3 جرائم قتل ارتكبها سفاح التجمع في مصر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ نشرت النيابة العامة المصرية يوم الثلاثاء، أول بيان رسمي بشأن ثلاث جرائم قتل وقعت مؤخرًا يعتقد أنه يقف ورائها مشتبه به واحد مدمن للمخدرات، أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب “القاتل المتسلسل” و”سفاح التجمع”.
الضحية الأولىوبحسب النيابة العامة، في البداية تم العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية على طريق 30 يونيو السريع بمحافظة بورسعيد، وأمرت النيابة بأخذ بصمات الأصابع، وتشريح الطب الشرعي لجثة المجني عليه.
وتمكنوا من خلال هذا التحقيق من التعرف على الضحية والمتهم الرئيسي في القضية.
وألقت النيابة القبض على المشتبه به في منزله بحي القطامية الراقي بشرق القاهرة، وصادرت أيضًا سيارته وهواتفه المحمولة.
وبحسب تحقيقات النيابة، فإن المتهم اقتاد الضحية إلى منزله لتعاطي المخدرات، وبينما كانت تحت تأثير الكحول قتلها وتخلص من جثتها باستخدام سيارته.
وأثناء الاستجواب، قالت النيابة إن المشتبه به اعترف بمقابلة النساء بانتظام، وأخذهن إلى منزله لتعاطي المخدرات والقيام بأنشطة جنسية غير عادية.
وبحسب ما ورد اعترف أيضًا بقتلهم وتصوير الأفعال بهواتفهم المحمولة.
وبعد فحص الهواتف، قالت النيابة إنها عثرت على مقاطع فيديو للمشتبه به وهو يمارس أفعالاً جنسية مع جسد الضحية وكذلك مع أجساد نساء أخريات.
الضحية الثانيةوتعتقد النيابة أن المشتبه به مسؤول أيضًا عن مقتل امرأة ثانية، تم العثور على جثتها في 13 أبريل على طريق 30 يونيو السريع بمحافظة الإسماعيلية.
وقالو إنهم عثروا على لقطات على الهاتفين المحمولين للضحية، حيث تم التعرف عليها بناءً على العلامات المميزة على جسدها.
وبحسب ما ورد اعترف المشتبه به بقتلها عندما واجه الأدلة.
وقالت النيابة إنها أخذت المشتبه به إلى منزله حيث أعاد تمثيل جريمتي القتل وكشف عن مكان المخدرات والممتلكات الشخصية لأحد الضحايا.
الضحية الثالثةواطلعت النيابة على جثث أخرى مجهولة الهوية، من بينها قضية عام 2023 بحي التجمع الأول بالقاهرة، والتي تحمل تشابهًا مع القضيتين الأخريين.
وأكد تقرير الطب الشرعي وجود نفس الدواء في جسد الضحية الثالثة مثل الدواء الذي استخدمه المشتبه به، وبحسب النيابة فإن المتهم اعترف بارتكاب جريمة القتل بعد مواجهته بالأدلة.
وبحسب ما ورد أكدت سجلات الهاتف والبيانات الجغرافية الاعترافات الثلاثة جميعها، وأظهرت المشتبه به والضحايا في مقر إقامته ومواقع التخلص خلال أوقات جرائم القتل الثلاثة.
وأكدت لقطات المراقبة من محطات تحصيل الرسوم على طريق 30 يونيو السريع تحركاته أثناء التخلص من جثتي الضحيتين الأوليين.
لكن النيابة العامة أشارت إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
سفاح التجمع
انتشرت هذه القضية المروعة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرئيسية بعد ظهور التفاصيل الأولى لجريمة القتل تحت هاشتاج “سفاح التجمع”.
ولم تكشف النيابة ووزارة الداخلية عن الكثير من التفاصيل حول سفاح التجمع.
لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن المشتبه به مدرس مطلق في الأربعينيات من عمره ويحمل جواز سفر أمريكي، بالإضافة إلى جواز سفره المصري.
وفي يوم الثلاثاء، تم اكتشاف حساب Tiktok الخاص بالمشتبه به، وكشف أنه كان يقوم بتدريس اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت.
وتزعم تقارير غير مؤكدة في وسائل الإعلام أن عدد الضحايا قد يكون أكثر من أربعة.
Tags: القاتل المتسلسلسفاح التجمعضحايا سفاح التجمعقصة سفاح التجمعمخدراتمصر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: القاتل المتسلسل سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع قصة سفاح التجمع مخدرات مصر سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
السرطان يفتك بالسُليمانييّن.. الضحية المواطن والمسبب مصافي النفط
بغداد اليوم - السليمانية
كشف الطبيب المختص فريدون عبد الله، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أسباب زيادة حالات الإصابة بمرض السرطان في محافظات إقليم كردستان.
وقال عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدن إقليم كردستان تشهد زيادة كبيرة في إصابات الأورام الخبيثة، ونحن أمام كارثة كبيرة، إذا لم يتم التحرك من قبل حكومة الإقليم، ووزارة الصحة الاتحادية، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية".
وأضاف أن "مستشفى هيوا للأمراض السرطانية في السليمانية يعاني من قلة أجهزة الفحص، لآن الفحص المبكر واكتشاف المرض بدرجاته الأولى يساعد على القضاء عليه، والتغلب على السرطان، لآن أجهزة الفحص في المراكز الأهلية أسعارها مرتفعة جدا، ولا يقدر عليها المواطن من ذوي الدخل المحدود".
وأشار إلى أن "أدوية الأمراض السرطانية متوفرة، ولكن نحتاج إلى زيادة في أجهزة العلاجات الإشعاعية، والكيميائية، وأجهزة الفحص، والاهتمام بالمستشفيات الحكومية المتخصصة بالأورام".
وبيّن أن "أبرز أسباب زيادة الإصابات بالأورام السرطانية في كردستان، هي التغييرات المناخية، ووجود المصافي النفطية غير المجازة، فضلا عن التأثيرات البيئية، إضافة إلى العوامل الجينية".
وكشف قسم تسجيل السرطان في السليمانية عن تسجيل 3310 حالات إصابة جديدة بالسرطان في عام 2024، مشيرًا إلى ارتفاع ملحوظ في نسب الإصابة بين الأطفال والرجال، هذا الرقم يعكس استمرار الحاجة إلى تعزيز التدابير الوقائية والعلاجية لمواجهة تفشي المرض في المنطقة.
ووفقًا للتقرير الصادر عن قسم تسجيل السرطان في السليمانية إنه تم تسجيل 3310 حالة إصابة جديدة بالسرطان في عام 2024، حيث يشكل الأطفال 6.10% من إجمالي الحالات. كما أظهرت البيانات أن 54.60% من المصابين كانوا من الذكور، بينما كانت نسبة الإناث 45.40%.
التقرير أشار إلى أن 91.8% من المصابين تم تسجيلهم في مستشفى هيوا وهم من سكان السليمانية، في حين كان 5.9% من الحالات من باقي مدن العراق و2.4% من مدن كردستان الأخرى.