وزارة الثقافة تطلق المسابقات الأدبية والفنية للأطفال ولأبناء الشهداء وذوي الإعاقة للعام 2024
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة عن مسابقاتها السنوية الأدبية والفنية للأطفال ولأدباء الأطفال لعام 2024 في مجالات القصة والشعر والمقالة والسيناريو “القصة المصورة” والقصة الموجهة للطفولة المبكرة والتصوير الضوئي والرسم والخط العربي.
واشترطت المسابقة في مجال القصة أن يكون عمر الأطفال المشاركين من 7 إلى 17 عاماً من ضمن فئتين عمريتين، وحددت موضوعين رئيسيين، الأول عن حوارات وأحداث مفترضة مع أحد عناصر الطبيعة أو مكوناتها التي يحبها الطفل، والثاني عن صديق خيالي يصبح حياً في العالم الواقعي ويصنع أحداثاً مليئة بالإثارة والتشويق على أن تكون القصة مكتوبة بالعربية الفصحى وغير منشورة سابقاً، ولا يزيد عدد كلماتها على 200 كلمة.
أما في مجال الشعر، فحددت المسابقة الفئة العمرية نفسها على أن تكون مستوحاة من مقولة “الحياة امتحان لقوة الإنسان، بالعزيمة والاجتهاد نقهر صعابها ونصنع مستقبلها”، والثاني حول التأثير الإيجابي للقراءة على العقل والروح، وكيف يمكن للكتب أن تأخذ قارئها في رحلات ممتعة ومثيرة، بشرط أن تكون القصيدة مكتوبة باللغة العربية الفصحى ولا تكون منشورة سابقاً، وألا يزيد عدد كلماتها على 100 كلمة على أن تراعى اللغة السهلة والخيال والصور الشعرية الجديدة والعاطفة الصادقة.
ويشارك الأطفال بالمسابقة في مجال المقالة من 12 إلى 17 عاماً ضمن أحد الموضوعين، الأول “التغيرات المناخية التي طرأت على الطبيعة، والتي يعيدها العلماء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الذي سبب الفيضانات العاتية والتصحر الواسع ونقص الإنتاج الغذائي العالمي وكوارث أخرى على أن يتحرى أسبابه وكيفية الحد من أضراره، والثاني حول مساعدة صديق في الابتعاد عن الألعاب الالكترونية وإعادته إلى الحياة الطبيعية وتخليصه من تسلط العالم الافتراضي على أن تكون المقالة مكتوبة باللغة العربية الفصحى وغير منشورة سابقاً بحيث لا يتجاوز عدد كلماتها الـ 250 كلمة.
وشملت المسابقة الجوانب الفنية، ففي مجال الرسم حددت ثلاث فئات عمرية بين الـ 5 والـ 17 عاماً، ويكون مضمون اللوحة الآثار السورية أو معلماً من معالمها الشهيرة، على أن يتم رسم الموقع بطريقة فنية في مشهد يتضمن الزائرين وهم يتفاعلون مع هذه الآثار ومرسومة على كرتون كانسون “25 ضرب 35” بألوان الباستيل الحواري أو الزيتي أو المائي أو الفلوماستر الغولش الإكريليك أو الأحبار الملونة.
وفي مجال التصوير الضوئي حددت المسابقة موضوع الصورة عن الحرف التراثية السورية كنفخ الزجاج، صناعة الأعواد الموسيقية، الحفر والنقش على النحاس، التطريز وغيرها، حيث يمكن للطفل أن يشارك بأكثر من صورة على أن يكون حجمها “20 ضرب 30″، وأن تكون من تصوير الطفل نفسه حديثاً، وتقبل الصور بالكاميرا العادية أو الديجيتال أو الهاتف الجوال بدقة تصوير عالية.
أما مسابقة الخط العربي فشملت فئتين عمريتين من 7 إلى 17 عاماً، حيث يختار المشاركون إحدى العبارات التالية “إقرأ تعلم فالدنيا صفحات كتاب في رحلة معرفة كبرى سنظل شباب”، “أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب”، “المخدرات حفرة موت لن أقع فيها، وسأحمي غيري منها” على أن يكون قياس اللوحة “25 ضرب 35” على كرتون أو أي خامة مناسبة ومتوافرة، حيث يستعمل في تنفيذ اللوحة جميع المواد الملونة “الأحبار، باستيل، مائي، فلوماستر،الغولش، الإكريليك” ويفضل استخدام أدوات الخط التقليدية كالقصبة والحبر الأسود.
وبينت الوزارة أنه لا يحق لمن فاز في مسابقات العام 2023 المشاركة في مسابقات هذا العام، وستمنح جائزة مالية للفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة عمرية، فينال الفائز الأول مئتين وخمسين ألف ليرة سورية، والثاني مئتي ألف ليرة سورية، أما الفائز الثالث فينال مئة وخمسةً وسبعين ألف ليرة سورية، وتنشر الأعمال الفائزة ضمن مطبوعات وزارة الثقافة، أما الأعمال الفنية فتنشر في بروشور حفل التكريم وتعرض ضمن المعارض التي تقيمها المديرية في المحافظات، إضافة لجوائز تشجيعية تقررها اللجنة، ومجموعة كتب من إصدارات الوزارة لكل فائز.
أما المسابقة في مجال كتابة السيناريو فيجب ألا يقل عمر المشارك عن الـ 18 عاماً بحيث يكون السيناريو مكتوباً ومجهزاً للنشر ضمن أشكال كتابة السيناريو المتعارف عليها في مجلات الأطفال مع مراعاة القواعد المتبعة، بحيث يقدم الكاتب ثلاثة سيناريوهات لا يزيد الواحد منها على أربع صفحات ولا يقل عن صفحتين، وأن يكون السيناريو متضمناً قصة واحدة متكاملة، وليست أجزاء أو حلقات متسلسلة، وأن تكون من تأليف المشارك، ولا يقبل السيناريو الذي يقوم على قصة “مترجمة أو مقتبسة”، بل يجب أن يكون السيناريو مبتكرا وبلغة حوار واضحة وملائمة.
كما أعلنت وزارة الثقافة عن مسابقة القصص الموجهة للطفولة المبكرة ما دون 8 سنوات وموضوعها عن ربط الطفل العربي بوطنه وبتراثه وواقعه، ويقدم المشارك فيها خمس قصص تتناول توعية الطفل تربوياً واجتماعياً وصحياً وبيئياً ولكن على نحو غير مباشر بعيداً عن الوعظ والإرشاد بلغة ومضامين واضحة، وأن تكون القصص جذابة وتثير روح التساؤل عند الطفل وتعزز لديه قيم الانتماء إلى بيئته ومحيطه وتشعره بالمواطنة على أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى وألا تكون منشورة سابقاً في أي وسيلة وألا يزيد عدد الكلمات على 150 كلمة.
ويحصل الفائزون الثلاثة في هاتين المسابقتين على مبلغ مالي على أن تكون الجائزة الأولى 400 ألف ليرة سورية والثانية 375 ألف ليرة سورية والثالثة 350 ألف ليرة سورية، وتنشر الأعمال الفائزة ضمن مطبوعات وزارة الثقافة إضافة لمجموعة كتب من إصدارات الوزارة لكل فائز.
وفي السياق ذاته، أعلنت الوزارة عن مسابقة حصرية لأبناء الشهداء بهدف تطوير مواهب الأطفال ورعايتها، ضمن مشروع أبناء الشمس في المجالات الأدبية من شعر ومقالة وقصة، وكذلك في المجالات الفنية من تصوير ضوئي وخط عربي ورسم في مواضيع المسابقة ذاتها، باستثناء مسابقة الخط العربي فقد يختار المشاركون إحدى العبارات التالية “وسعت كتاب الله لفظاً وغاية وما ضقت عن آيّ به وعظات” أو “لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا برداً على الأكباد”، “وطني ويندلع الحنين لمائه ولطهر تربته وعطر سمائه” بالشروط المتبقية ذاتها.
وستمنح جائزة مالية للفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة عمرية، حيث ينال الفائز الأول مئتين وخمسين ألف ليرة سورية، والثاني مئتي ألف ليرة سورية والثالث مئة وخمسة وسبعين ألف ليرة سورية، وتنشر الأعمال الفائزة ضمن مطبوعات وزارة الثقافة، أما الأعمال الفنية فتنشر في بروشور حفل التكريم وتعرض ضمن المعارض التي تقيمها المديرية في المحافظات، إضافة لجوائز تشجيعية تقررها اللجنة ومجموعة كتب من إصدارات الوزارة لكل فائز.
ويشار إلى أن آخر موعد لاستلام الأعمال في الأول من شهر تشرين الثاني من العام 2024.
وكذلك بهدف تطوير مواهب الأطفال ورعايتها ضمن مشروع “إرادتي قوتي” خصصت مسابقة موجهة للأطفال ذوي الإعاقة في مجالات القصة والتصوير الضوئي والرسم، وحددت في مجال القصة فئتان عمريتان من الـ 7 إلى الـ 17 عاماً، وتركت للطفل حرية اختيار الموضوع الذي يناسبه على أن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى ويشترط ألا تزيد على خمسين سطراً.
وفي مجال الرسم، حددت ثلاث فئات عمرية بين الـ 5 والـ 17 عاماً وموضوع اللوحة “اللحظات العائلية السعيدة”، مرسومة على كرتون كانسون وألوان الباستيل الحواري أو الزيتي أو المائي أو الفلوماستر الغولش الإكريليك أو الأحبار الملونة.
وفي مجال التصوير الضوئي، يشارك الأطفال من عمر الـ 7 إلى الـ 17 عاماً ضمن فئتين عمريتين، وضمن موضوع صور من بلدي، على أن تكون الصورة بحجم “20 ضرب 30 سم” أو كحد أقصى “30 ضرب 40 سم”، وتقبل الصور بالكاميرا العادية أو الديجيتال أو الهاتف المحمول بدقة تصوير عالية من تصوير الطفل نفسه.
وتمنح الوزارة جائزة مالية للفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة عمرية، فينال الفائز الأول 250 ألف ليرة، والثاني 200 ألف ليرة، والثالث 175 ألف ليرة، وتنشر الأعمال الفائزة ضمن مطبوعات وزارة الثقافة، أما الأعمال الفنية فتنشر في بروشور حفل التكريم في يوم الأطفال ذوي الإعاقة” وتعرض ضمن المعارض التي تقيمها المديرية في المحافظات إضافة لجوائز تشجيعية تقررها اللجنة، ومجموعة كتب من إصدارات الوزارة لكل فائز.
يشار إلى أن آخر موعد لاستلام الأعمال لمسابقات الأطفال ذوي الإعاقة هو الثاني من تشرين الأول لعام 2024.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ألف لیرة سوریة على أن تکون أن یکون تکون من فی مجال
إقرأ أيضاً:
محمد دمق: أبوظبي نجحت في أن تكون واحدة من اهم الوجهات في قطاع الطاقة
أبوظبي-الوطن:
أشاد السيد محمد دمق الرئيس التنفيذي لمجموعة سرغاز بتوجهات دولة الامارات نحو الحياد المناخي بحسب رؤية 2030 والهدف لتقليل الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى صفر كربون بحلول العام 2050.
وقال السيد دمق بمناسبة انعقاد فعاليات معرض أديبك 2024:” يعتبر معرض أديبك الفعالية الأهم والاكبر والابرز في مجال الطاقة في المنطقة، ونجحت أبوظبي في أن تكون واحده من الوجهات الاهم في قطاع الطاقة بفضل استمرارها بضخ استثمارات كبيرة في قطاع البترول والغاز، و اطلاق مشاريع تعنى بالطاقة المتجددة، والانتهاء مؤخراً من مشروع الامارات للطاقة النووية، مما مكنها بأن تكون الدولة الأكثر ريادة في قطاع الطاقة عالمياً”.
وأضاف السيد دمق:” لقد ساهم نظام الغاز المركزي الموصل إلى المنازل في دعم الجهود لخفض الانبعاثات الكربونية، وخروج ما يفوق 8 ملايين أسطوانة غاز منزلي عن الخدمة في دولة الإمارات بفضل الاعتماد على نظام توصيل الغاز المركزي للمنازل والمطاعم الذي يتيح استخدام امن و يساهم في تخفيض الانبعاثات الكاربونيه مع تكلفة اقل في عملية التوصيل ، وحرص ملاك وأصحاب المنازل والشركات على اعتماد هذا النظام بدلاً من مواصلة استخدام الأسطوانات التقليدية.
وتابع بالقول:” إن مجموعة سرغاز توصل في الوقت الراهن خدمات الغاز المركزي إلى عدد 26 الف وحدة سكنية ويتوقع أن يزيد هذا العدد عن 40 ألف وحدة سكنية قبل حلول العام 2030، خاصة أن الشركة وقعت عقود لتوفير خدمة توصيل الغاز المركزي إلى مشاريع كبرى جديدة في الدولة”.
وكشف أن شركة مزن للطاقة التابعة ل” سرغاز” تقدمت بمشروع لتسييل الغاز الطبيعي في الدولة بالتعاون مع الجهات الحكوميه و الخاصة. سيشكل هذا المشروع نقطة تحول في جهود الحياد المناخي، حيث سيتم تزويد هذا الغاز للمصانع والمناطق البعيدة مما سيساعد في زيادة الانتاجية و تطوير مجتمعات عمرانية جديدة و مقدرة تنافسية في الاسواق العالمية ، ويعتبر اول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط، بحجم استثمارات تقدر بمئات ملايين الدراهم، وسيستخدم هذا المشروع المستقبلي تكنولوجيا متقدمة، وسيجري تنفيذه على عدة مراحل ، ومن المتوقع ان يدخل حيز الإنتاج خلال العامين القادمين.
وذكر أن مجموعة ” سرغاز” بصدد التعاون وتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع احدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية لوضع تطبيقات رقمية من شانها تحقيق الاستدامة في مجال الغاز، الأمر الذي سيشكل إضافة نوعية في قطاع الطاقة.
وذكر أن استخدام الحلول الذكية و المتطوره مثل العداد الذكي في المنازل والمنشآت التي تستخدم الغاز المركزي سيساعد على تطوير نظم القرائات والتي ستوفر تجربة افضل للمستخدمين و قرائات ادق للعملاء
وتطرق السيد دمق إلى أن مجموعة “سرغاز” للطاقة اتجهت للطاقة النظيفة واستخداماتها في مجال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في سلطنة عمان، وتشغيل الطاقة في منازل المشروع بنسبة 100% اعتماداً على الطاقة الشمسية، موضحاً أن التكنولوجيا الحديثة والذكية تخفض من انبعاثات الكربون الي الصفر تقريبا.
وقال السيد دمق: نحن في مجموعة ” سرغاز” نخطط رحلات ناقلات الغاز اعتمادا على تحليل بيانات دقيقة بهدف التقليل من انبعاثات الكربون، مما يمكننا من توصيل الغاز المسال إلى العملاء في الامارات بانبعاثات منخفضة وتكلفة أقل”.
التوسع جغرافي
وكشف دمق ان الشركة بصدد التوسع في السوق الأفريقي عبر المشاركة في معرض للطاقة في رواندا، إلى جانب التواجد في جيبوتي، وافتتاح مكتب للاستشارات في تونس.
وقال:” نستكشف فرص الاستثمار والعمل في دول القارة الإفريقية، خاصة بما تتمتع به ” سرغاز” من خبرات تفوق 40 عاماً من العمل في مجال الغاز والطاقة، وتوفر الفرص في الدول الإفريقية”.
وتقدم دمق بالشكر والتقدير إلى دائرة الطاقة –أبوظبي على جهودها في تطوير البنية التحتية لأنظمة الغاز المركزي في إمارة أبوظبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستخدام الآمن للغاز، بما يحقق الاستدامة ويخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن الشركة اتجهت لإطلاق تطبيق خاص بها يمكن العملاء من الاطلاع على استخداماتهم للغاز بشكل متواصل، والقيام بسداد فواتيرهم الكترونيا عبر تطبيق سرغاز دون الحاجة للقدوم إلى مقر الشركة.