دخول 155 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم اليوم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال موفد إكسترا نيوز، إنّ عملية إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم مستمرة لليوم الرابع على التوالي، وحتى أمس دخلت 433 شحنة محملة بمختلف المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء إلى قطاع غزة.
وأضاف عبدالتواب خلال رسالة على الهواء: «منذ صباح اليوم دخلت 155 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وتتواصل العملية بشكل مؤقت من خلال المعبر حتى التوصل إلى آلية قانونية لإدخال المساعدات عبر معبر رفح البري إلى الأشقاء في غزة، موضحا أنّها نقطة في غاية الأهمية، فعدم دخول المساعدات من المعبرين يعني تدني الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وأكد «لا توجد أي وسائل أخرى فاعلة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة إلا من خلال معبر رفح وكرم أبو سالم، وخلال الأسابيع السابقة لإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لم تدخل سوى نحو 996 شاحنة من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف البحري ومعبر إيرز الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية».
السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين رفح بوابة الوفد الوفد مصر المساعدات الإنسانیة أبو سالم معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إغلاق المعابر يهدد غزة بكارثة إنسانية وصحية خلال أيام.. تفاصيل
حذّر بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في قطاع غزة، في ظل استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية منذ خمسة أيام متتالية.
وخلال رسالته على الهواء، أوضح جبر أن توقف دخول المساعدات الغذائية والمياه الصالحة للشرب أثر بشكل مباشر على قدرة المواطنين في غزة على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والماء، مشيرًا إلى أن السكان يعتمدون منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023 على تلك المساعدات بشكل شبه كامل.
وأضاف أن الوضع الصحي في القطاع لا يقل سوءًا، إذ تعتمد المستشفيات على المساعدات الطبية والمستهلكات والأدوية التي تدخل عبر الشاحنات، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المخزون الطبي المتوفر حالياً في المستشفيات لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أبعد تقدير، مما ينذر بكارثة صحية حقيقية حال استمرار إغلاق المعابر.
وفي رده على سؤال حول كيفية تعامل المستشفيات مع النقص الحاد في الإمدادات الطبية، أوضح جبر أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لتدمير ممنهج خلال العدوان الإسرائيلي، حيث خرجت أكثر من 32 مستشفى عن الخدمة، مشيرًا إلى أن مناطق شمال القطاع، مثل بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، من أكثر المناطق تضررًا بعد استهداف منشآتها الصحية وخروجها بالكامل عن الخدمة.
وأوضح أن المستشفيات القليلة المتبقية بالكاد قادرة على تقديم الحد الأدنى من الرعاية الصحية للمرضى والمصابين، وتعتمد بشكل رئيسي على المساعدات لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر.