"عمان": تشارك سلطنة عمان ممثلة بهيئة الخدمات المالية في الاجتماعات السنوية للمنظمة الدولية لهيئات أسواق الأوراق المالية (IOSCO) في دورتها التاسعة والأربعين، والتي استضافتها العاصمة اليونانية أثينا، وذلك بوفد رسمي يترأسه أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية. وتأتي هذه المشاركة بهدف مناقشة أبرز القضايا المستجدة والمهمة على الساحة العالمية والإقليمية في أسواق الأوراق المالية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الهيئات الرقابية والإشرافية على هذه الأسواق.

كما تشارك الهيئة في اجتماعات اللجان الإقليمية للمنظمة، كاجتماع اللجنة الإقليمية لإفريقيا والشرق الأوسط AMERC واجتماع لجنة الأسواق الناشئة والنامية GEMC.

حيث تضمن اجتماع اللجنة الإقليمية لإفريقيا والشرق الأوسط مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بتطورات أسواق الأوراق المالية في المنطقة ومنها موضوع الاستدامة المالية، والذي تركز عليه دول المنطقة بشكل كبير، إذ بات من المهم بحث سبل تهيئة بيئة استثمارية مستدامة، كما تم التطرق في الاجتماع إلى موضوع الأصول الافتراضية وتحدياتها ودور الهيئات الرقابية والإشرافية في إمكانية وضع أطر تشريعية وتنظيمية تعزز حماية المستثمرين وتقلل من المخاطر المحتملة وضمان أن تكون الأسواق المالية عادلة وفعالة. من جانب آخر تم مناقشة موضوع التقنيات المالية ودورها في تسهيل الوصول إلى الأسواق المالية، كما ناقش اجتماع لجنة الأسواق الناشئة والنامية عددا من الموضوعات التي تهم هذه الأسواق أهمها موضوع تعزيز بناء قدرات العاملين في الهيئات الرقابية، إلى جانب مناقشة الموضوعات المتعلقة بحماية المستثمرين. إضافة إلى ذلك، سلط المؤتمر المصاحب للاجتماعات الضوء على موضوع تغير المناخ وتأثيره على الاقتصادات الوطنية، ودور الهيئات الرقابية في تعزيز ممارسات الاستدامة المالية بما يتماشى مع خطط التحول والتمويل استجابة للتغير المناخي وما ينتج عنه من تأثيرات مباشرة للاستثمارات في الأسواق المالية. كما استعرض المؤتمر المعايير الدولية التي اعتمدتها المؤسسات الدولية في هذا الشأن بالإضافة إلى التوصيات المقترحة.

وتحرص الهيئة على المشاركة في هذه اللقاءات لتعزيز حضور سلطنة عمان في المنظمات الدولية، والذي يساهم بدوره في تبادل العديد من الخبرات والزيارات والمعلومات مع الدول الأعضاء لتطوير سوق المال بالإضافة إلى تحسين حماية المستثمرين واستقطابهم والارتقاء بمستوى الرقابة بما يحقق أعلى مستويات النزاهة والعدالة والشفافية، إلى جانب التأكيد على استمرار الجهود المبذولة من الهيئة العامة لسوق المال في العمل والسعي لتعزيز فاعلية دورها في منظمة (IOSCO) لتكون عضوًا فاعلًا في المنظمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أسواق الأوراق المالیة الهیئات الرقابیة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: خطة ترامب بشأن غزة "مخزية وغير قانونية"

ادانت منظمة العفو الدولية خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الاقتراح "مثير للغضب ومشين ومخزٍ"، ويشكل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي". 

 

وفي تصريح لوكالة رويترز، أكدت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أن أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسراً خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم تُعدّ جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي. وأضافت أن هذا النوع من السياسات "يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية" ويعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية التي يحميها المجتمع الدولي. 

 

ووصفت كالامار خطة ترامب بأنها "غير قانونية"، محذرة من أنها ستؤدي إلى تفشي المزيد من الظلم والانتهاكات لحقوق الفلسطينيين. وأكدت أن هذه الخطة تعد جزءًا من جهود مستمرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لمحاولة إزالة الشعب الفلسطيني من وطنه عن طريق استهداف وجودهم في غزة. 

 

وفي إطار متصل، شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن يتحمل المسؤولون عن هذه السياسات العواقب القانونية المترتبة على انتهاك حقوق الفلسطينيين. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إلغاء هذه الخطط التي تشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة. 

 

وفي ختام تصريحها، دعت العفو الدولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفهم تجاه السياسات الأميركية والإسرائيلية المتعلقة بالفلسطينيين، بما في ذلك الضغط على الولايات المتحدة لوقف الدعم لهذه السياسات، مؤكدين ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتهجيرهم قسراً من أراضيهم.

 

بتسيلم الإسرائيلية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة نكبة ثانية وتطهير عرقي 

 

أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، في بيان صدر يوم الأربعاء، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تمثل "دعوة للتطهير العرقي ونكبة ثانية" للفلسطينيين. 

 

وقالت المنظمة في بيانها إن إعلان ترامب يشكل "دعوة للتطهير العرقي" من خلال اقتلاع نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في غزة ونقلهم قسراً إلى دول مجاورة، ووصفت الخطة بأنها "إعلان عن نكبة ثانية" للفلسطينيين، في إشارة إلى النكبة الأولى التي وقعت عام 1948 عند تأسيس إسرائيل وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين. 

 

وأضافت المنظمة أن هذه الخطة التي وضعها ترامب بالتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكل "خريطة الطريق التي تسعى لتنفيذ نكبة ثانية"، محذرة من أن هذه الخطوات تشكل تصعيدًا كبيرًا ضد حقوق الفلسطينيين وأمنهم واستقرارهم في وطنهم. 

 

وأكدت "بتسيلم" أن فكرة تهجير الفلسطينيين "مختلة ومستهجنة"، مشيرة إلى أن مجرد الإعلان عن هذه الخطة يمثل وصمة أخلاقية على الأطراف المشاركة فيها، بغض النظر عن مدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، واعتبرت المنظمة أن مثل هذه الخطط "تسهم في تصعيد العنف وتزيد من تعقيد الوضع السياسي" في المنطقة. 

 

في ختام بيانها، دعت منظمة "بتسيلم" المجتمع الدولي إلى الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف هذه الخطة والبحث عن حلول سياسية وسلمية، منوهة بأن التهجير القسري يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وذكرت المنظمة أن تهجير الفلسطينيين بهذه الطريقة سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة ويشكل تهديدًا لفرص السلام في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الأوراق المالية توضح تفاصيل بنود مذكرة التفاهم المصرية
  • مناقشة دعم «اللامركزية المالية» مع المنظمة الألمانية للتعاون الدولي
  • العفو الدولية: خطة ترامب بشأن غزة "مخزية وغير قانونية"
  • مناقشة مشاريع وأنشطة منظمة رعاية الأطفال الدولية في اليمن
  • العفو الدولية: مقترحات ترامب بشأن غزة عبثية
  • مناقشة أوضاع القطاع الصحي في «بلدية قصر الحاج»
  • بهدف جذب أسواق جديدة.. مصر تشارك بجناح ضخم في معرض بورصة برلين للسياحة
  • الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
  • الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
  • الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ببغداد