغارة إسرائيلية  
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة إلى نسخة من قطاع غزة
  • رئيس الشاباك يدعو إلى شن عملية عسكرية واسعة في الضفة
  • الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم قريتين شرق قلقيلية
  • خطة «الكيان».. ضم الضفة الغربية!!
  • لماذا “يهودا” و”السامرة” وليس الضفة الغربية؟
  • المعالجة الأمنية في الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تتبنى عملية قلقيلية البطولية في الضفة المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة