الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع أكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وقع الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، و الدكتورة غادة جُباره، رئيس أكاديمية الفنون، بروتوكول تعاون مشترك، بهدف تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق في مجال التعليم والبحوث والتطبيقات الفنية والمشروعات.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد شومان، عميد كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية، و الدكتور هشام جمال، نائب رئيس أكاديمية الفنون، و الدكتور حسام محسب، عميد المعهد العالي لفنون الطفل، و الدكتور سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، كما حضر عددًا من نواب رئيس الجامعة البريطانية وعمداء الكليات.
يهدف البروتوكول إلى تكامل الجهود والتعاون العلمي لإثراء العملية التعليمية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانيات العلمية والمادية المتوفرة لدى الطرفين من مراكز بحثية ومعامل وورش إنتاجية وكوادر مؤهلة، وتحقيق التنسيق والتعاون في كافة المراحل البحثية بدءًا من وضع الفكرة وإعداد التصميم وحتى مرحلة التنفيذ والتطبيق العملي، وتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، ودعم منظومة العمل والتحول الى الجامعات الذكية و جامعات الجيل الرابع، وتحقيق التحول التكنولوجي الذي تتبناه القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتبادل الزيارات وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات العلمية والبحثية المختلفة ذات الصلة بالمجالات الأكاديمية وتطبيقاتها التي تعقد طبقا للتنسيق بين الطرفين.
كما يتضمن البروتوكول، التعاون في المشروعات البحثية ذات الصلة بالمجالات الأكاديمية المختلفة وتطبيقاتها، وتبادل الطلاب بين الطرفين واستحداث برامج تدريب مشترك، بالإضافة إلى التعاون في تدريس المقررات المختلفة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والخبراء والمتخصصين، والإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه لطلاب الدراسات العليا، وتبادل المعلومات والمواد و الخبرات الأكاديمية، والدوريات والمطبوعات الأخرى، وتنظيم التبادلات الأكاديمية الأخرى بين الطرفين، وتقديم الاستشارة والتعاون في مجالات جودة البرامج وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس وتطوير المناهج والخطط الدراسية.
وفي كلمته أكد دكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، أن البروتوكول الموقع يعد نقطة انطلاق لخطوة جديدة من التعاون بين الجامعة البريطانية وأكاديمية الفنون بما يعكس الرؤية المشتركة لأهمية الفنون والثقافة، كجزء مهم من تكوين الإنسان.
وأضاف، أن البروتوكول يأتي أيضًا في إطار الحرص على دعم استراتيجية مصر 2030، وخاصة فيما يتعلق بإعداد جيل جديد قادر علي تذوق الفنون بنفس قدر كفاءة تحصيله للعلوم المختلفة وبما يدعم الحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافي للأجيال القادمة، وما لذلك من أثر إيجابي واضح في تأصيل دور الجامعات في تحديد استراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الذى يتضمن مسارًا خاصًا ببناء الإنسان وإعادة تشكيل الوعي وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.
من جهتها، قالت الدكتورة غادة جبارة، إن هذا البروتوكول يحقق تطلعات الأكاديمية كجهة تعليمية بما يتوائم مع متطلبات الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، حيث يتيح التعاون المشترك عبر تبادل الخبرات العلمية والعملية بين جهتين لهما ثقلهما علي المستويين العلمي والعملي، ويمتلكان العديد من الخبرات العلمية والأساتذة من أصحاب التخصصات النادرة وكذلك المعامل والمعدات الفنية الحديثة، وهو ما يعود بالنفع على الجهتين، وبالتالي على الطلاب من الخريجين.
وأضافت، أن البروتوكول يزيد من الاحتكاك الطلابي للوصول إلى أقصى درجات الاستفادة العلمية والبحثية عبر خبرات الطرفين على المستويين العلمي والفني، ومن ثم نعد طلابنا لسوق العمل مسلحين بخبرات علمية وعملية، بالإضافة إلى تسليح الأساتذة بمزيد من الخبرات والتعاون المشترك الذي يؤتي ثماره على المخرجات من الطلاب بما يفيد مصرنا الحبيبة ويجعلها تواجه تحديات المستقبل.
