«منتهى الخسة».. إلهام شاهين تتضامن مع غزة بهذه الطريقة | صورة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعربت الفنانة إلهام شاهين عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استيائها وحزنها مما حدث في غزة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخميات رفح.
وشاركت إلهام شاهين صورة عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت عليها: «ما حدث من تفجيرات في مخيمات المدنيين الفلسطينيين أثناء نومهم في الليل، شيء في منتهى الخسة من الكيان الصهيوني المتوحش، هو كسر لكل القوانين الدولية، قلوبنا موجوعة جدا من كل اللي بيحصل، من مجازر وإبادة، وحرق لشعب بيدافع عن أرضه، وكيانه وحقه المشروع».
وفي وقت سابق، قالت شاهين خلال أثناء تكريمها في أكاديمية الفنون: «الفن يعلمنا الإنسانية والجمال والمحبة، والمفروض أكون مبسوطة من التكريم ولكن فرحتي ناقصة، ومعرفتش أنام من امبارح بسبب اللي بيحصل في فلسطين».
وأوضحت أن نجوم الوسط الفني يسيطر عليهم حالة كبيرة من الحزن بسبب ما تشهده فلسطين، ولكن هذا لا يمنعهم من حضور المهرجانات والمواصلة في تقديم أعمالهم الفنية، لأن الحياة يجب أن تستمر بأي شكل من الأشكال.
وأضافت إلهام شاهين: «إسرائيل بتقول إنها بتحارب الإرهاب، فمش فاهمة فين الإرهاب في إن ناس تدافع عن أرضها، لو كل واحد دافع عن بلده يكون إرهابي انا بعلن إني إرهابية من دلوقت، وأنا أول واحدة هنزل أحارب لو حد قرب من مصر».
اقرأ أيضاًرسالة إلهام شاهين للقائمين على حفل اليوبيل الذهبي للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما
الـ «فيسبوك» كشفهما.. سقوط سيدة وزوجها بتهمة إجبار الأطفال على التسول
نهائي دوري أبطال إفريقيا.. إلهام شاهين تتوقع نتيجة الأهلي والترجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح رفح القصف الإسرائيلي قصف الهام شاهين غزة تحت القصف الفنانة إلهام شاهين القصف أحداث قصف إسرائيلي قصف غزة الأحداث النجمة إلهام شاهين أحداث مصر قصف جوي معبر رفح الان رفح المصرية قصف عنيف مدينة رفح قصف رفح في رفح رفح الان مجزرة رفح خيام النازحين في رفح غربي رفح محرقة رفح قصف مخيم قصف خيام النازحين غرب رفح مصر وإسرائيل في معبر رفح حادث رفح الحدود مع رفح الهام شاهين غزة غزة إلهام شاهين قصف إسرائيلي في رفح قصف إسرائيلي لمنزل في رفح قصف أميركي إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن كما ورد في السنة.. إليك الطريقة الصحيحة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإنصات إلى الأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من أفضل الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
حكمة مشروعية الأذانوأضافت الإفتاء، عبر موقعها، أن الأذان شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
حكم الترديد خلف المؤذنوأوضحت الدار، أنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
وتابعت "يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها؛ يُنظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 233، ط. دار الفكر )، و"روضة الطالبين" للإمام النووي الشافعي (1/ 203، ط. المكتب الإسلامي)، و"شرح مختصر الخرقي" للإمام الزركشي الحنبلي (1/ 523-525، ط. دار العبيكان).
وأشارت إلى أن بعض الحنفية ذهبوا إلى أن المستمع يقول عند سماعه الحيعلتين: "حي على الصلاة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، "حي على الفلاح، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وفصَّل بعضهم بأن يأتي بالحوقلة مكان "حي على الصلاة"، ويقول: "ما شاء الله كان" مكان "حي على الفلاح"؛ يُنظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (1/ 397، ط. دار الفكر).
حكم الإنصات للأذان والترديد خلف المؤذن عند الفقهاءونصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ؛ فأفاد أنه إذا ترك القراءة لحرمة الأذان؛ فلأن يترك الكلام من باب أولى.
ونصَّ المالكية أيضًا على استحباب متابعة الأذان وترديده، إلَّا أنَّهم أجازوا الكلام أثناء سماعه؛ قال العلامة الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 448، ط. دار الفكر): [قال في "الطراز": ويجوز الكلام والمؤذِّن يؤذِّن، وقد كانت الصحابة تفعله، ففي "الموطَّأ": أنَّهم كانوا يصلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإذا جلس على المنبر، وأذَّن المؤذنون، جلسنا نتحدَّث فإذا سكت المؤذِّن، وقام عمر يخطب، أنصتنا فلم يتكلم أحد منَّا] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح الخرشي لمختصر خليل" (1/ 232، ط. دار الفكر): [يجوز الكلام والمؤذن يؤذن، وقد كانت الصحابة تفعله، نقله البدر] اهـ.