الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها والقضاء على 1,3 ألف عسكري أوكراني خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء استمرار تقدم قواتها على مختلف المحاور وتكبيد الجيش الأوكراني نحو 1305 عسكريين خلال 24 ساعة.
إقرأ المزيدوجاء في التقرير اليومي لوزارة الدفاع الروسية:
واصلت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" تقدمها في عمق دفاعات العدو واستهدفت قوات ومعدات عسكرية ودمرت مستودع ذخيرة في خاركوف، كما صدت 4 هجمات مضادة، بينما خسر الجيش الأوكراني نحو 165 عسكريا هناكسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الغرب" على مواقع أكثر ملاءمة وضربت قوات معادية في خاركوف ولوغانسك ودونيتسك، وصدت هجومين مضادين، ووصلت الخسائر الأوكرانية إلى نحو 400 جنديحسنت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، وكبدت العدو خسائر بلغت نحو 245 حنديا ودمرت 6 مستودعات للذخيرةحسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 5 هجمات مضادة، وخسر العدو نحو 335 عسكرياسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 125 جندياأصابت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" قوات أوكرانية في مقاطعتي دنيبروبيتروفسك وخيرسون، حيث خسر العدو نحو 35 جندياإصابة مستودع للقوارب المسيرة ومعدات الطيران ومستودع وقود للمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية، ورشة تجميع للطائرات بدون طيار، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 118 منطقةإسقاط مقاتلة "ميغ-29" أوكرانية و31 طائرة بدون طيار وصاروخين مضادين للرادار من طراز HARM أمريكيي الصنع، وقنبلتين موجهتين من نوع HAMMER فرنسيتي الصنع، و9 قذائف من راجمات صواريخ "غراد" و"أولخا".المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار كييف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية وحدات من مجموعة قوات الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ
غزة – يمانيون
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة بشدة قيام العدوو الإسرائيلي بتدمير تسعة “كباشات” (الجرافات والمعدات الثقيلة) عبر استهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.
وأكد “الدفاع المدني”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة قدس برس، أن هذه الكباشات كانت تُستخدم بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية، كإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، محمد المغير، إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، وتشمل خمس كباشات من نوع CAT 950B، وثلاث كباشات من نوع CAT 950E، وكباشاً واحداً من نوع CAT 972.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني استخدمت هذه المعدات في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وفتح الطرق لتسهيل الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كما استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإقامة مخيمات إيواء للنازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المحيطة بمستشفى كمال عدوان.
وأعرب المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات التي لم تُستخدم إلا في المهام الخدمية والإنسانية، مشيراً إلى أنه تم التوافق مسبقاً مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويد الجهات المعنية بإحداثيات الموقع، الذي لم يصنّفه العدو الإسرائيلي كمنطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطرة.
وأدان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.
وأشار المركز، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا الاستهداف المتعمّد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجّهتها جهات محلية ودولية، بما في ذلك مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد المركز الحقوقي، أن الاستهداف المتعمّد لما تبقّى من معدات إنقاذ في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها خلال الأشهر الماضية، يُعدّ دليلاً على سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل امتدادًا مباشرًا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارَس بحق آلاف المفقودين من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة، دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.