سبب غريب يطيح بمانشستر يونايتد من الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بات مانشستر يونايتد مهددا بالإقصاء من بطولة الدوري الأوروبي بسبب أزمة إدارية قد تتسبب فيها مجموعة "إنيوس" الاستثمارية، التي تمتلك 27% من أسهم النادي الإنجليزي.
وذكرت صحيفة تلغراف البريطانية أن يونايتد مُنح مهلة حتى الاثنين المقبل فقط للعثور على حل، أو مواجهة العواقب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليفركوزن يحقق رقما قياسيا بخماسية بمرمى فرانكفورتليفركوزن يحقق رقما قياسيا بخماسية بمرمى ...list 2 of 2يوروباليغ: ليفركوزن "غير المهزوم" يتغلب على روما ومارسيليا يتعادل مع أتلانتايوروباليغ: ليفركوزن "غير المهزوم" يتغلب ...end of list
ونشرت شركة إنيوس بيانا جاء فيه "نحن على علم بموقف الناديين (مان يونايتد ونيس الفرنسي)، ونحن على تواصل مستمر مع الاتحاد الأوروبي، ومقتنعون بأن لدينا حلا للموسم المقبل".
????????| INEOS is “confident” about the participation of Manchester United and Nice in the Europa League next season. An independent panel will rule on the matter soon. [@sistoney67] #MUFC pic.twitter.com/UCX3EmaHHR
— UtdTruthful (@Utdtruthful) May 28, 2024
وافتك "الشياطين الحمر" بطاقة التأهل للدوري الأوروبي بعد التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز على مانشستر سيتي 2-1.
وسلطت صحيفة ليكيب الفرنسية الضوء على تفاصيل المشكلة التي تواجه اليونايتد، إذ تملك مجموعة إنيوس الاستثمارية 27% من أسهم النادي الإنجليزي، ويخطط مالكها جيم راتكليف لضخ استثمارات جديدة بقيمة 227 مليون يورو.
وأشارت إلى أن هذه الاستثمارات سترفع نسبة حصة إنيوس لأكثر من 30% وهو ما يتجاوز الحد الأدنى المسموح به بلوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، للجهات المالكة لأكثر من ناد يشارك في بطولة واحدة.
ويمتلك ملياردير البتروكيميائيات راتكليف أيضا ناديين آخرين، هما نيس الفرنسي ولوزان السويسري، وهذا ما يجعله مخالفا لقواعد يويفا.
وتنص لوائح يويفا على أنه لا يجوز للمالك أو الكيان نفسه أن يكون له "تأثير حاسم" على فريقين أو عدة فرق تتنافس في البطولة نفسها.
ولفتت الصحيفة إلى أن إنيوس تملك حصة أيضا من أسهم نادي نيس، الذي يشارك أيضا في الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الفرنسي.
????????| OFFICIAL: Manchester United have qualified for the UEFA Europa League. pic.twitter.com/hCC2WLOM3i
— centredevils. (@centredevils) May 25, 2024
وأمام هذا الوضع قد يضطر الشياطين الحمر للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي بدلا من ذلك، ما لم يُعثر على حل.
ولفتت صحيفة التلغراف إلى أن تتويج اليونايتد بلقب كأس إنجلترا، قد يمنحه الأفضلية ليبقى في الدوري الأوروبي، وينتهي الحال بهبوط نيس لمسابقة دوري المؤتمر.
من جانبه، علق جان بيير ريفييه رئيس نادي نيس قائلا: "لا بد من تعديلات إدارية، لن أخوض في تفاصيل أكثر من ذلك، ولكنها لا تمثل مشكلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الأوروبي الدوری الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقر إعادة تفعيل مهمة المراقبة في معبر رفح
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)" إن "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
Everyone agrees that EUBAM Rafah can play a decisive role in supporting the ceasefire.
Today, EU Foreign Ministers agreed to redeploy it to the Rafah Crossing Point between Gaza and Egypt.
