كل صنف بشكل منفرد.. أول بيان رسمي بشأن زيادة أسعار الدواء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، إن تسعير الدواء يخضع لآليات محددة، وأن كل صنف يتم تسعيره بشكل منفرد بناء على طلب مقدم من الشركة المنتجة.
وأكد رجائي في بيان رسمي، الثلاثاء، أن سياسات التسعيرة الجبرية الخاصة بالمستحضرات الدوائية تعتمد على ركيزتين أساسيتين، وهما السعر العادل لمراعاة البعد الاجتماعي للمواطن، وضرورة توفير المستحضرات الدوائية، وتعمل الهيئة بشكل مستمر على مراجعة الأسعار بما يضمن استمرار توافرها وضبط سوق الدواء المصري.
وأوضح أنه خلال الفترة السابقة أدت صعوبة تدبير العملة الصعبة من خلال الشركات المنتجة إلى تأثر استيراد المواد الخام ومدخلات الإنتاج، مما أثر على معدلات توافر المستحضرات الدوائية، مضيفًا أن معدلات الإنتاج عادت الى مستوياتها السابقة خلال الفترة الحالية ويتم الإفراج عن العديد من المستحضرات التي تقوم الهيئة برصد عدم توافرها.
وناشد مساعد رئيس هيئة الدواء، وسائل الإعلام عدم تداول أية أخبار من مصادر غير مصرح لها، والتي تتحدث عن نسب تحريك الأسعار بشكل عشوائي، مؤكدًا أن آليات التسعير تستند إلى اتباع منهجية محددة في مراجعة وتحريك أسعار المستحضرات بمراعاة الجانب الاقتصادي لاستمرار توافر الأدوية والبعد الاجتماعي للسعر العادل، وأن الهيئة تقوم بمتابعة الصناعة الدوائية بدءا من توفير المواد الخام ومواد الإنتاج الأولية، وحتى تداول المستحضرات بالسوق المحلى.
وأوضح أن الدولة تدعم الدواء من خلال توافره بأنظمة التأميني الصحي المختلفة، وأن الهيئة تضع على رأس الأولويات أدوية الأمراض المزمنة التي يتم تقديم طلبات بشأنها لمراجعة معدلات تحريك أسعارها، وتوافرها بالأسواق حرصا على حياة المواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أسعار الدواء هيئة الدواء زيادة أسعار الدواء
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» قلقة من زيادة إنتاج أميركا من النفط
لندن (رويترز)
قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر، وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.
تضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم، وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل.
كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.ولأوبك سوابق في إساءة تقدير زيادة الإنتاج الأميركي تعود لبدايات ذروة إنتاج النفط الصخري هناك التي دفعت الولايات المتحدة لتصبح أكبر منتج في العالم، وتضخ الآن نحو خمس الإمدادات العالمية.
لكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأميركي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب.
ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: «أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة... لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة، وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا».