منسق معرض رسم الأدب: نسعى لدعم التواصل الثقافي بين مصر ودول العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال فوزي مرسي، منسق معرض رسم الأدب، إن المعرض يتم تنظيمه بشكل مميز، موضحا أنه يشارك فيه 48 رسام كاريكاتير، يرسمون لوحات لمجموعة من الأدباء البارزين، منهم الأديب المصري نجيب محفوظ، والكاتب توفيق الحكيم، والشاعر والكاتب المسرحي ويليام شكسبير.
معرض رسم الأدب لدعم التواصل الثقافيوأضاف «مرسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على قناة الأولى والفضائية المصرية، أن الهدف من معرض رسم الأدب هو دعم التواصل الثقافي بين مصر ودول العالم، حتى يستطيع الجمهور التعرف على الأدباء العالمين، موضحا أن رسم لوحات لهؤلاء الأدباء غرضه استعراض تاريخهم وأعمالهم العظيمة وإبرازها ضمن أهداف المعرض.
وأشار إلى أن المعرض حقق نجاحا كبيرا في محافظة القاهرة، لذلك نظم مرة أخرى ولكن في الإسكندرية بمشاركة مجموعة من الفنانين شاركوا في رسم هذا كاريكاتير، منهم «أحمد علوي، أحمد فاروق، نورا، أحمد مصطفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الأدباء نجيب محفوظ
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق 4 خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي لدعم المبتعثين
أطلقت وزارةُ الثقافة أربع خدماتٍ جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، وذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم، وامتدادًا لجهودها في تنمية القدرات الثقافية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.
وتأتي خدمة “الاستشارات الأكاديمية” في مقدمة هذه الخدمات، حيث يقدم البرنامج من خلالها استشارات مخصصة للمبتعثين أثناء مشوارهم التعليمي والأكاديمي في بلد الابتعاث، للمساهمة في توجيههم ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، إضافةً إلى خدمة “الاستشارات المهنية” التي تدعم المبتعثين وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل؛ لمساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح، والذي يُعزز من فرص انخراطهم في سوق العمل الثقافي بعد استكمال تجربة الابتعاث.
وتركز الخدمة الثالثة “التدريب المهني في بلد الابتعاث” على دعم المبتعثين بالشراكة مع صندوق“هدف” خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث الثقافي، فيما تُمكّن الخدمة الرابعة “دعم البحوث العلمية” المبتعثين القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات البحثية المختلفة بالمملكة، مما يسهل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويسهم في تميزهم الأكاديمي.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس مجلس الشورى يصل باكستان في زيارة رسمية
يُذكر أن برنامج الابتعاث الثقافي أُطلق في عام 2020 ضمن المبادرات الأولى التي أطلقتها وزارة الثقافة لخدمة مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وتحت مظلة رؤية السعودية 2030، بهدف تمكين المبدعات والمبدعين السعوديين من الالتحاق بأبرز المؤسسات التعليمية التي تقدم التخصصات الثقافية في مختلف أنحاء العالم.
ويسهم البرنامج في تحقيق إستراتيجية وزارة الثقافة لتنمية القدرات الثقافية عبر توفير فرصٍ تعليمية متميزة للمبتعثين، تمكَّنهم من التخرج بدرجاتٍ علمية مميزة، وبمستوياتٍ مختلفة من أبرز الجامعات العالمية في مجالات الثقافة والفنون، والتي تشمل علم الآثار والتراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والموسيقى، والمسرح، وصناعة الأفلام، والأدب، واللغات واللغويات، والمكتبات وعلم البيانات، والفنون البصرية، وفنون الطهي، وتصميم الأزياء، وتكنولوجيا علوم الأغذية،المحتوى الرقمي.