حزب الله يعلن استهداف انتشار جنود للاحتلال وتدمير تجهيزات تجسسية في الجليل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اليوم الأربعاء مهاجمة موقعين إسرائيليين على الحدود الجنوبية للبنان، مستهدفا انتشار جنود إسرائيليين في حرش شتولا بالقذائف المدفعية وتدمير تجهيزات تجسسية في موقع الراهب بالجليل الأعلى.
في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة راميا جنوبي لبنان.
وسبق أن أعلن حزب الله عن مهاجمة 5 أهداف إسرائيلية، منها استهداف تحركات لجنود إسرائيليين في موقع بياض بليدا ومحيط موقع الراهب، وإطلاق صواريخ موجهة وقذائف مدفعية على موقعي راميا والسماقة.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن عددا من الصواريخ التي أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بمستوطنة شتولا بالجليل الغربي دون تسجيل إصابات، مع دوي صفارات الإنذار في المنطقة.
ورد الجيش الإسرائيلي بهجمات جوية، مستهدفا مبنى عسكريا في الناقورة كان يضم عناصر من حزب الله، وبنية تحتية عسكرية في منطقة رامية والطيري جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه هدفا جويا مشبوها في منطقة رأس الناقورة شمالي إسرائيل.
رشقات إسرائيلية
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن موقعا للجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب تعرض لرشقات رشاش أطلقتها القوات الإسرائيلية من داخل الأراضي المحتلة، دون وقوع إصابات.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة في وقت سابق الأربعاء أن إسرائيل أطلقت ليلا قذائف مدفعية على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة.
وواصلت إسرائيل إلقاء قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية، واستمر تحليق طيران الاستطلاع فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
وفي خضم هذه التوترات تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال تفقده القوات العسكرية في المنطقة الشمالية بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بسلام.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان قصفا يوميا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين.
كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.
بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.
تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.