بدوره، أشار دكتور محمد شومان ان البروتوكول الموقع تعبير عن تعاون صادق بدأ بين كلية الاتصال والاعلام واكاديمية الفنون وامتد لكافة كليات الجامعة البريطانية واليوم فرصة و تطوير ودعم للتعاون القائم، لتوسيع الشراكة الأكاديمية وتوسيع مجالات التعاون والشراكة بالتعاون في مجال البحوث والدورات التدريبية لخدمة الطلاب والباحثين وأيضا في مجال الخدمة المجتمعية لتنمية الفنون المختلفة بإعطاء دورات تدريبية للمواطنين الراغبين.
اقرأ أيضاًللتعريف بكلياتها.. الجامعة البريطانية في مصر تنظم جولات تفقدية فردية للطلاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 الدكتور محمد لطفي رئيس أكاديمية الفنون رئيس الجامعة البريطانية في مصر الجامعة البریطانیة التعاون فی
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر تنظم حفل الأوركسترا للموسيقى الأذربيجانية
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، بالتعاون مع السفارة الأذربيجانية، حفل أوركسترا الموسيقى الكلاسيكية الأذربيجانية، والذي قدمته الجمعية الفيلهارمونية المصرية "لآلئ" بقيادة الموسيقار أحمد الصعيدي وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، والسفير عمرو موسي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور عمرو سعده، رئيس قطاع الخريجين والتطوير بالجامعة، ولفيف من الشخصيات الحكومية والعامة المصرية والأذربيجانية، إلى جانب عدد من سفراء الدول الصديقة و ممثلي السلك الدبلوماسي، وعددًا من خريجي الجامعة.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، مؤكدًا خلالها على عمق علاقات التعاون بين مصر وأذربيجان، مشيرًا إلى مشاركة الجامعة مؤخرًا في مؤتمر قمة المناخ (COP29) والذي عقد في باكو بالتعاون مع جامعة ADA، والذي يعتبر بداية لتعاون كبير بين الجامعة البريطانية والسفارة الأذربيجانية في القاهرة.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن هذه الليلة تجسد احتفاءً بالفن والثقافة، وتؤكد على أن التبادل الثقافي هو السبيل الأمثل لبناء جسور من الصداقة والفهم المشترك بين الأمم، كما تشكل هذه الأمسية تكريمًا لخريجينا المميزين الذين عادوا إلى جامعتهم ليشاركوا في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي، لنحتفل معًا بنجاحاتهم المهنية التي تجسد القيم التي رسختها الجامعة فيهم، والتي تدعو إلى تعزيز التفاهم العالمي والإسهام في بناء مستقبل أفضل.
من جانبه، ألقى السفير الأذربيجاني، الخان بولوخوف، كلمة أكد فيها أن الحفل يُعقد احتفاءً بإعلان مدينة شوشا "عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي" لعام 2024، وبمناسبة استضافة أذربيجان لقمة المناخ COP29، كما أشار إلى عمق العلاقات بين أذربيجان ومصر، التي تتوسع عامًا بعد عام، لافتًا إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الثلاثين لافتتاح السفارة الأذربيجانية في القاهرة.
وأكد السفير أن الزيارات المتبادلة، وتبادل الطلاب، وتنظيم الفعاليات الثقافية، تجسد قوة العلاقات بين البلدين. كما أوضح أن هذه الفعاليات تُعد فرصة لتعريف الجمهور المصري بالثقافة والموسيقى الأذربيجانية، مقدمًا الملحن وقائد الأوركسترا العالمي "توفيج باكيخانوف" الذي زار القاهرة خصيصًا للمشاركة في هذه الأمسية بمقر الجامعة البريطانية.
تضمن الحفل تقديم مقطوعات موسيقية شهيرة، منها العمل السيمفوني "ليلى والمجنون" لغارا غاراييف، وكونشيرتو التشيلو لتوفيق باكيخانوف، بالإضافة إلى مقام "شور" السيمفوني لفكرت أميروف، و لاقى الحفل تفاعلًا واسعًا من الحضور.