العراق: ندعو إلى حراك عربي وإسلامي وإقليمي مسؤول لمنع الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دعت الحكومة العراقية إلى حراك عربي وإسلامي وإقليمي مسؤول على المستوى الشعبي والرسمي لوضع حد للاستهتار بالأعراف الدولية والإنسانية، ومنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
إقرأ المزيدواعتبرت الحكومة العراقية أن المواقف الأخيرة التي تمثلت باعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين على أرضها التاريخية، هي رد واضح على السياسات المتغافلة التي انتهجتها بعض القوى الدولية التي ساندت العدوان أو سكتت عنه بل وأمعنت في تبرير الجريمة.
وجددت دعمها لقضية الشعب الفلسطيني وحثها جميع الجهات الدولية والحكومات المعنية على العمل الفوري لفتح المجال أمام المساعدات الطبية والغذائية وجهود الإغاثة الإنسانية.
وتابعت أنه مع ارتقاء المزيد من النساء والأطفال والمدنيين العزل شهداء، ما يستدعي وقفة عربية وإقليمية استثنائية مثلما تحتم على المجتمع الدولي ومنظماته تحمل المسؤولية ومنع ما يجري من إبادة جماعية مكتملة الأركان والحيلولة دون انتشار الصراع في المنطقة ودفعها بشكل غير مسؤول نحو شفير دوامة من العنف لا نهاية لها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موظفة بـ«الداخلية الأمريكية» تستقيل من منصبها لدعم إدارة بايدن للإبادة في غزة
استقالت موظفة مسلمة أمريكية في وزارة الداخلية الأمريكية احتجاجًا على دعم إدارة بايدن لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت مريم حسنين، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي انضمت إلى إدارة بايدن كمساعد خاص لمساعد الوزير لإدارة الأراضي والمعادن في فبراير الماضي في رسالة استقالتها المفتوحة: «لا أستطيع الاستمرار في العمل مع إدارة تتجاهل أصوات موظفيها المتنوعين من خلال الاستمرار في تمويل وتمكين حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين».
الإبادة الجماعية في غزةوأضافت: «لقد انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنهما أن يساعدا في السعي لتحقيق هذه العدالة ومع ذلك، على مدى الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بإلحاح بالحرية والعدالة للفلسطينيين».
وبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية فإن ما يقرب من 12 مسؤولاً حكومياً استقالوا احتجاجاً على سياسة الإدارة، وكانت الاستقالات في معظمها من جانب موظفين من المستوى الأدنى ليس لهم أي تأثير على سياسة الإدارة تجاه إسرائيل.