طلب إحاطة بشأن غلق قصر ثقافة كرداسة منذ 9 سنوات وتحوله لمرتع للقمامة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة هند رشاد أمين شر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة وذلك عملا بحكم المادة ( ١٣٤ ) من الدستور والمادة ( ۲۱۲ ) من اللائحة الداخلية للمجلس النواب بشأن غلق قصر ثقافة كرداسة منذ عده سنوات دون فائدة منه.
وأكدت النائبة هند رشاد في طلب الإحاطة اغلاق قصر ثقافة كرداسة لمدة أكثر من 9 سنوات على الرغم من الحاجه الهامة له في نشر الوعى والثقافة بين الشباب بالمنطقة، فقصر ثقافة كرداسة الذي يقع على ناصية الشارع السياحي أصبح سكن للأشباح، ومرتعا لإلقاء القمامة.
وأضافت النائبة هند رشاد تحول محيط قصر ثقافة كرداسة إلى جراج للسيارات الخاصة بأصحاب المحلات في الشارع السياحي، وأكد الأهالى في العديد من الشكاوى إن القصر لا يقوم بأي دور توعوى أو ثقافى، وتحول هذا المبنى الهام إلى مجرد ديكور، مطالبين بضرورة تطويره وإعاده فتحه من جديد لتقديم خدمات ثقافية وتوعويه للشباب والأطفال خاصة مع بدء الأجازة الصيفية.
وطالبت النائبة هند رشاد بإحالة طلب الإحاطة للجنة المختصة لمناقشته وسرعة إيجاد حلول عاجلة لإعادة قصر ثقافة كرداسة إلى دوره الهام في نشر الفكر والثقافة بين الشباب بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة هند رشاد وزيرة الثقافة النائبة هند رشاد
إقرأ أيضاً:
كارثة أثرية: انهيار هرم عملاق وتحوله إلى أنقاض
شمسان بوست / متابعات:
سجل العلماء انهيار أحد أكثر الأهرامات شهرة على وجه الأرض، وتحول إلى كومة من الأنقاض، في مؤشر اعتبر بمثابة “نذير شؤم”.
وتضع الأحداث المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر المواقع التراثية الثمينة في جميع أنحاء العالم في خطر.
وكشف العلماء عن انهيار أحد جانبي الهرم المصنوع من الطوب، وعمره 1100 عام، والذي يقع في منطقة إيهواتزيو الأثرية في ولاية ميتشواكان المكسيكية، بسبب هطول أمطار غزيرة في المنطقة.
ويعد الهرم، اليوم، أحد أفضل المعالم المحفوظة لحضارة مملكة ميتشواكان، ويقع في إيهواتزيو، وهو موقع أثري محفوظ بشكل ملحوظ.
وتقع منطقة إيهواتزيو الأثرية على بعد أربعة أميال جنوب تزينتزونتزان، وهي بلدة قديمة على ضفاف بحيرة باتزكوارو، يعتقد الخبراء أن المنطقة استوطنت لأول مرة قرب عام 900 ميلاديا، ووصل البوريبيتشا بعد نحو 300 عام، وتم بناء المنطقة الأثرية على هضبة مرتفعة بشكل مصطنع، وكانت في الأساس مكانا للعبادة، مع أرض احتفالية ومرصد فلكي.
وجاء في بيان صادر عن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ: “تسببت درجات الحرارة المرتفعة، التي تم تسجيلها سابقًا في المنطقة، والجفاف اللاحق في حدوث شقوق ساعدت على ترشيح المياه إلى داخل المبنى الذي يعود إلى ما قبل العصر الإسباني”.
وفي الآونة الأخيرة، وجد علماء الآثار أن الرسوم الكهفية القديمة في أوقيانوسيا تتدهور مع تسارع تغير المناخ، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وفي هذا العام فقط، وجدت دراسة أجريت على مواد البناء التراثية الثقافية في أوروبا والمكسيك أن زيادة هطول الأمطار بشكل كبير يعرض هذه المباني لخطر التلف.