استقبل رئيس الوزراء رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة والوفد المرافق له، في مقر الرئاسة بالعاصمة الصينية بكين.

وبحث الجانبان خلال اجتماع موسع، عددا من الملفات المشتركة، وناقشا القضايا المتعلقة بعودة السفارة الصينية للعمل من طرابلس، والإجراءات التي اتخذتها جمهورية الصين بشأنها، وعودة الشركات الصينية لاستكمال المشاريع المتعاقد عليها، وضرورة تبادل السجناء بين البلدين، وتنفيذ المشاريع الاستثمارية المستهدفة في ليبيا.

وأكد تشيانغ، أن الصين عازمة على عودة عمل السفارة في طرابلس، نظرا لحالة الاستقرار التي تعيشها ليبيا من خلال جهود حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى عودة عدد كبير من السفارات الآسيوية للعمل من العاصمة.

كما لفت رئيس الوزراء الصيني، إلى رغبة الصين والشركات العاملة بليبيا، في العمل والمشاركة في إعادة الإعمار التي تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة، مبديا تعاونه بشأن رغبة رئيس الوزراء في تبادل السجناء وعودة السجين الليبي لاستكمال مدته في ليبيا، وكذلك عودة السجناء الصينيين لقضاء محكوميتهم في الصين.

وأكد تشيانغ دعم الصين لحالة الاستقرار والتنمية التي تشهدها ليبيا، ودعمها دوليا من أجل استمرارها من خلال إنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات.

من جهته أكد الدبيبة، ضرورة التعاون المشترك بين البلدين ومواصلة التباحث والتشاور في كافة المجالات، ومعالجة الصعوبات التي تواجه الصين على المستوى العام والخاص للمساهمة في إعادة الإعمار بليبيا.

كما ناقش المجتمعون استعدادات ليبيا لاستضافة المنتدى الرابع للمدن العربية الصينية المزمع عقده في طرابلس نهاية أكتوبر القادم.

وأشار الدبيبة وتشيانغ إلى أهمية المنتدى الذي سيكون رسالة إيجابية لعودة أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

حضر اللقاء عن الجانب الليبي وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ورئيس المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي محمود الفطيسي، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود، وعضو مجلس إدارة المؤسسة مصطفى المانع، وسفير ليبيا لدى الصين خالد السايح.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل

أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وقيام حكومة تعالج المشاكل هناك.

وأكد آل ثاني أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود". 

وأضاف: "علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة في الاتفاق بنية حسنة، وأن تلتزم جميع أطراف النزاع بكل بنوده".

وأشار إلى أن الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة بدأت تظهر بشكل واضح، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين".

وأعرب عن أمله الكبير في أن تؤدي الصفقة في قطاع غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، قائلا: "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها". 

كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن هناك فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأمريكي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "رأيت في مبعوث ترامب شريكا حقيقيا، وقد مارس ضغوطا على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، مضيفا "نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".

هذا ودخل قطاع غزة الثلاثاء في اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين الضحايا من تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
  • الدبيبة يبحث مع رئيس الوزراء القطري تعزيز المصالح المشتركة 
  • ليبيا: بلقاسم حفتر يبحث مع وفد كوريا الجنوبية التعاون المشترك بين البلدين
  • رئيس الوزراء يبحث جهود إعادة الإعمار في غزة وتنفيذ خطة الحكومة الإغاثية
  • شركة Geo Jade الصينية تتطلع لتعزيز التعاون مع ليبيا في قطاع النفط والغاز
  • رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • رئيس الوزراء يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني دعم مصر الكامل لـ لبنان
  • السفارة الأمريكية: قمة طرابلس للطاقة تعكس إمكانات ليبيا الكبيرة
  • قمة الطاقة في طرابلس تسلط الضوء على فرص ليبيا الغنية بالهيدروكربونات
  • سفارة العراق في طرابلس تنجح في إطلاق سراح 12 عراقياً من شبكات التهريب