This will allow a number of injured individuals to leave Gaza and receive medical care. — Kaja Kallas (@kajakallas) January 27, 2025
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من بين تفاصيله المختلفة، على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، مع إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميا.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تسند على جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لاسيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.
وعقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل يجري محادثات لإحياء مهمة مدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، قائلة: "يجري مناقشات بشأن إعادة نشر بعثة المراقبة التابعة لنا في رفح لضمان الاستقرار على الحدود، حتى نكون مستعدين".
وتم تشكيل بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح بموجب اتفاق بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في عام 2005، في إطار مساعدة دولية لجهود السلام حين سحب الاحتلال قواته والمستوطنين من غزة، لكن المهمة لم تعمل إلا لمدة عام ونصف قبل أن يتم تعليقها عندما سيطرت حماس على قطاع غزة نتيجة أحداث الانقسام في صيف 2007.
وركزت مشاورات آب/ أغسطس 2024 على بحث مستقبل إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وأن مصر اقترحت أن تكون الإدارة "فلسطينية - فلسطينية" لممثلين من قطاع غزة ومن السلطة الفلسطينية في رام الله.
وخلال هذه المشاورات رفضت القاهرة وجود أي وفد إسرائيلي على المعبر، قبل أن تقبل بوجود ممثلين من الاتحاد الأوروبي، وفقاً لما كان معمولا به في اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، ويعني أن حركة حماس، و"إسرائيل" لن يكون لهما أي تمثيل في إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني.
وتم الاتفاق على إدارة المعبر عبر لجنة إسناد فلسطينية، بالإضافة للجنة تضم ممثلين للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وجرى توقيع اتفاقية المعابر بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2005 وتنص أهم بنودها على تخصيص حركة البضائع إلى "معبر كرم أبو سالم الحدودي"، في حين تم تخصيص معبر رفح البري للأفراد الحاملين لبطاقة الهوية الفلسطينية، مع اشتراط عدد من القيود، أبرزها: إشعار مُسبق لحكومة الاحتلال، وكذا موافقة السلطة الفلسطينية.
وتنص المادة 1 من الاتفاقية على التفويض وقيام بعثة الاتحاد الأوروبي بدور المراقبة النشطة، والتحقق، والتقييم لأداء السلطة الفلسطينية فيما يتعلّق بتطبيق المبادئ المتفق عليها لمعبر رفح وستعمل وفق السلطة المخوّلة لها لضمان التزام السلطة الفلسطينية بكافة القوانين والأنظمة المنطبقة المتعلقة بمعبر رفح وبنود المبادئ المتفق عليها لمعبر رفح. كما ستساهم بعثة الاتحاد الأوروبي بعثة المساعدة الحدودية أيضاً في بناء القدرات الفلسطينية في كافة النواحي المتعلقة بالمراقبة الحدودية والعمل الجمركي.
وتتضمن المادة 2 أهداف نشر بعثة الاتحاد الأوروبي وهي: المساهمة في بناء الثقة بين الطرفين، وخصوصاً فيما يتعلّق بكافة نواحي المراقبة الحدودية والعمل الجمركي في معبر رفح، والمساهمة في بناء القدرات المؤسساتية في السلطة الفلسطينية لضمان المراقبة الحدودية الفعّالة وكذلك العمل الجمركي المهني، وتحسين التعاون الدولي في إدارة الحدود.
أما المادة 3 تتعلق بتشكيل بعثة الاتحاد الأوروبي والقيام بمهام المراقبة النشطة والتحقق من أداء حرس الحدود ومسؤولي الجمارك الفلسطينيين فيما يتعلّق، من ضمن أمور أخرى، بـ "المراقبة الحدودية الفعّالة وإجراءات الرقابة بناء على قوانين السلطة الفلسطينية والمبادئ المتفق عليها لمعبر رفح، وعدم تعطيل عمل كاميرات المراقبة وأنظمة ومعدات الكومبيوتر المركّبة في معبر رفح وبث المعلومات وفقاً للبنود التي اتفق عليها الطرفان في المبادئ المتفق عليها لمعبر رفح".