"نيويورك تايمز" تكشف عن خسائر كييف اللوجيستية مع أول أسبوعين من "هجومها المضاد"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن قوات كييف خسرت في أول أسبوعين من الهجوم المضاد 20٪ من الأسلحة والمعدات التي أرسلتها إلى منطقة العمليات القتالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "أول أسبوعين من الهجوم المضاد شهدا تدمير أو إعطاب ما لا يقل عن 20% من الأسلحة التي أرسلتها أوكرانيا إلى منطقة القتال".
ولفتت الصحيفة إلى أن دبابات وناقلات جند مصفحة مرسلة من الغرب من بين الأسلحة والمعدات المدمرة.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد على محور جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وقبلها على محاور زابوروجيه، بتاريخ 4 يونيو الماضي.
ومن أجل هذا الغرض، زجت كييف بألوية قتالية دربها الناتو وسلحت بالمعدات الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي تم الإعلان عنها على نطاق واسع، فيما تسببت لقطات الفيديو للمركبات التي يتصاعد منها الدخان في ساحة المعركة بأصداء واسعة في الغرب.
بدوره، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 21 يوليو الماضي، أن هجوم القوات الأوكرانية لم يسفر عن أي نتائج تذكر، مؤكدا أنه من الواضح أن القيّمين الغربيين على كييف يشعرون بخيبة أمل إزاء مسار هذه العملية.
وأكد بوتين أيضا أن كييف لا تنفعها "لا الموارد الهائلة التي تم ضخها، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والعربات المدرعة والصواريخ، ولا حتى إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تراجعوا عن تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
زنقة 20 | وكالات
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعوا عن بعض العناصر من اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة وطرد السكان الفلسطينيين، مصرين أنه لم يلتزم باستخدام القوات الأمريكية لتطهير المنطقة، وأن إعادة توطين الفلسطينيين ستكون مؤقتة.
ولقى اقتراح ترامب الذي وصفته الصحيفة بالوقح بنقل ما يصل إلى مليوني فلسطيني من غزة، والاستيلاء عليها وإعادة تطويرها على أنها أرض أمريكية بمعارضة فورية من الشركاء والمسؤولين الأمريكيين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، إذ أعرب الكثيرون عن دعمهم لقيام دولة فلسطينية، ووصف الخبراء الفكرة بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وبعد أقل من 24 ساعة من طرح ترامب للخطة، سعى كبار مسؤولي الإدارة إلى تخفيفها.
كما أثارت التصريحات رفض حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد السواء، وأدانوه على الفور.
جاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس يشرح بالتفصيل خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة الملكية فى إعادة تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى ما أطلق عليه “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ورفضت مصر والأردن وحلفاء أمريكيون آخرون في الشرق الأوسط الفكرة نقل وفي أعقاب تصريحات ترامب، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه على الحاجة إلى إعادة البناء “دون إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة”.