معارك بالخرطوم وتحذير من استهداف المستشفيات بالفاشر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على معسكر سلاح الإشارة التابع للجيش السوداني شمال الخرطوم صباح اليوم الأربعاء، في حين أكدت منظمة أطباء بلا حدود أنه لا مكان آمنا في مدينة الفاشر غرب البلاد.
وأضافت المصادر للجزيرة أن دفاعات الجيش تمكنت من صد الهجوم باستخدام المدفعية الثقيلة وتكبيد الدعم السريع خسائر كبيرة.
في الأثناء، قالت مصادر عسكرية إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم.
وأكدت المصادر أن القصف المدفعي جرى في ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم، قبل أن يتحول إلى اشتباك محدود بين الطرفين في محيط قيادة الجيش وسط الخرطوم.
ووجّه الطيران الحربي ضربات عسكرية إلى تجمعات الدعم السريع في الفاشر وبابنوسة وغرب سنار.
سودانيون يحاولون النزوح من الفاشر (رويترز) استهداف مستشفياتوعلى الصعيد الإنساني، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن تكرار استهداف المستشفيات في الفاشر خلال القتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع جعل المدينة بلا أي مكان آمن للمدنيين.
وأضافت أنه لا مأمن من القتال العنيف في الفاشر، محذرة من تكرار استهداف المستشفيات، حيث استُهدف مستشفى الجنوب الذي تدعمه المنظمة مرتين خلال الأيام القليلة الماضية بقذائف الهاون، مما أدى إلى وفيات وإصابات بين المرضى.
وأفادت المنظمة بتضرر أهم 3 مرافق طبية في المدينة، في ظل المواجهة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وتجددت الاشتباكات يومي السبت والأحد الماضيين في الأحياء الشمالية والجنوبية الشرقية من المدينة وحول مستشفى الجنوب، مما أدى إلى نزوح أكثر من 500 أسرة، وسط أنباء عن سقوط قتلى ومصابين.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.
والفاشر هي مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وهي أكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
احتدمت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم في عدد من المحاور خاصة في بحري و الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
و تجددت الاشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
كما أضاف أن وحدات من الجيش مسنودة بالمدفعية أحرزت تقدما وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة، فيما سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تمدد الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وكان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
و أفادت مصادر محلية بأن مدينة أمدرمان شهدت اليوم قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الدعم السريع استهدف بعض الأحياء في منطقة الثورات، و مساء الأمس، تعرضت أحياء الثورات أيضًا لقصف مدفعي، مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة لهذا القصف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.
ويسيطر الجيش حالياً، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
أما في بحري، يتمدد الجيش شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
في حين تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسوماشتباكات الخرطوم الدعم السريع بحري