أفادت لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش بحدوث انتهاكات حقوقية "خطيرة" ضد المهاجرين على طول الحدود عبر العالم.

وضمن أعمال اللجنة قدم ناجون وممثلو المجتمع المدني -في جلسة قبل أيام في جنيف- "شهادات مروعة" وشددوا على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكبر لمنع الانتهاكات ولضمان المساءلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تناشد لحماية اللاجئين السوريين مع تصعيد لبنان "حملته القمعية" ضدهمأمنستي تناشد لحماية اللاجئين السوريين مع ...list 2 of 2غوتيريش: ملايين السودانيين والفلسطينيين معرضون للموت بالأمراضغوتيريش: ملايين السودانيين والفلسطينيين ...end of list

وشدد المقرر الأممي الخاص المعني بحقوق المهاجرين على أهمية العدالة والمساءلة، ودعا إلى إنشاء آلية مراقبة مستقلة عند الحدود وما حولها، مرددا دعوات مماثلة سبق أن أطلقتها المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان وتحالف عالمي لمنظمات المجتمع المدني.

وقالت رايتس ووتش -في مقال اليوم الأربعاء- إنها شهدت السنوات القليلة الماضية انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان على طول الطرق في أميركا اللاتينية، والبحر الأبيض المتوسط، وبعض مناطق الشرق الأوسط.

وخلال الجلسة ذاتها، سلطت رايتس ووتش ومنظمة "أطباء بلا حدود" الضوء على انتهاكات الحقوق التي تحدث على طول غابة دارين، التي تقع بين كولومبيا وبنما ويمر بها مئات الآلاف من الأشخاص كل عام.

ولفتت رايتس ووتش إلى أنها وثقت انتهاكات جسيمة على هذا الطريق، بما في ذلك العنف الجنسي. وفُقد العشرات، إن لم يكن المئات، من الأشخاص خلال هذا العبور الخطير، مشيرة إلى أنه لا يتم التحقيق بهذه الانتهاكات إلى حد كبير من قبل السلطات الكولومبية والبنمية، ومن النادر أن تخضع للمساءلة.

وذكّرت المنظمة الحقوقية بحادث غرق أكثر من 600 شخص قبل عام عندما غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة ساحل بيلوس باليونان، مع عدم وجود مساءلة في الأفق أو إحراز تقدم في التحقيق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا

عواصم - رويترز

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن عائلات بأكملها قُتلت بمنطقة الساحل السوري في أعمال عنف على أساس طائفي وقعت خلال عملية عسكرية شنها الجيش ضد مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.

وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية لإجراء تحقيق بعد تقارير عن مقتل مئات المدنيين في قرى غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان "في عدد من الحالات المثيرة للقلق البالغ، قُتلت عائلات بأكملها، بمن في ذلك النساء والأطفال والأفراد العاجزون عن القتال، وذلك خصوصا في المدن والقرى ذات الغالبية العلوية".

وأضاف "وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل 111 مدنيا حتى اليوم، إلا أن عملية التحقق ما زالت مستمرة، ويُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك بكثير".

وذكر خلال إفادة صحفية في جنيف أن القتلى المدنيين بينهم 90 رجلا و18 امرأة وثلاثة أطفال.

وقال "العديد من الحالات التي تم توثيقها هي حالات إعدام بإجراءات موجزة. ويبدو أنها نُفذت على أساس طائفي... وقد أخبرنا بعض الناجين أن الكثير من الرجال قُتلوا بالرصاص أمام أعين عائلاتهم".

وأضاف أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك رحب "بإعلان سلطات تصريف الأعمال عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ويدعوها إلى ضمان أن تبقى التحقيقات التي تجريها سريعة وشاملة ومستقلة ونزيهة".

مقالات مشابهة

  • لجنة تحقيق أممية: إسرائيل تستخدم العنف الجنسى والإنجابى ضد الفلسطينيين
  • لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين
  • لجنة تحقيق أممية تستمع لشهادات عن انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين
  • رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
  • رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيين
  • منظمات حقوقية تنقل شهادات مروعة عن أسرى من غزة في “سديه تيمان” و”النقب”
  • الأمم المتحدة: واشنطن تنهي 5 مشاريع منح بينها ضحايا التعذيب بالعراق
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
  • لجنة تقصي الحقائق في سوريا: تحقيق شامل في انتهاكات الساحل
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لتحقيق مستقل في أحداث الساحل السوري