محافظ القطيف: بيت الحرفيين نموذج يحتذى به في حفظ التراث وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زار محافظ القطيف إبراهيم الخريف، صباح اليوم الأربعاء، برفقة مدير عام هيئة التراث بالمنطقة الشرقية، الدكتور إبراهيم بن يوسف الصقهان، بيت الحرفيين في مشروع الرامس بالقطيف.
واطّلع الخريف على البرامج التطويرية التي يقدمها هذا الصرح لحفظ التراث وتمكين الشباب والشابات من العمل الحرّ بشكل فعّال في هذا القطاع، وعلى الدورات التدريبية التي يقدمها حاليًا وبينها حرفة غزل شباك الصيد، وصناعة الصناديق الخشبية والسفن، وحرفة النقدة والتي تعد من أقدم الحرف التراثية، وتعتمد على الذهب والفضة في تطريز الأزياء الشعبية ومن المهن التي شارفت على الاندثار وتسعى الهيئة بكل جهد للحفاظ عليها ونقلها للأجيال.
أخبار متعلقة "الأمن البيئي" تضبط مخالفًا لتلويث البيئة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقيةأمير الشرقية يدشن مبادرة "ليالي حاتم" لتوفير 10 الآف ليلة إيواء للمرضى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محافظ القطيف: بيت الحرفيين نموذج يحتذى به في حفظ التراث وتمكين الشباب محافظ القطيف: بيت الحرفيين نموذج يحتذى به في حفظ التراث وتمكين الشباب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
حفظ التراث الوطني
أثنى ”الخريف“ على الدور الذي تقوم به الهيئة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م، وسعيها لإبراز قطاع الحرف اليدوية الوطنية محليًا وعالميًا مع التركيز على توفير فرص عمل مستدامة للحرفيين، مؤكدًا على توجيهات القيادة الرشيدة - سدد الله خطاها - وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه - حفظهما الله - في حفظ التراث الوطني وحمايته من الاندثار؛ كونه ثروة ثقافية وحضارية وجزءًا من تاريخ هذه البلاد الذي لا يقدّر بثمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محافظ القطيف: بيت الحرفيين نموذج يحتذى به في حفظ التراث وتمكين الشباب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
منتجات عالية الجودة
أكد الصقهان على الدعم اللامحدود من قبل الدولة لهيئة التراث التي تبذل جهودًا كبيرة عبر هذا الصرح لتعزيز قطاع الحرف اليدوية لتنمية هذا الإرث الوطني، وذلك من خلال الأنشطة والبرامج والدورات التي تسعى من خلالها للحفاظ على المهن من الاندثار وتطويرها لتصميم وإنتاج منتجات حرفية عالية الجودة تتسم بالتجدد والحداثة ومستوحاة من ثقافتنا وجذور تراثنا الأصيل، بأيدٍ سعودية ماهرة.
وفي الختام، أعرب الدكتور الصقهان عن شكره للمحافظ على هذه الزيارة واهتمامه وحرصه على تطوير قطاع التراث في المحافظة، مؤكدًا أن ذلك غاية ما تسعى إليه القيادة الرشيدة - أيدها الله -، سائلًا الله سبحانه وتعالى التوفيق لخدمة هذا الوطن الغالي، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف المنطقة الشرقية محافظ القطيف هيئة التراث الحرف التراثية الأزياء الشعبية رؤية المملكة 2030 محافظ القطیف article img ratio
إقرأ أيضاً:
“مكة الخضراء”.. مبادرة لتشجير مدينة الملك عبدالله الطبية
استكمل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة، ممثلًا بقسمي القطاع غير الربحي والتطوع والبيئة، المرحلة الثانية من مبادرة تشجير مدينة الملك عبدالله الطبية والمرافق التابعة لها.
أخبار متعلقة "الصندوق الثقافي" يدعم 120 مشروعًا ويوفر 3500 وظيفة خلال 2024بساتين الطائف تتزين بالبياض استعداداً لموسم المشمش "أبو خدين"
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتشجير المستشفيات، في إطار “مبادرة السعودية الخضراء”، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وشهدت المرحلة الثانية من المبادرة زراعة 750 شتلة متنوعة، بمشاركة إدارة المدينة الطبية وعدد من المتطوعين، في تجسيدٍ واضح للتعاون المجتمعي من أجل بيئة أكثر استدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتشجير مدينة الملك عبدالله الطبية مبادرة لتشجير مدينة الملك عبدالله الطبية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
يسهم التشجير في تحسين جودة الهواء من خلال تنقية الملوثات، كما يساعد في تلطيف المناخ عبر توفير الظل وتقليل درجات الحرارة المرتفعة، فضلًا عن دوره في زيادة المساحات الخضراء، مما يعزز الصحة النفسية ويوفر متنفسًا طبيعيًا للسكان والزوار.
كما يدعم التشجير التنوع البيولوجي من خلال توفير موائل طبيعية للكائنات الحية، إضافة إلى دوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة آثار التغير المناخي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتشجير مدينة الملك عبدالله الطبية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تعد هذه المبادرة نموذجًا للتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي والمجتمع المدني، حيث تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتوسيع الرقعة الخضراء، وتعزيز الوعي البيئي، وتحسين جودة الحياة.
ويؤكد استكمال هذه المرحلة من التشجير على أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات البيئية، التي تترجم التوجهات الوطنية إلى واقع ملموس، يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.