مدبولي: التحول إلى الدعم العيني السبيل الوحيد لوصول الدعم إلى مستحقيه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء مصر، إنّ الدولة تضع خطة واضحة للتحول إلى منظومة الدعم النقدي بدلا من العيني، موضحا أنّه السبيل الوحيد لتوفير مبلغ مناسب للأسر المستحقة، كي يستطيع كل رب أسرة يعرف ما هي أولوياته وكي يستفيد منها.
وأكد مدبولي خلال مؤتمر صحفي على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المبلغ الذي ستحدده الدولة الدعم النقدي لن يكون ثابتا، وسيكون هناك معدلات سعرية مرتبطة بالتضخم وبزيادة بعض الأسعار العالمية التي تمكن الدولة من تزويد المبلغ الإجمالي، حتى يستفيد المواطن من الدعم ولم يتحول مع مرور الوقت إلى رقم قليل.
وأشار إلى أنّ الدولة تستهدف الوصول إلى تصور عام في الموضوع قبل نهاية العام، من خلال مناقشته بالآليات في الحوار المجتمعي والوطني والخبراء لوضع خطة تنفيذية حتى يبدأ التطبيق الفعلي له اعتباراً من موازنة 2025 2026.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي مصطفي مدبولي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
حذّرت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في هايتي، ماريا إيزابيل سالفادور، مجلس الأمن الدولي من أن تصاعد عنف العصابات في البلاد يهدد بدفع الدولة الكاريبية إلى "نقطة اللاعودة"، وسط عجز واضح في مواجهة الأزمة الأمنية المتفاقمة.
وفي جلسة رسمية عُقدت يوم الإثنين، أكدت سالفادور أن هايتي باتت مهددة بـ"فوضى شاملة"، ما لم يتم توفير تمويل إضافي ودعم عاجل للقوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا، التي تعمل إلى جانب شرطة هايتي للتصدي لتمدد العصابات المسلحة، التي باتت تفرض سيطرتها على مناطق تتجاوز العاصمة بورت أو برنس.
وأوضحت سالفادور أن العصابات تمكنت مؤخرًا من السيطرة على مدينة ميرباليه الواقعة وسط البلاد، وتمكنت خلال الهجوم من تحرير أكثر من 500 سجين، في خامس عملية هروب جماعي من السجون خلال أقل من عام. ووصفت هذه الحوادث بأنها "محاولات ممنهجة لترسيخ نفوذ العصابات، وتفكيك مؤسسات الدولة، وبث الخوف بين السكان".
وأضافت أن الشرطة الهايتية، رغم دعمها من الجيش المحلي وعناصر القوة الكينية، أصبحت عاجزة عن التصدي لحجم العنف ومدته، مشيرة إلى أن الدعم الدولي لا يزال غير كافٍ، حيث لم يتم نشر سوى 40% من العدد المقرر لقوة التدخل، والذي يُفترض أن يبلغ 2500 عنصر.
ويُذكر أن نفوذ العصابات في هايتي تصاعد بشكل كبير منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، ما أدى إلى فراغ سياسي حاد، إذ لم يُنتخب أي رئيس منذ تلك الحادثة، وتُقدّر سيطرة الجماعات المسلحة حاليًا على نحو 85% من العاصمة.
وطالبت سالفادور المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم الدعم المالي واللوجستي لضمان نجاح المهمة الأممية، محذرة من أن التأخير قد يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتحول هايتي إلى بؤرة دائمة للفوضى والعنف المنظم في المنطقة.