انزلقت تحت قضبان القطار.. نهاية مروعة لعارضة أزياء بسبب صورة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
فارقت عارضة الأزياء سينثيا نايلي الحياة بطريقة مروعة بعدما كانت في جلسة تصوير قرب مسار قطار سريع لتلقى حتفها تحت عجلاته، بعدما دهسها قطار فائق السرعة أسفل عجلاته عندما كانت تلتقط صورا لها قرب مساره.
ويستعرض«الأسبوع» لزواره ومتابعيه من خلال السطور التالية، تفاصيل حادث عارضة الأزياء، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها على مدار اليوم.
كانت سينثيا نايلي هيغاريدا بيرميغو، تحاول التقاط صورة والقطار السريع خلفها، إلا أن الأمر انتهى بها للانزلاق تحت قضبان القطار، حيث علقت ملابسها بالقطار الذي دهسها في طريقه على السكة الحديدية.
وقعت الحادثة المؤسفة غرب المكسيك، وقام فريق عارضة الأزياء باستدعاء الإسعاف للموقع على نحو عاجل، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذها وأكدت وفاة بيرميجو، وفقًا لموقع News.com.au، وتم بعد ذلك أخذ رفاتها لتشريح الجثة ومن المقرر إعادتها إلى عائلتها لدفنها.
وقامت الشرطة الجنائية بجمع إفادات الشهود، وأفاد شهود عيان بأن العارضة كانت تهدف إلى تصوير القطار الذي يتحرك بسرعة في خلفية صورتها، لكنها وضعت نفسها عن طريق الخطأ بالقرب من السكة وتم جرها إلى مسار القطار المقترب.
وقال المدعي العام بولاية خاليسكو، خواكين مينديز رويز، إنه بناءً على المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن، كانت الضحية تشارك في جلسة تصوير مع شخص استجوبناه وبعض الشهود الآخرين في مكان الحادث.
وأضاف: "كل شيء يشير إلى أنه كان حادثا. لقد اقتربت كثيرا من القطار في أثناء مروره، وعلى ما يبدو، علق جزء من ثيابها بالقطار المسرع".
اقرأ أيضاًالعربية اتعجنت.. الفنان كريم الكاشف يتعرض لحادث سير مروع (صور)
بعد تعرضه لحادث سير.. معلومات عن ابن الفنان أحمد رزق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزياء مقتل عارضة الازياء نهاية كورية
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.