لوفيغارو الفرنسية تختار المغرب ضمن قائمة 21 دولة حول العالم، كوجهات مثالية للفرنسيين للاستمتاع بتقاعد جيد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جرى اختيار المغرب ضمن قائمة مختصرة تضم 21 دولة حول العالم، صنفتها يومية “لوفيغارو” الفرنسية، كوجهات مثالية للفرنسيين للاستمتاع بتقاعد جيد.
وأجرت “لوفيغارو” هذا التصنيف في قائمتها لعام 2024 للدول الأكثر إقبالا من طرف المتقاعدين الفرنسيين، والتي توفر ظروفا جيدة للاستقرار، وذلك على أساس تحليل مفصل لـ 28 معيارا، من بينها الأمن والبيئة المعيشية والنظام الصحي والترفيه وتكلفة المعيشة والثقة ومتعة الحياة والجاذبية.
ولاختيار هذه الدول الـ 21 من بين جميع دول العالم، قامت الصحيفة الفرنسية بفرز أولي، حيث تم اختيار الدول التي تستوفي المعايير التالية: وجود ألف متقاعد فرنسي على الأقل يعيشون فيها حتى 31 دجنبر 2023، وفقا لأرقام الصندوق الوطني للتأمين على الشيخوخة، ووجود مليون نسمة على الأقل، ووجود منطقة خضراء واحدة على الأقل (يقظة عادية) تكون أكبر من مدينة داخل البلد المعني ووفقا للخريطة الأمنية لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، قبل التقييم الدقيق للدول المختارة بناء على معايير الـ 28 التي حددتها “لوفيغارو” لإعلان تصنيفها.
وقد تم اختيار المغرب في العام 2023 كواحدة من الوجهات المفضلة للمتقاعدين الفرنسيين، متجاوزا العديد من الدول الأوروبية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
أطلقت الأمم المتحدة، أمس، "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب"، وهي منصة عالمية تهدف إلى جمع ضحايا الإرهاب وجمعياتهم من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز تبادل أفضل الممارسات والبحوث والموارد وبناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.
وأعلن فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في بيانه خلال مراسم إطلاق المنصة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من الضحايا والناجين من الإرهاب، أن هذه الشبكة ستكون رمزاً للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم ، في وقت لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن احتياجات الضحايا لا تزال ملحة وتعاني من نقص التمويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا في الدول النامية والمتقدمة، معربا عن امتنانه لمملكة إسبانيا على تمويلها تطوير الشبكة وإطلاقها، ولجمهورية العراق على تعهدها المالي لعام 2025 والتزامها بجعل المؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب حقيقة واقعة.
ودعا فورونكوف كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل عن دعم شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، لضمان استدامتهما.
وذكر بإلتزام قادة العالم في إطار ميثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتحرك الدول الأعضاء في هذا الاتجاه بحيث تجعل من هذا الالتزام واقعا حقيقا، معتبرا الاستعراض القادم للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل بمثابة فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.