شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ماذا يعني اعتراف بريطانيا بفاجعة الايزيديين في العراق كإبادة جماعية ؟، بغداد اليوم متابعةأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طارق أحمد، أن بلاده تريد العدالة للأيزيديين في العراق لكن .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا يعني اعتراف بريطانيا بفاجعة الايزيديين في العراق "كإبادة جماعية"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ماذا يعني اعتراف بريطانيا بفاجعة الايزيديين في...

بغداد اليوم-متابعة

أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طارق أحمد، أن بلاده تريد العدالة للأيزيديين في العراق لكن العدالة تتطلب وقتا، وذلك بعد اعتبار المملكة المتحدة أن تنظيم داعش ارتكب "إبادة جماعية" بحق الأقلية عام 2014، لتكون خامس حالة تعترف بها بريطانيا كإبادة جماعية.

وقال أحمد في تصريحات متلفزة تابعتها "بغداد اليوم" إن بريطانيا تدعم تحقيق العدالة للأيزيديين ولضحايا المذابح في العراق، مشيرًا إلى أن القرار الأخير هو اعتراف بأن داعش استهدف بشكل أساسي الأيزيديين في ممارساته.

وأوضح الوزير أنه زار العراق ورأى "التحديات المستمرة التي تواجه الأقليات وخصوصا الأيزيديين في أعقاب مذابح داعش"، مضيفًا أنه التقى بعض من هؤلاء الناجين والداعمين لهم الذين تحدثوا عن حجم الفظائع التي ارتكبها التنظيم المتطرف.

ولفت إلى وجود محاكمات لأشخاص متصلين بداعش، لكنه قال إنه في بعض الأحيان تتطلب العدالة وقتا.

اعتبرت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن ممارسات ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في حق الأيزيديين في العام 2014 في العراق، تشكل "إبادة جماعية"، على ما قالت وزارة الخارجية في بيان.

وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية، بيانا الثلاثاء، أقرت فيه "المملكة المتحدة رسميا، بأن داعش ارتكبت ممارسات إبادة جماعية في حق الأيزيديين في العام 2014".

وحتى الآن، اعترفت بريطانيا بأربع حالات حدثت فيها إبادة جماعية، هي محرقة اليهود، ورواندا، وسريبرينيتسا، والإبادة الجماعية في كمبوديا، لتضاف فاجعة الايزيديين في العراق الى قائمة الحالات المعترف بها من بريطانيا.

وتعرض الأيزيديون الذين كانوا هدفا للتنظيم بسبب ديانتهم، لمذابح وزيجات قسرية والسبي خلال حكم الإرهابيين 2014-2015، في محافظة سنجار شمال العراق، موطن الأيزيديين التقليدي.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ماذا يعني اعتراف بريطانيا بفاجعة الايزيديين في العراق "كإبادة جماعية"؟ وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأیزیدیین فی إبادة جماعیة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

ما مستقبل العراق بعد الانسحاب الأميركي؟ خبراء عسكريون يجيبون

بغداد- عادت قضية انسحاب القوات الأجنبية من العراق إلى الواجهة، بعد تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني خلال مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ" في بغداد، أمس الثلاثاء، أكد فيها أنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده، لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة "تنظيم الدولة الإسلامية"، وأنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب.

وأوضحت مصادر لوكالة "رويترز" قبل أيام أن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا بحلول سبتمبر/أيلول 2025، والبقية بحلول نهاية 2026، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق بشكل كبير على الخطة، ويتبقى الحصول على موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد رسمي للإعلان عنها.

وقالت المصادر ذاتها إن الإعلان الرسمي كان مقررا أن يصدر قبل أسابيع، لكنه تأجل بسبب التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولتسوية بعض التفاصيل المتبقية، حيث يسعى البلدان أيضا إلى إقامة علاقة استشارية جديدة قد تسمح ببقاء بعض القوات الأميركية في العراق بعد الانسحاب.

ومن المرجح أن يمثل الاتفاق عند إعلانه انتصارا سياسيا لرئيس الوزراء العراقي، الذي يسعى إلى تحقيق التوازن في موقف بغداد، باعتبارها حليفة لكل من واشنطن وطهران، اللتين تقفان على طرفي نقيض بخصوص الشرق الأوسط.

ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، إضافة إلى 900 في سوريا، في إطار التحالف الذي تشكّل عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة، بعد اجتياحه مساحات شاسعة في كلا البلدين لكن تم طرده من معظم تلك المناطق قبل سنوات.

سد الفراغ

متحدثا عن قدرات العراق على ملء الفراغ بعد انسحاب القوات الأجنبية، أكد اللواء الركن المتقاعد والخبير بالشؤون العسكرية عماد علو، أن القدرات العسكرية العراقية تطورت على مدار السنين السابقة، خصوصا بصنوفها البرية، وتمتلك خبرات تقنية وعسكرية قادرة على مواجهة أي تهديد.

مستدركا بالقول أما ما يتعلق بالقدرات الجوية والدفاع الجوي فإنه "لا يزال بحاجة إلى دعم دولي، لغرض تعزيز تلك القدرات، خصوصا ما يتعلق منها بأنظمة الرادار والتصدي للأهداف المعادية، ومنظومات صواريخ تغطي جميع مجالات التهديد للعراق".

