مستوطنون قرب طولكرم يطالبون بحزام أمني خوفا من "طوفان الضفة"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى وجود حالة من القلق بدأت تسيطر على سكان التجمعات السكنية بمنطقة الشارون، ورفعوا أصواتهم إلى السلطات خوفا من عمليات مسلحة قد تستهدفهم من جهة طولكرم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سكان "الشارون" يطالبون بتشييد حزام أمني حولهم كي لا يلحق بهم ما جرى يوم السابع من أكتوبر الماضي من جهة قطاع غزة جنوبي البلاد.
وتابعت الصحيفة: "في مستوطنات خط التماس باشروا ربط النقاط ببعضها البعض (حسب توصيفها)".
وأضافت: "إطلاق النار من المنطقة الحدودية لطولكرم والذي كان آخره صباح اليوم الأربعاء، إلى جانب العمال الذين يجتازون الجدار (جدار الفصل)، والطائرات المسيّرة الفلسطينية، يمكن أن يكون هذا كله مؤشرا على على مخططات من جهات إرهابية تنطلق من مناطق السلطة (الفلسطينية)".
وبذلك طالب المستوطنون بحزام أمني، وتعزيز تواجد قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وتغيير قواعد إطلاق نار.
معتمدين في ذلك على أن الحظ لا يعتبر "خطة عمل" رغم طبيعة الحياة الاعتيادية في المستوطنات حيث الملاعب الخضراء وراكبي الدراجات والعائلات التي تمشي مع أطفالها والتي تخفي بحسب تعبير الصحيفة واجهة خداعة من الهدوء والسكينة.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”