كيف نصبح سعداء؟ محاولة للإجابة عن السؤال الصعب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يتوق البشر بشكل طبيعي إلى تحقيق السعادة، لكن مفهومها وكيفية قياسها يظل تحديًا. في مقاله على شبكة “سي أن أن”، جراح الأعصاب وكبير المراسلين الطبيين، الدكتور سانجاي غوبتا، يناقش هذا الموضوع من وجهة نظره الشخصية ومن خلال مقابلات مع علماء نفس.
يشير غوبتا إلى أن التعريف الدقيق للسعادة يختلف ويشمل مستويات متنوعة وفروقات دقيقة.
عالمة النفس في جامعة ييل، الدكتورة لوري سانتوس، توضح في بودكاست خاص لها أن للبشر مستويات متفاوتة من السعادة، ولكن من خلال الممارسة المستمرة، يمكن رفع مستوى السعادة.
سانتوس تدمج هذه النظريات في تدريسها وتشجع طلابها على ممارسة السلوكيات التي تعزز السعادة، ليس فقط كمحاضرات نظرية ولكن كواجبات منزلية أيضًا.
المقال يقترح بأن الشعور بالرضا ليس دائمًا مؤشرًا على السعادة، مستشهدًا بمثال طبيب ناجح يعيش حياة مستقرة لكن قد يفتقد للسعادة.
ويقول إن عدم الرضا يدفعه إلى التحرك، وتحسين الوضع، سواء كان ذلك إزالة ورم في المخ، أو إنهاء فيلم وثائقي، أو العمل في حديقة المنزل، أو حتى إعداد العشاء مع العائلة.
وقالت ضيفة أخرى على البودكاست، عالمة النفس الصحي، المؤلفة، كيلي ماكغونيغال، إن عدم الرضا غالباً ما يكون بمثابة “التربة التي يحدث فيها النمو والتغيير الإيجابي”.
ولا يعني عدم الرضا في الواقع عدم وجود تقدير أو امتنان، “فتصور مستقبل أفضل لنفسك أو للآخرين، يتطلب الشعور بالفجوة بين ما هي عليه الأمور، وما يمكن أن تكون عليه الأمور” وهو أمر إيجابي.
لكن سانتوس تدعو إلى عدم المبالغة في التحديات، وتقول إنه إذا “فقدنا النوم، وتجاهلنا الصداقات، وجعلنا أنفسنا بائسين، ربما ندفع أنفسنا بطريقة سلبية”.
ويقول كاتب المقال إن من المهم التفكير في الرحلة المهمة والهادفة، وفي نفس الوقت جلب بضع لحظات أخرى من السعادة الحقيقية.
ومن أجل تحقيق السعادة، توصي سانتوس بالممارسات الصحية، مثل الحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحيح.
وفي القائمة أيضا: التوجه نحو “الآخر” وتكوين علاقات اجتماعية.
وقالت سانتوس: “كل دراسة متاحة عن الأشخاص السعداء تشير إلى أن الأشخاص السعداء هم الأثر انفتاحا على الآخرين، لذلك نحن بحاجة فقط إلى تخصيص الوقت لأصدقائنا وأفراد عائلاتنا وأحبائنا”.
وقال الدكتور روبرت والدينغر، الطبيب النفسي في هارفارد، إن سر السعادة والصحة يتلخص في العلاقات الجيدة، حتى لو كانت علاقة واحدة فقط، فهي تساعدنا على حماية أنفسنا من تقلبات الحياة، وجسديا من خلال تقليل هرمونات التوتر.
وهذا لا يعني أن عليك أن تصبح منفتحا أو تعيش حياة احتفالية، لكن يجب عليك بذل بعض الجهد لتحسين علاقاتك باستمرار.
وللقيام بذلك، يوصي والدينغر ببضعه خطوات: التواصل مع الأصدقاء. إجراء مكالمة هاتفية أسبوعية معهم. إضفاء الحيوية على العلاقات القديمة من خلال القيام بأشياء جديدة. تكوين صداقات جديدة. التدريب على إجراء محادثات مع الغرباء.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
إحباط 1320 محاولة لإدخال ممنوعات ومحظورات بجميع منافذ المملكة خلال أسبوع
كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن تسجيل المنافذ الجمركية بالمملكة، البرية والبحرية والجوية، 1320 حالة ضبط للممنوعات، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” لتعزيز الجانب الأمني وحماية المجتمع من الممنوعات بمختلف أنواعها وأشكالها.
وشملت الأصناف المضبوطة 60 صنفًا من المواد المخدرة، مثل الحشيش، الكوكايين، الهيروين، الشبو، حبوب الكبتاجون وغيرها، إضافةً إلى 1075 من المواد المحظورة. كما شملت الأصناف المضبوطة 1774 صنفًا من التبغ ومشتقاته، إلى جانب 34 صنفًا لمبالغ مالية.
اقرأ أيضاًالمملكةارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة %10.7 في يناير 2025
وأكدت الهيئة أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته، وذلك بالتعاون والتنسيق المتواصل مع جميع شركائها من الجهات ذات العلاقة.
ودعت الهيئة في الوقت ذاته الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية “1910”، أو عبر البريد الإلكتروني “Email:1910@zatca.gov.sa”، أو الرقم الدولي”009661910″، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.