نائب رئيس مجلس السيادة يوصد الباب أمام التفاوض في منبر جدة بعد اتصال البرهان و بلينكن ويحذر ويكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بورتسودان- فاطمة عوض – تاق برس – اعلن مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الأربعاء الرفض القاطع للذهاب للتفاوض بمنبر جدة.
وقال لن نذهب لا جدة ولاجدادة.
وجاءت تصريحات عقار بعد اتصال توني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي مع قائد الجيش رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وطلب الذهاب للتفاوض بجدة.
واعتبر الحديث عن ذهاب الجيش للتفاوض في جدة استخفاف بالحكومة السودانية.
واوصد الباب امام اي تفاوض وحذر من ما اسماها محاولات خارجية للتدخل في شؤون السودان ومضى قائلا :الدايرنا نمشي جدة يجي يشيل رفاتنا يوديه ولانقبل ان تتم سواقتنا كالغنم ودون استشارتنا”.
وقطع بعدم موافقة الحكومة على اي تفاوض مع ما اسماها مليشيا الدعم السريع.
واضاف هم لا يريدون السودان أن يكون دولة ذات سيادة وهذا سبب الحرب الآن.
واكد عقار خلال مخاطبته صباح اليوم مؤتمر الصلح المجتمعي والسلام الدائم ، بمباني حكومة ولاية البحر الاحمر ان السلام لابد ان تكون له مرتكزات .
وقال ان الوقت للحسم وليس للمزايدات السياسية وحمل الاحزاب مسؤولية الازمة.
مؤكدا ان المرحلة الحالية لاتتحمل الكلام والخلافات بل الى الحسم والضبط وان القوى السياسية مهمة ولابد ان تاتي بعد الحسم وايقاف الحرب التي قال انها دولة الامارات اشعلتها.
وقال عقار “مجموعات تجتمع في اديس ابابا والقاهرة من اجل استلام السلطة ويتحدثون باسم الشعب السوداني المسكين.
وحذر من ان تكالب القوى السياسية بفتح الباب للتدخلات الخارجية وطالبهم بمنح الفرصة للجيش لتثبيت الدولة السودانية وتحقيق الاستقرار والخروج بالسودان لبر الامان..
واكد ضرورة تاسيس انسان السودان والدولة السودانية واعادة هيكلة السودان وانسان السودان وقبوله الاخر والتراضي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا
واوضح ان السلام هو الركيزة الاساسية لتحقيق الاستقرار .
ووصف عقار الوضع السوداني بالمعقد وقال ان الحرب دخلت في السنة الثانية ولابد من اجماع سوداني سوداني.
وقال اي شخص يطالب بالحوار والكل لم يتحصل عليه وارجع ذلك لوجود ازمة في المثقف السوداني.
واضاف ان السوداني مشكلته ثلاثية الابعاد مشيرا الى ان الساسيين السابقين الترالي والمهدي وجون قرن ناودا بالسودان الحديث والسودان الجديد والسودان المتجدد ولم يحققوا رؤيتهم.
وقال نخشي ان تكون نهاية الدولة السودانية ماساوية اذا لم تعالج مشكلته.
واضاف نحن في فترة حرب وفترة كارثة وعايزين نحول الحرب الى منفعة.
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر بروفيسور محمد الامين ان المؤتمر بحضور الف مشارك وستقدم فيه اوراق مباشرة واوراق عبر الزوم عن السلم المحتمعي والسلام والصلح المجتمعي وورقة عن مقترح لدستور الفترة الانتقالية وورقة عن التمويل.
وشدد رئيس مفوضية السلام في السودان بروفيسور محمد سليمان الدبيلو على ضرورة فرض هيبة الدولة بعد انفراط عقد الامن
واكد ضرورة وضع خطط لاعادة بناء السودان وجلب الدعم لاعادة الاعمار فضلا عن وضع رؤية لعودة المواطنين لمناطقهم بعد الحرب.
مشيرا الى ان معظم المدن التي طالتها الحرب اصبح مواطنها لاجئين حيث دمرت الخدمات الاساسية من كهرباءومياه وصحة في اعقاب تدمير مليشيا الدعم السريع للبنية التحتية للدولة
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يوجه خطابا للدروز ويحذر من "تقسيم سوريا"
دعا الزعيم الدرزي اللبناني أبناء طائفته إلى الحفاظ على هويتهم العربية، محذرا من مخاطر "تقسيم سوريا".
وقال جنبلاط، الأحد، في ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط، موجها خطابه إلى الدروز: "حافظوا على هويتكم العربية. حافظوا على تاريخكم النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب".
وفي كلمته التي ألقاها بمحافظة جبل لبنان، طالب جنبلاط أبناء الطائفة الدرزية بالحفاظ على موقفهم "في مواجهة احتلال الأرض في الجولان السوري".
وقال: "حافظوا على تراثكم الإسلامي، واحذروا من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يريد تحويلكم إلى قومية".
وحذر السياسي اللبناني الدروز مما اعتبره "استخدام البعض منكم كإسفين لتقسيم سوريا وباقي المنطقة تحت شعار تحالف الأقليات".
وعلق جنبلاط على زيارة شخصيات درزية إلى إسرائيل، قائلا إن ذلك "لا يلغي حقيقة كون الأرض محتلة".
وفي سياق متصل، أكد جنبلاط ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، كما شدد على التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حل الدولتين.