عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ينقل قطاع الإعلام إلى المستقبل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ضرورة وضع تشريعات فعالة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وزيادة الوعي حوله في قطاع الإعلام.
وقال معاليه على هامش أعمال اليوم الثاني من النسخة الـ22 من منتدى الإعلام العربي الذي يقام تحت مظلة قمة الإعلام العربي 2024، إن الإعلام الإماراتي والإعلام العربي ككل قادر على النمو في ظل هذه التطورات وعلى مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي، معرباً عن تطلعه إلى أن يقود الإعلام الإماراتي تحول هذا المشهد.
وأضاف معاليه أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً فعالاً في القطاع الإعلامي، موضحاً أن الإعلام سيشهد في المرحلة المقبلة استخدامات مختلفة من هذه التقنيات التي تساعد على تطوير المحتوى والطروحات، كما سيسهم هذا التطور في توفير أساليب عديدة للجمهور المتلقي تغطي الاهتمامات كافة التي بدورها ستؤدي إلى الوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين الإعلاميين وزيادة تفاعل الجمهور مع المحتوى.
وأكد معاليه الأهمية التي يحظى بها قطاع الإعلام في المجتمعات كعامل رئيسي لرفع مستوى الوعي حول التطورات التي تحصل على الأصعدة كافة، وقال إن دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشهد الإعلامي كداعم للمحتوى المطروح في المؤسسات الإعلامية يخلق فرصاً نوعية تزيد من الإمكانيات والقدرات، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يأخذ المنصات الإعلامية والإعلاميين ككل إلى المستقبل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر سلطان العلماء قطاع الإعلام الذكاء الاصطناعي المنصات الرقمية الذکاء الاصطناعی الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
تحدث وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال القمة الوزارية التي عقدت أمس ببرشلونة، على الاستثمارات الاستراتيجية والمبادرات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي والتمهيد له.
وأكدت الجزائر، خلال القمة الوزارية التي عقدت بالموازاة مع المؤتمر العالمي للهاتف النقال، بمشاركة 14 وزيراً حضوريا و 12 وزيرا عن بعد، ممثلين عن 26 دولة، مرة أخرى، دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وذكر الوزير، في مداخلته، إنجازات الجزائر في هذا المجال، ومن بينها المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي. التي أُنشئت ضمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية، منذ أربع سنوات. قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا مركزيا على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى إطلاق أكبر مركز بيانات وحوسبة في المنطقة. والذي يعدّ بنية تحتية رئيسية لمعالجة البيانات الضخمة وتطوير التكنولوجيات الحديثة.
وكذا إنشاء مراكز تطوير المهارات “Skills Centers” وصندوق استثمار لتشجيع الذكاء الاصطناعي. التي ستدعم تعزيز المهارات والابتكار التكنولوجي في الجزائر.
كما أشار الوزير إلى مخرجات القمة الوزارية الأخيرة التي انعقدت على هامش المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. والتي أسفرت عن إعلان مشترك وخارطة طريق لتبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
كما أكد على أهمية اعتبار هذه الخارطة مرجعاً لأعمال المجلس الإفريقي للذكاء الاصطناعي. داعيًا إلى تعميقها واعتمادها على الصعيد القاري.
علاوة على ذلك، أكد زروقي على أن الجزائر تبقى الموقع المثالي لتنصيب الاستثمارات مستقبلا فيما يخص مراكز البيانات الضخمة.
مشيرا إلى أن هذه المكانة المتميزة تعتمد على بنى تحتية قوية للاتصالات وثروة رأس المال البشري ذي المهارات العالية. وتنافسية في الطاقة بفضل الموارد الوفيرة وموقع جغرافي مركزي.
مما يجعل الجزائر محورًا تكنولوجيًا لا غنى عنه في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أشاد المشاركون بهذه المقاربة الاسشرافية، وفي هذا الصدد، ألح المدير العام لـ Smart Africa، لاسينا كوني، على أهمية الاعتماد على نتائج القمة الوزارية الإفريقية خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.
مشيرا إلى أن هذه الأعمال يجب أن تكون أساسَ تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للقارة.
وعلى هذا النهج تواصل الجزائر رسم المسار نحو تحول رقمي طموح وشامل في إفريقيا. من خلال وضع الابتكار وتكوين المواهب في صميم عملها.
حيث تعكس هذه الرؤية التحديات والفرص التي يطرحها مستقبل يتجه بحزم نحو الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور