أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تولي الألماني هانسي فليك تدريب الفريق خلفا لتشافي هيرنانديز.
وذكر النادي في بيان أن فليك (59 عاما) وقع على عقد لمدة موسمين حيث يمتد حتى عام 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفضل الهدافين وصانعي الأهداف في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرىأفضل الهدافين وصانعي الأهداف في الدوريات ...list 2 of 2ريال مدريد في الصدارة.. الأندية الأوروبية الأكثر حصدا للنقاط بموسم 2023-2024ريال مدريد في الصدارة.. الأندية ...end of list
وأصبح فليك أول مدرب من ألمانيا يتولى تدريب الفريق، حيث يتواجد مواطناه الحارس مارك أندريه تير شتيغن، وإلكاي جويندوجان.
وفاز فليك بـ7 ألقاب، بما في ذلك الثلاثية في 2020، خلال الفترة التي تولى فيها تدريب بايرن ميونخ من 2019 إلى 2021.
وبعدها، تولى فليك تدريب المنتخب الألماني، ولكنه رحل في سبتمبر/أيلول 2023 بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وعمل فليك أيضا في السابق كمساعد ليوكيم لوف المدرب السابق لمنتخب الألماني، وفاز وقتها بكأس العالم 2014.
وكان تشافي، القائد السابق للبرسا، قال في يناير/كانون الثاني الماضي، إنه سيرحل، ولكنه تراجع عن قراره وفضل البقاء، ولكنه أقيل من قبل الرئيس خوان لابورتا يوم الجمعة الماضي.
وكان تشافي تولى تدريب برشلونة عام 2021 وقاد الفريق لتتويج بلقب الدوري في 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
لست في سباق.. ارفق بذاتك حتى لا تخسر كل شيء
ومن خلال تجارب شخصية وشهادات مؤثرة، تكشف الحلقة -التي يقدمها الشيخ فهد الكندري عبر منصة "الجزيرة 360"- عن الوجه الخفي للمثالية الزائدة، وكيف تتحول من دافع للتحسين إلى عبء نفسي يهدد الصحة العقلية والجسدية.
وعرضت الحلقة قصة شاب كاد أن يفقد حياته بسبب معايير الكمال الصارمة التي فرضها على نفسه، حيث يقول: "كنت أظن أن النجاح يتطلب تضحية مطلقة بكل شيء، فلم أعد أنام، ولم أعد أتناول الطعام بشكل منتظم، حتى انتهى بي المطاف في دوامة من الإرهاق والاكتئاب".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تبالغ في الاعتذار للآخرين.. إليك الأسباب والحلولlist 2 of 4أمٌّ تنجو من مستنقع عقدة الذنب!list 3 of 4النسيان.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟list 4 of 4شهر رمضان شهر العبادة والنضالend of listوعبر استعراض دراسات نفسية، أوضح البرنامج أن جلد الذات المستمر يؤدي إلى تداعيات خطيرة، حيث كشفت إحدى الدراسات أن 94% ممن يعانون من جلد الذات يشعرون بعدم الأمان، و82% يعانون من قلق مزمن لا يمكن السيطرة عليه، وبيّنت الحلقة أن هذه الظاهرة تؤدي في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى التفكير في الانتحار.
وتحدث أحد ضيوف الحلقة عن تجربته مع المثالية القاسية، حيث كان يعيد العمل الذي كُلف به عشرات المرات، ليس خوفا من تقييم الآخرين، بل بسبب معاييره الذاتية الصارمة.
وقال في سياق حديثه: "كنت أعيش في سباق لا ينتهي مع نفسي، أبحث عن الكمال في كل شيء، حتى أدركت متأخرا أن ذلك استنزفني تماما".
إعلانوطرح البرنامج تساؤلا جوهريا حول العلاقة بين الكمالية والوسواس القهري، حيث أكد أحد المختصين النفسيين أن المبالغة في البحث عن الكمال قد تؤدي إلى اضطرابات عقلية، مثل وسواس الترتيب والتنظيم أو وسواس التأكد المستمر، والذي يدفع صاحبه لإعادة التحقق من الأمور مرارا خوفا من وقوع كارثة محتملة.
قلق واكتئابوفي شهادة مؤثرة، كشف الشاب يوسف العمران عن معاناته مع القلق والاكتئاب، قائلا: "وصلت إلى مرحلة لم أعد أرى فيها أي معنى للحياة، حتى أنني فقدت بصري جزئيا بسبب الضغوط النفسية الهائلة"، واستعرضت الحلقة كيف أن رحلة تعافيه بدأت عندما قرر التخفيف من قسوته على ذاته واللجوء إلى الدعم النفسي.
وأكد الشيخ الكندري أن الشريعة الإسلامية جاءت لترسيخ مبدأ الرفق بالنفس، موضحا أن الإسلام يحث على التوازن وعدم تحميل النفس فوق طاقتها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني"، ليؤكد أن الاعتدال هو السبيل الأمثل للحفاظ على الصحة النفسية.
وألقت الحلقة الضوء على الدور السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الصورة المثالية غير الواقعية للحياة، حيث يتم عرض الجانب المشرق فقط من يوميات الأشخاص، مما يخلق ضغطا نفسيا على المشاهدين الذين يظنون أن حياتهم أقل شأنا.
ولم تقتصر الحلقة على تشخيص المشكلة، بل قدمت حلولا عملية لمواجهة جلد الذات والتخفيف من المثالية الزائدة، كان أبرزها العمل التطوعي، حيث أوضح البرنامج أن الانخراط في أنشطة اجتماعية يعود بالفائدة على الصحة النفسية، ويساعد الأفراد على الخروج من دائرة الأفكار السوداوية.
وتحدث يوسف العمران عن تجربته مع المبادرات المجتمعية، وكيف ساعدته على تجاوز الاكتئاب، قائلا: "حين بدأت أشارك في تنظيف الأماكن العامة وزراعة الأشجار، شعرت لأول مرة بالسعادة الحقيقية، وكأنني أتنفس من جديد".
إعلانوقدمت الحلقة رسالة تحث على التوازن بين الطموح والرفق بالنفس، مؤكدة أن الإنجاز الحقيقي لا يأتي من استنزاف الذات، بل من إيجاد السلام الداخلي، وفي هذا يقول الشيخ الكندري: "رفقا بذاتك، فالرحلة ليست سباقا نحو الكمال، بل طريق نحو حياة أكثر طمأنينة وسكينة".
14/3/2025