وفي حديثه للجزيرة نت، قال علو إن "الحوار الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن مستمر منذ عام 2020 بشأن إعادة رسم العلاقة الثنائية بينهما" مبينا أن إنهاء مهمة التحالف الدولي كانت ضمن تلك الحوارات، حيث تم تشكيل لجنة فنية عسكرية لبحث الملف.

وأضاف أن الحوارات أفضت إلى تشكيل 3 لجان:

الأولى لتقييم قدرات داعش القتالية. والأخرى تبحث احتياجات القوات العراقية الأمنية والعسكرية. والثالثة تبحث الترتيبات العملياتية المطلوبة لغرض التنسيق والتعاون بين الطرفين.

لافتا إلى أن اللجان أنهت تقريرها ودراستها، وتم بحث جدولة إنهاء تواجد القوات في العراق، دون التطرق بشكل صريح لانسحاب القوات الأميركية، وقال إن "الوضع الحالي يجعلنا بحاجة إلى مزيد من التنسيق والتعاون مع الجانب الأميركي لتعزيز تلك القدرات، خصوصا في المجال الاستخباري والاستطلاع، وجميعها بحاجة إلى وقت لاستكمالها".

قلق سني وكردي

من جانبه استبعد المحلل سياسي محمد حارث المطلبي خروج القوات الأميركية حتى وإن اتفقت مع الحكومة العراقية بهذا الشأن، على اعتبار أن وجودها يمثل "هدفا أساسيا ومفصليا لتأمين الجبهة الشرقية لإسرائيل من جهة، واستمرار محاصرة إيران عسكريا وسياسيا من جهة أخرى".

وقال المطلبي في حديثه للجزيرة نت، إن المكونين السني والكردي لديهما قلق من خروج القوات الأجنبية من العراق، بسبب الصراع الطائفي الذي حصل بالفترات الماضية وتسبب بتغيير ديمغرافية العديد من المناطق داخل بغداد وعدد من المحافظات المختلطة، رغم تواجد القوات الأميركية على الأرض.

وأضاف أن تلك الأسباب خلقت تصورا لدى تلك المكونات بأن الانسحاب الأميركي معناه "زوال الشرطي الذي يفصل بين المكونات والذي يحافظ على الانتشار الجغرافي لكل مكون"، موضحا أن هنالك خشية من "دكتاتورية الأغلبية، وهو قلق مبرر، لكن الأمور في العراق تسير وفق أطر قانونية وتشريعية، مما تستوجب عدم تغليب هاجس القلق، أو اعتماده فيصلا لاتخاذ القرارات".

كما شدد على أن ثمن خروج قوات التحالف سيكون "الانهيار الاقتصادي الكبير للعراق" من خلال ارتفاع سعر صرف الدولار وعدم قدرة الحكومة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه المشاريع والكلف التشغيلية، كما توقع أن يؤدي إلى صراعات مكوناتية في مناطق شمال أو وسط العراق "بخطة مخابراتية أميركية واضحة لإجبار الحكومة على إبقاء تلك القوات" حسب قوله.

وأكد المطلبي، أنه رغم الخسائر الاقتصادية وربما الأمنية من الانسحاب الأميركي، فإن الحكومة أمام "واجب شرعي وأخلاقي تجاه الشعب العراقي وحتى الأمتين العربية والإسلامية" بضرورة عودة السيادة الكاملة وإنهاء الاحتلال، قائلا بأنه "هو الخيار الذي ندعمه ونميل إليه وصولا إلى تحقيق الاستقلال الاقتصادي".

مستقبل الفصائل

من جهته أكد الخبير الإستراتيجي حيدر حميد على قدرة القوات العراقية على "مواجهة خطر داعش الإرهابي"، مستدركا بالقول إن "ما يتبقى هو مشكلة تقديم الدعم اللوجستي فيما يتعلق بالجهد الاستخباري والتقني والجوي في مواجهة هكذا أخطار".

وقال حميد في حديثه للجزيرة نت، إن الحكومة مطالبة بسد الثغرات التي يفرضها إنهاء مهمة التحالف الدولي، محذرا من "خطورة بقاء العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية طالما استمرت تلك المشاكل، سواءً بوجود قوات حزب العمال الكردستاني كذريعة للتدخل التركي بشؤون العراق أو غيرها".

واعتبر أن انتهاء مهمة التحالف الدولي لا تعني نهاية العلاقة مع الولايات المتحدة، "بل سيتم تنظيم تلك العلاقة باتفاقات أمنية مستدامة لتقديم الدعم لقواتنا" حسب قوله.

وبشأن مستقبل الفصائل المسلحة، قال حميد، إن هذه تعد واحدة من المخاوف التي ستطرأ بعد انسحاب القوات الدولية، و"خلو ساحة العراق للمد الإيراني كخطوة لسد الفراغ حسب اعتقاد الكثيرين".

مقالات مشابهة

  • عملية لجهاز المخابرات تقتل 6 من «داعش» شمال العراق
  • العراق يتأثر بأول منخفض جوي ممطر قادم من بلاد الشام
  • العراق يتأثر بأول منخفض جوي ممطر قادم من بلاد الشام - عاجل
  • قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية الانسحاب الأميركي من العراق؟
  • ما مستقبل العراق بعد الانسحاب الأميركي؟ خبراء عسكريون يجيبون
  • أزمة تهز بغداد.. ما هي أسباب تطويق جامع أم الطبول وتداعياتها؟
  • السوداني يطوي صفحة التحالف الدولي.. 2024 ليس كما كان 2014
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